عاشت جماهير كرة القدم المصرية ليلة حزينة مساء الجمعة الماضي ليس بسبب هزيمة منتخبنا الوطني أمام شباب منتخب افريقيا الوسطي بتصفيات افريقيا المؤهلة لبطولة الأمم الإفريقية المقبلة بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
ولكن بسبب سوء اداء المنتخب الوطني كله وعلي مدي شوطي المباراة الامر الذي يصعب من لقاء الاياب بين الفريقين بعد اسبوعين!
الغريب ان الشعور بمرارة الهزيمة لم يصل إلي بعض من أفراد الجهاز الفني فعبر بعضهم بتصريحات لم تكن واقعية علي الاطلاق فقد صرح المدير الفني لمنتخبنا الوطني بوب برادلي للاعلاميين خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد المباراة باستاد برج العرب بتصريحات لم تقنع الأغلبية وقال علي الطريقة الأمريكية ان الهزيمة واردة بكرة القدم فاليوم انت فائز وبعده مهزوم أو متعادل, وبرر برادلي الهزيمة بعدم التوفيق ونقص التركيز من بعض اللاعبين خاصة بالدفاع ورفض برادلي ان توصف تغييراته خلال المباراة بالسيئة وكذلك تشكيلة المنتخب التي بدأ بها المباراة مؤكدا انه اعلم بأحوال اللاعبين الفنية ويعرف جيدا قدراتهم الفنية والبدنية والنفسية مشيرا إلي أنه لكل مباراة ظروفها وطريقة إداراتها وخطتها! وردا علي اصراره بعدم الدفع برأس حربة صريح قال برادلي: ان كرة القدم الحديثة ألغت هذا المركز من حسابات المدربين واستشهد بما يحدث الآن في مباريات الأمم الأوروبية وعن عدم استبداله لأي من أحمد حجازي أو محمود فتح الله أجاب أنه سبق وطالبهم بالمزيد من التركيز وسرعة التخلص من الكرة داخل الصندوق لكنهما وللأسف يغيبان عن التركيز ويتسببان في الأهداف, هذا وقد اشتكي بعض الاعلاميين من الترجمة التي لا تكون حرفية ولا تنقل وجهة نظر برادلي بالتفاصيل وربما تسبب له أزمة بسبب نقص الاجابات التي يتم طرحها ويجيب عليها برادلي بتفاصيل لكن الترجمة تختصرها!
أما لونجو المدير الفني لمنتخب افريقيا الوسطي المطعم بالشباب المحترف بأكثر من ناد بأوروبا فقال والفرحة والسعادة ونشوة الفوز تملأ اساريره ان الفوز علي المنتخب المصري بملعبه يعد بالنسبة له شخصيا فوزا تاريخيا لأنه يعتبر مصر أحسن فريق الآن وكذلك هو حديث العهد بتولي مسئولية الفريق كمدير فني حيث كان مساعدا من قبل.
وأضاف انه وضع خطته علي اغلاق دفاعاته تماما ضد الهجوم المصري مستغلا سوء حالة دفاعه خاصة من الجهة اليمني لمنتخب مصر, وقال إنه طالب اللاعبين بضرورة استغلال سوء مستوي قلب الدفاع البطيء! وأبدي سعادته الكبيرة بإن فريقه لم يتأثر بطرد احد اللاعبين المميزين بل زاد الطرد الفريق اصرارا علي الفوز وشكر فريقه علي حسن الأداء وعلي تنفيذ تعليماته وعلي التركيز المستمر من بداية المباراة وحتي نهايتها هذا وقد احتفل اللاعبون بفوزهم التاريخي علي المنتخب الوطني داخل غرفة ملابسهم حيث ظلوا يرقصون ويرددون أغانيهم الإفريقية.
ولكن بسبب سوء اداء المنتخب الوطني كله وعلي مدي شوطي المباراة الامر الذي يصعب من لقاء الاياب بين الفريقين بعد اسبوعين!
الغريب ان الشعور بمرارة الهزيمة لم يصل إلي بعض من أفراد الجهاز الفني فعبر بعضهم بتصريحات لم تكن واقعية علي الاطلاق فقد صرح المدير الفني لمنتخبنا الوطني بوب برادلي للاعلاميين خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد المباراة باستاد برج العرب بتصريحات لم تقنع الأغلبية وقال علي الطريقة الأمريكية ان الهزيمة واردة بكرة القدم فاليوم انت فائز وبعده مهزوم أو متعادل, وبرر برادلي الهزيمة بعدم التوفيق ونقص التركيز من بعض اللاعبين خاصة بالدفاع ورفض برادلي ان توصف تغييراته خلال المباراة بالسيئة وكذلك تشكيلة المنتخب التي بدأ بها المباراة مؤكدا انه اعلم بأحوال اللاعبين الفنية ويعرف جيدا قدراتهم الفنية والبدنية والنفسية مشيرا إلي أنه لكل مباراة ظروفها وطريقة إداراتها وخطتها! وردا علي اصراره بعدم الدفع برأس حربة صريح قال برادلي: ان كرة القدم الحديثة ألغت هذا المركز من حسابات المدربين واستشهد بما يحدث الآن في مباريات الأمم الأوروبية وعن عدم استبداله لأي من أحمد حجازي أو محمود فتح الله أجاب أنه سبق وطالبهم بالمزيد من التركيز وسرعة التخلص من الكرة داخل الصندوق لكنهما وللأسف يغيبان عن التركيز ويتسببان في الأهداف, هذا وقد اشتكي بعض الاعلاميين من الترجمة التي لا تكون حرفية ولا تنقل وجهة نظر برادلي بالتفاصيل وربما تسبب له أزمة بسبب نقص الاجابات التي يتم طرحها ويجيب عليها برادلي بتفاصيل لكن الترجمة تختصرها!
أما لونجو المدير الفني لمنتخب افريقيا الوسطي المطعم بالشباب المحترف بأكثر من ناد بأوروبا فقال والفرحة والسعادة ونشوة الفوز تملأ اساريره ان الفوز علي المنتخب المصري بملعبه يعد بالنسبة له شخصيا فوزا تاريخيا لأنه يعتبر مصر أحسن فريق الآن وكذلك هو حديث العهد بتولي مسئولية الفريق كمدير فني حيث كان مساعدا من قبل.
وأضاف انه وضع خطته علي اغلاق دفاعاته تماما ضد الهجوم المصري مستغلا سوء حالة دفاعه خاصة من الجهة اليمني لمنتخب مصر, وقال إنه طالب اللاعبين بضرورة استغلال سوء مستوي قلب الدفاع البطيء! وأبدي سعادته الكبيرة بإن فريقه لم يتأثر بطرد احد اللاعبين المميزين بل زاد الطرد الفريق اصرارا علي الفوز وشكر فريقه علي حسن الأداء وعلي تنفيذ تعليماته وعلي التركيز المستمر من بداية المباراة وحتي نهايتها هذا وقد احتفل اللاعبون بفوزهم التاريخي علي المنتخب الوطني داخل غرفة ملابسهم حيث ظلوا يرقصون ويرددون أغانيهم الإفريقية.