وقفت بعوضة أمام المرآة ........... معجبة بنفسها , وانطلق خيالها يعدو بعيدا ,
ظنت هذه البعوضة أنها سيدة الخلق وأنها أعظم ما على الأرض , نظرت لخرطومها الطويل وشعرت بنشوة
ظنت لأنها تمتص دماء البشر
بأنها دراكولا وأن الكل يخاف منها ويهابها .
نظرت إلى برغوث يقفز بجانبها وقالت له : اصنع ما شئت
فلن يمسك أحد, ما دمت موجودة ,
وجلست واضعة قدما على قدم , وانطلق البرغوث يؤذى هذا وذاك , يمص الدماء مصا حتى ظن أنه لا يقهر
وأن الحياة ملك له وحده
وانتبهت الكائنات إلى كلام كبير وجرأة من ذلك البرغوث , فوقفت الضباع تضحك وتؤيد , أما الأسود كانت
قد ضلت طريقها وتفرقت من زمن بعيد , فسارت ترتعد من البرغوث , فيال شماتت الكائنات فى الأسود التى
سارت
قططا مذبوحة .
قام بالتمثيل
الأبطال :
البعوضة : أمريكا . البرغوث : اسرائيل .
الضباع : أوروبا . القطط(الأسود) : المسلمين(العرب).
إخراج: مواطن حزين , نفسه نرجع أسود من تانى
ظنت هذه البعوضة أنها سيدة الخلق وأنها أعظم ما على الأرض , نظرت لخرطومها الطويل وشعرت بنشوة
ظنت لأنها تمتص دماء البشر
بأنها دراكولا وأن الكل يخاف منها ويهابها .
نظرت إلى برغوث يقفز بجانبها وقالت له : اصنع ما شئت
فلن يمسك أحد, ما دمت موجودة ,
وجلست واضعة قدما على قدم , وانطلق البرغوث يؤذى هذا وذاك , يمص الدماء مصا حتى ظن أنه لا يقهر
وأن الحياة ملك له وحده
وانتبهت الكائنات إلى كلام كبير وجرأة من ذلك البرغوث , فوقفت الضباع تضحك وتؤيد , أما الأسود كانت
قد ضلت طريقها وتفرقت من زمن بعيد , فسارت ترتعد من البرغوث , فيال شماتت الكائنات فى الأسود التى
سارت
قططا مذبوحة .
قام بالتمثيل
الأبطال :
البعوضة : أمريكا . البرغوث : اسرائيل .
الضباع : أوروبا . القطط(الأسود) : المسلمين(العرب).
إخراج: مواطن حزين , نفسه نرجع أسود من تانى