حذر جهاز المخابرات البريطاني الداخلي إم آي5 مما اعتبره وجود بيئة ملائمة بدول الربيع العربي لجذب عناصر تنظيم القاعدة والمتشددين البريطانيين الساعين للقيام بهجمات ارهابيه.
شعار المخابرات البريطانية
شعار المخابرات البريطانية
وقال رئيس الجهاز جوناثان إيفانز, في خطاب هو الأول خلال العامين الماضيين, أن دول الربيع العربي غير المستقرة والتي شهدت ثورات للاطاحة بأنظمة الحكم فيها خلال الأشهر الماضية, أصبحت تجذب عناصر تنظيم القاعدة والمتشددين البريطانيين, مشيرا إلي وجود أدلة حول سفر جهاديين محتملين إلي الشرق الأوسط بحثا عن التدريب علي ممارسة نشاطات عسكرية.
وأضاف ايفانز أن تنظيم القاعدة يسعي الآن للعودة إلي موطن نشأته الاصلي في الشرق الاوسط بعدما انتقل من أفغانستان إلي باكستان في أعقاب سقوط حركة طالبان, لافتا إلي أن بعض مناطق العالم العربي أصبحت اليوم مرة أخري بيئة سانحة للقاعدة. وأوضح أن أعداد من يملكون حق الاقامة في بريطانيا وقاموا بالسفر لدول الربيع العربي بلغوا نحو مئتي شخص,مشبها الوضع في مصر وتونس وليبيا بما يحدث في الصومال واليمن من حيث نشاط القاعدة في جذب عناصر جديدة.
وذكر أن أولمبياد لندن, التي ستقام الشهر المقبل, تتيح هدفا جاذبا لأعدائنا, مؤكدا مساندته لقوي الأمن لتأمين الحدث المرتقب عالميا.وكانت لندن قد شهدت عمليات تفجير, استهدفت بشكل رئيسي شبكة مترو الأنفاق, نفذها أربعة مسلمين بريطانيين في عام2005 وراح ضحيتها نحو52 شخصا.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه قائد القيادة العسكرية الأمريكية في افريقيا أن ثلاث من أكبر الجماعات المتطرفة في القارة السمراء تقوم بتقاسم الأموال فيما بينها وتبادل المتفجرات, فيما قد يكون مؤشرا لتصاعد التهديدات الأمنية في القارة.وقال الجنرال كارتار هام خلال ندوة بالمركز الافريقي للدراسات الاستراتيجية: توجد مؤشرات حول قيام جماعات بوكوحرام في نيجيريا وحركة الشباب في الصومال وتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي بتوحيد جهودهم.. وتلك مشكلة حقيقية بالنسبة لنا ولأمن افريقيا بصفة عامة.
من جهة أخري, كشفت إذاعة ار بي ان الأمريكية أن الشرطة الفيدرالية إف بي اي تحقق في وجود100 ناشط إسلامي متطرف في صفوف الجيش الأمريكي.وقالت إن من بين هؤلاء عشرة يصنفون خطرين ويشتبه في أنهم يخططون لاعتداءات أو إقامة اتصالات مع متطرفين خطرين آخرين.
وذكرت الصحيفة أن الشرطة الفيدرالية قدمت تلك المعطيات في جلسة استماع مغلقة امام لجنة مشتركة من مجلسي النواب والشيوخ في ديسمبر الماضي إلا أن رئيس اللجنة السيناتور جو ليبرمان اعتبر الرقم ضئيل مقارنة بملايين الأشخاص العاملين في الجيش أو المؤسسات التابعة للدفاع.
شعار المخابرات البريطانية
شعار المخابرات البريطانية
وقال رئيس الجهاز جوناثان إيفانز, في خطاب هو الأول خلال العامين الماضيين, أن دول الربيع العربي غير المستقرة والتي شهدت ثورات للاطاحة بأنظمة الحكم فيها خلال الأشهر الماضية, أصبحت تجذب عناصر تنظيم القاعدة والمتشددين البريطانيين, مشيرا إلي وجود أدلة حول سفر جهاديين محتملين إلي الشرق الأوسط بحثا عن التدريب علي ممارسة نشاطات عسكرية.
وأضاف ايفانز أن تنظيم القاعدة يسعي الآن للعودة إلي موطن نشأته الاصلي في الشرق الاوسط بعدما انتقل من أفغانستان إلي باكستان في أعقاب سقوط حركة طالبان, لافتا إلي أن بعض مناطق العالم العربي أصبحت اليوم مرة أخري بيئة سانحة للقاعدة. وأوضح أن أعداد من يملكون حق الاقامة في بريطانيا وقاموا بالسفر لدول الربيع العربي بلغوا نحو مئتي شخص,مشبها الوضع في مصر وتونس وليبيا بما يحدث في الصومال واليمن من حيث نشاط القاعدة في جذب عناصر جديدة.
وذكر أن أولمبياد لندن, التي ستقام الشهر المقبل, تتيح هدفا جاذبا لأعدائنا, مؤكدا مساندته لقوي الأمن لتأمين الحدث المرتقب عالميا.وكانت لندن قد شهدت عمليات تفجير, استهدفت بشكل رئيسي شبكة مترو الأنفاق, نفذها أربعة مسلمين بريطانيين في عام2005 وراح ضحيتها نحو52 شخصا.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه قائد القيادة العسكرية الأمريكية في افريقيا أن ثلاث من أكبر الجماعات المتطرفة في القارة السمراء تقوم بتقاسم الأموال فيما بينها وتبادل المتفجرات, فيما قد يكون مؤشرا لتصاعد التهديدات الأمنية في القارة.وقال الجنرال كارتار هام خلال ندوة بالمركز الافريقي للدراسات الاستراتيجية: توجد مؤشرات حول قيام جماعات بوكوحرام في نيجيريا وحركة الشباب في الصومال وتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي بتوحيد جهودهم.. وتلك مشكلة حقيقية بالنسبة لنا ولأمن افريقيا بصفة عامة.
من جهة أخري, كشفت إذاعة ار بي ان الأمريكية أن الشرطة الفيدرالية إف بي اي تحقق في وجود100 ناشط إسلامي متطرف في صفوف الجيش الأمريكي.وقالت إن من بين هؤلاء عشرة يصنفون خطرين ويشتبه في أنهم يخططون لاعتداءات أو إقامة اتصالات مع متطرفين خطرين آخرين.
وذكرت الصحيفة أن الشرطة الفيدرالية قدمت تلك المعطيات في جلسة استماع مغلقة امام لجنة مشتركة من مجلسي النواب والشيوخ في ديسمبر الماضي إلا أن رئيس اللجنة السيناتور جو ليبرمان اعتبر الرقم ضئيل مقارنة بملايين الأشخاص العاملين في الجيش أو المؤسسات التابعة للدفاع.