مكن القول أن الولايات المتحدة قد وضعت رجلها على أرض الحلم الذي ابتدأ
معها منذ العام 2006، وتحول إلى رؤيا استراتيجية في العام 2010 ضمن إدارة
الرئيس أوباما، ويتمثل بقدرتها على ضرب أي نقطة في العالم خلال ساعة واحدة
من الزمن.
وقد بدأت هذه الرؤيا بالتحقق مع نجاح وزارة
الدفاع الأميركية في تجربة السلاح الفرط صوتي المتقدم AHW بالوصول إلى هدفه
ضمن السرعة والوقت المطلوبين.
فقد تم تنفيذ أول تجربة طيران لمفهوم السلاح
الفرط صوتي المتقدم (AHW) على يد قيادة الجيش الأميركي قسم الفضاء والدفاع
الصاروخي/ قيادة القوات الإستراتيجية الأميركية. ففي الساعة 6.30 بتوقيت
هاواي، تم إطلاق مركبة انزلاقية فريدة من نوعها مصممة للطيران ضمن الغلاف
الجوي للأرض لمسافات طويلة المدى بسرعات فرط صوتية، وذلك من منشأة تجارب
الصواريخ على المحيط الهادئ، الكائنة في جزيرة كواي ضمن جزر هاواي وصولاً
إلى مركز ريغان للتجارب التابع الجيش الأميركي في جزيرة كواجالين
المرجانية.
كان الهدف من وراء هذه التجربة هو جمع
البيانات عن تكنولوجيا الانزلاق الفرط صوتي بالدفع المعزز، واختبار أداء
السلاح في المدى الطويل ضمن الغلاف الجوي. وتركز هدف المهمة على رصد بيانات
الانسياب الهوائي و الملاحة، والإرشاد والتحكم وتقنيات الحماية من الحرارة
الشديدة.
وقد قام نظام دفع معزز ثلاثي المراحل بإطلاق
هذا السلاح الفرط صوتي AHW، وتمكن من نشره بنجاح على مسار الطيران المطلوب
بالسرعة الفرط صوتية إلى موقع الاصطدام المخطط له في موقع ريغن الاختباري.
وقد قامت هذه المركبة برحلة بالطيران عبر مسار انزلاقي غير بالستي وصولاً
إلى نقطة الارتطام المطلوبة في قاعدة ريغان للتجارب. وقد تولت منصات
فضائية وجوية وبحرية وأرضية عديدة عملية جمع المعلومات عن بيانات الأداء
خلال كافة مراحل الطيران. وسوف تتم الاستعانة بالبيانات التي تم جمعها من
قبل وزارة الدفاع لوضع النماذج وتطوير القدرات المستقبلية لتعزيز الدفع
للطيران الانزلاقي بالسرعة الفرط صوتية.
تتولى قيادة الجيش الأميركي قسم الفضاء
والدفاع الصاروخي/ مكتب قيادة القوات الإستراتيجية في هانتسفيل، الاباما
إدارة وتنفيذ برنامج السلاح الفرط صوتي المتقدم AHW. بينما تولت مختبرات
سانديا الوطنية في ألبكيركي ولاية نيو مكسيكو تطوير نظام تعزيز الدفع
الصاروخي والمركبة الإنزلاقية، أما نظام الحماية من الحرارة الشديدة، فتم
تطويره من قبل مركز هندسة أبحاث وتطوير الطيران والصواريخ في الجيش
الأميركي في هانتسفيل، ألاباما.
تقوم وزارة الدفاع الأميركية باستعمال
برنامج الأسلحة الفرط صوتية لتطوير وبرهان التكنولوجيات للضربات التقليدية
الفورية عبر العالم CPGS. وكجزء من هذا المجهود، أجرت وكالة مشاريع
أبحاث الدفاع المتقدمة تجارب طيران على الدفع المعزز للطيران الانزلاقي في
نيسان/ أبريل 2010 وفي آب/ أغسطس 2011، وقد ساعدت النتائج على وضع مخطط
لتجارب سلاح
معها منذ العام 2006، وتحول إلى رؤيا استراتيجية في العام 2010 ضمن إدارة
الرئيس أوباما، ويتمثل بقدرتها على ضرب أي نقطة في العالم خلال ساعة واحدة
من الزمن.
وقد بدأت هذه الرؤيا بالتحقق مع نجاح وزارة
الدفاع الأميركية في تجربة السلاح الفرط صوتي المتقدم AHW بالوصول إلى هدفه
ضمن السرعة والوقت المطلوبين.
فقد تم تنفيذ أول تجربة طيران لمفهوم السلاح
الفرط صوتي المتقدم (AHW) على يد قيادة الجيش الأميركي قسم الفضاء والدفاع
الصاروخي/ قيادة القوات الإستراتيجية الأميركية. ففي الساعة 6.30 بتوقيت
هاواي، تم إطلاق مركبة انزلاقية فريدة من نوعها مصممة للطيران ضمن الغلاف
الجوي للأرض لمسافات طويلة المدى بسرعات فرط صوتية، وذلك من منشأة تجارب
الصواريخ على المحيط الهادئ، الكائنة في جزيرة كواي ضمن جزر هاواي وصولاً
إلى مركز ريغان للتجارب التابع الجيش الأميركي في جزيرة كواجالين
المرجانية.
كان الهدف من وراء هذه التجربة هو جمع
البيانات عن تكنولوجيا الانزلاق الفرط صوتي بالدفع المعزز، واختبار أداء
السلاح في المدى الطويل ضمن الغلاف الجوي. وتركز هدف المهمة على رصد بيانات
الانسياب الهوائي و الملاحة، والإرشاد والتحكم وتقنيات الحماية من الحرارة
الشديدة.
وقد قام نظام دفع معزز ثلاثي المراحل بإطلاق
هذا السلاح الفرط صوتي AHW، وتمكن من نشره بنجاح على مسار الطيران المطلوب
بالسرعة الفرط صوتية إلى موقع الاصطدام المخطط له في موقع ريغن الاختباري.
وقد قامت هذه المركبة برحلة بالطيران عبر مسار انزلاقي غير بالستي وصولاً
إلى نقطة الارتطام المطلوبة في قاعدة ريغان للتجارب. وقد تولت منصات
فضائية وجوية وبحرية وأرضية عديدة عملية جمع المعلومات عن بيانات الأداء
خلال كافة مراحل الطيران. وسوف تتم الاستعانة بالبيانات التي تم جمعها من
قبل وزارة الدفاع لوضع النماذج وتطوير القدرات المستقبلية لتعزيز الدفع
للطيران الانزلاقي بالسرعة الفرط صوتية.
تتولى قيادة الجيش الأميركي قسم الفضاء
والدفاع الصاروخي/ مكتب قيادة القوات الإستراتيجية في هانتسفيل، الاباما
إدارة وتنفيذ برنامج السلاح الفرط صوتي المتقدم AHW. بينما تولت مختبرات
سانديا الوطنية في ألبكيركي ولاية نيو مكسيكو تطوير نظام تعزيز الدفع
الصاروخي والمركبة الإنزلاقية، أما نظام الحماية من الحرارة الشديدة، فتم
تطويره من قبل مركز هندسة أبحاث وتطوير الطيران والصواريخ في الجيش
الأميركي في هانتسفيل، ألاباما.
تقوم وزارة الدفاع الأميركية باستعمال
برنامج الأسلحة الفرط صوتية لتطوير وبرهان التكنولوجيات للضربات التقليدية
الفورية عبر العالم CPGS. وكجزء من هذا المجهود، أجرت وكالة مشاريع
أبحاث الدفاع المتقدمة تجارب طيران على الدفع المعزز للطيران الانزلاقي في
نيسان/ أبريل 2010 وفي آب/ أغسطس 2011، وقد ساعدت النتائج على وضع مخطط
لتجارب سلاح