عقدت أمس في فيينا جولة ثالثة من المحادثات بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وطهران في مسعي للتوصل إلي اتفاق يتيح لمفتشي الوكالة تفقد مجمع بارشين العسكري.
المندوب الإيراني علي أصغر سلطانية ونائب مدير الوكالة الذرية رئيس إدارة ضمانات السلامة هيرمان ناكيرتس والمسئولة القانونية بالوكالة لورا روكوود خلال مؤتمر صحفي في فيينا (رويترز)
المندوب الإيراني علي أصغر سلطانية ونائب مدير الوكالة الذرية رئيس إدارة ضمانات السلامة هيرمان ناكيرتس والمسئولة القانونية بالوكالة لورا روكوود خلال مؤتمر صحفي في فيينا (رويترز)
الذي يشتبه بأنه كان مركزا لأبحاث صنع قنبلة نووية, جاء ذلك في محاولة جديدة لنزع فتيل الأزمة بين الدول الغربية وإيران حول البرنامج النووي الايراني المثير للجدل, فيما شكك دبلوماسيون غربيون في إمكانية تحقيق انفراجة في هذا الصدد. وأبدت الولايات المتحدة شكوكا حول مدي استعداد طهران اتاحة الفرصة للوكالة الذرية بشأن حرية الوصول الي مواقع ووثائق ولقاء مسؤولين. وقال روبرت وود المندوب الأمريكي بالإنابة لدي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لست متفائلا وأتمني من كل قلبي التوصل لاتفاق لكنني لست واثقا من استعداد إيران.
ومن جانبه, أكد الاتحاد الاوروبي أنه يتعين توفير مناخ من الحرية يتيح للوكالة إجراء تحقيقاتها علانية وألا تضطر إلي إخفاء جوانب من التحقيقات قبل الأوان. وردا علي شكوك أمريكا والغرب, أعلن علي أصغر سلطانية مندوب إيران الدائم لدي الوكالة الذرية أن بلاده قررت التعاون مع الوكالة لكي تثبت للعالم كله أن جميع الاتهامات الموجهة ضد إيران باطلة, مشيرا إلي أن إيران لن تسمح بالمساس بأمنها القومي, بما يوحي بانها قد تحد من مجال تحقيقات مفتشي الوكالة الدولية.
في غضون ذلك, أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده تؤيد استخداما سلميا للطاقة النووية في إيران, وأن روسيا تدعم حق الشعب الإيراني في التقنيات الحديثة بما فيها الاستخدام السلمي للطاقة الذرية. ومن جانبه, قال الرئيس الصيني هو جين تاو إن معالجة القضايا النووية الإيرانية هي سياسة مستمرة للصين, مشيرا إلي التقدم الذي تحقق خلال محادثات بغداد.
ودعا الرئيس الصيني نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد خلال محادثاتهما في بكين إلي إبداء قدر من المرونة والتعاون وتعزيز الحوار مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل ضمان تهدئة التوترات من خلال المفاوضات.
وفي هذه الأثناء, أكد نجاد أن دولا غربية تسعي لإضاعة الوقت في المفاوضات النووية عبر رفضهم لقاءات تحضيرية قبل لقاءات موسكو يومي18 و19 يونيو الحالي. كان نجاد قد التقي مع نظيره الروسي والصيني في بكين علي هامش القمة السنوية لمنظمة شنغهاي للتعاون التي تضم الصين وروسيا وأربع دول من آسيا الوسطي والتي دعيت إليها إيران بصفة مراقب.
وعلي صعيد آخر, أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان أن إيران تسعي للوصول إلي نفس مستوي ألمانيا واليابان القادرتين علي إنتاج قنبلة نووية خلال خمسة أسابيع منذ لحظة اتخاذ قرار بذلك. ونقل راديو صوت إسرائيل عن ليبرمان قوله إن إيران دولة مارقة بعكس ألمانيا واليايان الديمقراطيتين الملتزمتين بالمواثيق الدولية, مؤكدا وجوب تكاتف الأسرة الدولية لمنع طهران من امتلاك السلاح النووي بجميع الوسائل المتاحة.
المندوب الإيراني علي أصغر سلطانية ونائب مدير الوكالة الذرية رئيس إدارة ضمانات السلامة هيرمان ناكيرتس والمسئولة القانونية بالوكالة لورا روكوود خلال مؤتمر صحفي في فيينا (رويترز)
المندوب الإيراني علي أصغر سلطانية ونائب مدير الوكالة الذرية رئيس إدارة ضمانات السلامة هيرمان ناكيرتس والمسئولة القانونية بالوكالة لورا روكوود خلال مؤتمر صحفي في فيينا (رويترز)
الذي يشتبه بأنه كان مركزا لأبحاث صنع قنبلة نووية, جاء ذلك في محاولة جديدة لنزع فتيل الأزمة بين الدول الغربية وإيران حول البرنامج النووي الايراني المثير للجدل, فيما شكك دبلوماسيون غربيون في إمكانية تحقيق انفراجة في هذا الصدد. وأبدت الولايات المتحدة شكوكا حول مدي استعداد طهران اتاحة الفرصة للوكالة الذرية بشأن حرية الوصول الي مواقع ووثائق ولقاء مسؤولين. وقال روبرت وود المندوب الأمريكي بالإنابة لدي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لست متفائلا وأتمني من كل قلبي التوصل لاتفاق لكنني لست واثقا من استعداد إيران.
ومن جانبه, أكد الاتحاد الاوروبي أنه يتعين توفير مناخ من الحرية يتيح للوكالة إجراء تحقيقاتها علانية وألا تضطر إلي إخفاء جوانب من التحقيقات قبل الأوان. وردا علي شكوك أمريكا والغرب, أعلن علي أصغر سلطانية مندوب إيران الدائم لدي الوكالة الذرية أن بلاده قررت التعاون مع الوكالة لكي تثبت للعالم كله أن جميع الاتهامات الموجهة ضد إيران باطلة, مشيرا إلي أن إيران لن تسمح بالمساس بأمنها القومي, بما يوحي بانها قد تحد من مجال تحقيقات مفتشي الوكالة الدولية.
في غضون ذلك, أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده تؤيد استخداما سلميا للطاقة النووية في إيران, وأن روسيا تدعم حق الشعب الإيراني في التقنيات الحديثة بما فيها الاستخدام السلمي للطاقة الذرية. ومن جانبه, قال الرئيس الصيني هو جين تاو إن معالجة القضايا النووية الإيرانية هي سياسة مستمرة للصين, مشيرا إلي التقدم الذي تحقق خلال محادثات بغداد.
ودعا الرئيس الصيني نظيره الإيراني محمود أحمدي نجاد خلال محادثاتهما في بكين إلي إبداء قدر من المرونة والتعاون وتعزيز الحوار مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل ضمان تهدئة التوترات من خلال المفاوضات.
وفي هذه الأثناء, أكد نجاد أن دولا غربية تسعي لإضاعة الوقت في المفاوضات النووية عبر رفضهم لقاءات تحضيرية قبل لقاءات موسكو يومي18 و19 يونيو الحالي. كان نجاد قد التقي مع نظيره الروسي والصيني في بكين علي هامش القمة السنوية لمنظمة شنغهاي للتعاون التي تضم الصين وروسيا وأربع دول من آسيا الوسطي والتي دعيت إليها إيران بصفة مراقب.
وعلي صعيد آخر, أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان أن إيران تسعي للوصول إلي نفس مستوي ألمانيا واليابان القادرتين علي إنتاج قنبلة نووية خلال خمسة أسابيع منذ لحظة اتخاذ قرار بذلك. ونقل راديو صوت إسرائيل عن ليبرمان قوله إن إيران دولة مارقة بعكس ألمانيا واليايان الديمقراطيتين الملتزمتين بالمواثيق الدولية, مؤكدا وجوب تكاتف الأسرة الدولية لمنع طهران من امتلاك السلاح النووي بجميع الوسائل المتاحة.