التكفير فكر ثابت في جماعة
الإخوان المسلمين (1)
إن فكر التكفير فكر ثابت في جماعة الإخوان، له قواعده وأصوله العقائدية، وله مشاعره الخاصة به .. حتى إن الواحد منهم كان يكفر صاحبه إذا اختلف مع الجماعة أو مع المرشد، وذلك قبل أن تظهر أحداث التعذيب التي وقعت إبان القبض على تنظيم 1965م، وهذه مقدمات شاهدة على ذلك منها:
أن حسن البنا أخرج بعض أتباعه من دائرة الإسلام بسبب اشتراكهم فى محاولة نسف محكمة الاستئناف، وقال "هؤلاء ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين". وقد شهد محمود الصباغ ان هذا البيان كان خداعا للدولة، غير أن المرشد كان مؤمنا بالعملية التى استهدفت محكمة الاستئناف، فقال: "وهو أمر جائز شرعا فى الحرب ويعد من خدعه". (حقيقة التنظيم الخاص- ص (452))
ويعد قوله: "وهو أمر جائز شرعا فى الحرب”، حكما صريحا على الدار. بأنها كانت دار كفر وليست دار إسلام
الإخوان المسلمين (2)
وقد تجلى هذا الفكر فى قطاعات كبيرة من أفراد الإخوان عقيب إصدار النقراشي باشا "رئيس وزراء مصر" قراراً بحل جماعة الإخوان ومصاردة ممتلكاتها، حينئذ سارع قادة التنظيم السرى بتكفير الدولة. قال الصباغ: "وقف رجال النظام الخاص للحكومة بالمرصاد عندما ثبت لهم بما لا يدع للشك أن الحكومة اصبحت بفعلها هذا من المحاربين للإسلام، وأنه حق على كل مسلم مقاومتها بقوة السلاح كفرض عين فرضه الله على المسلمين كافة تجاه المحاربين من الكفار وأعوانهم، لا يحتاج أداؤه إلى أمر قد قيادة، لأنه صادر من لدن حكيم خبير!"
(حقيقة التنظيم الخاص- ص : (109)).
لست محللا سياسيا ولا علاقة لى بهذا العفن الذى لا علاقة له من قريب أو بعيد بالسياسة.
ولكن أعتقد أن انزعاج الاخوان المفلسين فى الأيام السابقة ليس بسبب الحكم على مبارك ولا بسبب حماية العورة كما يزعمون. ومما يؤكد هذا الكلام فى مخيلتى هو:
لماذا لم ينزل الاخوان المفلسين فى أحداث محمد محمود لحماية الثوار والتفتوا فقط للانتخابات البرلمانية؟ فى حين أنهم الآن مقبلون على انتخابات رئاسية ومع ذلك ينزلون ليحموا العورة كما يزعمون.
السبب عندى واضح وهو أن براءة الشرطة معناه أن هناك طرف آخر هو من قتل.
واربط هذا بكلام شفيق: إن أردتم أن تعرفوا من قتل فاسألوا صفوت حجازى
صادق سالمان
ويؤكد كلام الأخ صادق
غضب البلتاجى من كلام بكرى عن لجنة تقصى حقائق للتحقيق فى فتح السجون وحرق أقسام الشرطة
وقوله أن التحقيق سيضع أعضاء المجلس والثوار على المشانق
كنت أتصفح موقع اليوم السابع للاطلاع على آخر الأخبار وأثناء ذلك لاحظت هذا التعليق الغريب من أحد أنصار مرسى
ولاحظ الغرائب
1- محاكمة لإعدام الجميع
2- انتخاب مرسى واجب شرعى على كل مسلم
3- لو لم تنتخب مرسى فأنت مصيرك جهنم وخائن لله ورسوله
4- مرسى خليفة عمرو بن العاص
5- مصر دولة كافرة ومرسى هيعيد الفتح الإسلامى لمصر
حسبنا الله ونعم الوكيل شوهتم الإسلام
ويمكنكم التأكد من صحيفة اليوم السابع
الإخوان المسلمين (1)
إن فكر التكفير فكر ثابت في جماعة الإخوان، له قواعده وأصوله العقائدية، وله مشاعره الخاصة به .. حتى إن الواحد منهم كان يكفر صاحبه إذا اختلف مع الجماعة أو مع المرشد، وذلك قبل أن تظهر أحداث التعذيب التي وقعت إبان القبض على تنظيم 1965م، وهذه مقدمات شاهدة على ذلك منها:
أن حسن البنا أخرج بعض أتباعه من دائرة الإسلام بسبب اشتراكهم فى محاولة نسف محكمة الاستئناف، وقال "هؤلاء ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين". وقد شهد محمود الصباغ ان هذا البيان كان خداعا للدولة، غير أن المرشد كان مؤمنا بالعملية التى استهدفت محكمة الاستئناف، فقال: "وهو أمر جائز شرعا فى الحرب ويعد من خدعه". (حقيقة التنظيم الخاص- ص (452))
ويعد قوله: "وهو أمر جائز شرعا فى الحرب”، حكما صريحا على الدار. بأنها كانت دار كفر وليست دار إسلام
الإخوان المسلمين (2)
وقد تجلى هذا الفكر فى قطاعات كبيرة من أفراد الإخوان عقيب إصدار النقراشي باشا "رئيس وزراء مصر" قراراً بحل جماعة الإخوان ومصاردة ممتلكاتها، حينئذ سارع قادة التنظيم السرى بتكفير الدولة. قال الصباغ: "وقف رجال النظام الخاص للحكومة بالمرصاد عندما ثبت لهم بما لا يدع للشك أن الحكومة اصبحت بفعلها هذا من المحاربين للإسلام، وأنه حق على كل مسلم مقاومتها بقوة السلاح كفرض عين فرضه الله على المسلمين كافة تجاه المحاربين من الكفار وأعوانهم، لا يحتاج أداؤه إلى أمر قد قيادة، لأنه صادر من لدن حكيم خبير!"
(حقيقة التنظيم الخاص- ص : (109)).
لست محللا سياسيا ولا علاقة لى بهذا العفن الذى لا علاقة له من قريب أو بعيد بالسياسة.
ولكن أعتقد أن انزعاج الاخوان المفلسين فى الأيام السابقة ليس بسبب الحكم على مبارك ولا بسبب حماية العورة كما يزعمون. ومما يؤكد هذا الكلام فى مخيلتى هو:
لماذا لم ينزل الاخوان المفلسين فى أحداث محمد محمود لحماية الثوار والتفتوا فقط للانتخابات البرلمانية؟ فى حين أنهم الآن مقبلون على انتخابات رئاسية ومع ذلك ينزلون ليحموا العورة كما يزعمون.
السبب عندى واضح وهو أن براءة الشرطة معناه أن هناك طرف آخر هو من قتل.
واربط هذا بكلام شفيق: إن أردتم أن تعرفوا من قتل فاسألوا صفوت حجازى
صادق سالمان
ويؤكد كلام الأخ صادق
غضب البلتاجى من كلام بكرى عن لجنة تقصى حقائق للتحقيق فى فتح السجون وحرق أقسام الشرطة
وقوله أن التحقيق سيضع أعضاء المجلس والثوار على المشانق
كنت أتصفح موقع اليوم السابع للاطلاع على آخر الأخبار وأثناء ذلك لاحظت هذا التعليق الغريب من أحد أنصار مرسى
ولاحظ الغرائب
1- محاكمة لإعدام الجميع
2- انتخاب مرسى واجب شرعى على كل مسلم
3- لو لم تنتخب مرسى فأنت مصيرك جهنم وخائن لله ورسوله
4- مرسى خليفة عمرو بن العاص
5- مصر دولة كافرة ومرسى هيعيد الفتح الإسلامى لمصر
حسبنا الله ونعم الوكيل شوهتم الإسلام
ويمكنكم التأكد من صحيفة اليوم السابع