لتقي الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي, في أول لقاء له برئاسة الجمهورية أمس, مجموعة من أسر الشهداء ومصابي الثورة, حيث أكد لهم دعم الدولة بجميع أجهزتها لكل أسر الشهداء ومصابي ثورة 25 يناير.
الرئيس المنتخب خلال لقائه امس مع بعض اسر شهداء الثورة
الرئيس المنتخب خلال لقائه امس مع بعض اسر شهداء الثورة
وستقدم لهم كل أشكال الدعم والرعاية, وتحل جميع مشكلاتهم. كما استقبل الدكتور مرسي شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب, ومفتي الجمهورية الدكتور علي جمعة ووزير الأوقاف الدكتور محمد عبدالفضيل القوصي وعددا من أعضاء المجلس الأعلي للشئون الإسلامية. وأكد الدكتور مرسي تقديره لمؤسسة الأزهر العريقة ودعمه لها, لما تمثله من رمزية لجميع المسلمين في مصر والعالم.
كما التقي د. مرسي النائب العام المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود وأعضاء الهيئات القضائية ومجلس القضاء الأعلي, وقال ياسر علي إن الرئيس المنتخب قدم الشكر للنائب العام وأعضاء الهيئات القضائية ومجلس القضاء للدور الذي يقوم به القضاء المصري, مثمنا دور قضاة مصر في الانتخابات.
كما التقي الدكتور مرسي بقيادات الشرطة بمقر أكاديمية الشرطة, وقال المتحدث الإعلامي إن اللقاء كان مهما وأن الرئيس المنتخب أعرب عن تقديره لجهاز الشرطة وحرصه علي إعادة الأمن للشارع في أقرب وقت, حتي يشعر المواطن بالاستقرار, وبحث مع قيادات الشرطة دور جهاز الشرطة في تحقيق الأمن في كل ربوع الوطن, وكيفية النهوض بهذا الدور الحيوي.
وأعلن أحمد ضيف المستشار السياسي للرئيس المنتخب, أن الرئيس يعتزم انتهاج استراتيجية لم الشمل واحتواء جميع أطياف الشعب, وتعيين عدد من النواب ومنحهم صلاحيات لأداء مهامهم, من بينهم قبطي وامرأة, وذلك لأول مرة في تاريخ مصر, وأوضح أنه لن ينفرد باتخاذ القرارات, حيث إنه يعتزم تشكيل مجلس استشاري يضم ممثلين للأيديولوجيات المختلفة لاستشارتهم قبل اتخاذها.
وصرح الدكتور ياسر علي القائم بأعمال المتحدث الإعلامي باسم الرئيس المنتخب, بأنه لم يتحدد بعد موعد أداء الرئيس المنتخب اليمين الدستورية أو الجهة التي سوف يؤديها أمامها حتي الآن, وأنه لايزال يجري مشاورات.
وفيما يتعلق بشكل احتفالية تنصيب الرئيس, قال المتحدث إن الدكتور مرسي أعرب عن رغبته في عدم إقامة احتفالات كبري, وأن مجمل القضايا والتحديات التي تمر بها مصر تحتاج إلي بدء العمل فورا والتصدي لها.