كشفت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أمس النقاب عن انعقاد اجتماع أمريكي- إسرائيلي في تل ابيب امس الاول علي مستوي المخططين العسكريين او ما يعرف بالمجموعة الاستشارية لسياسة الدفاع المشترك لبحث الازمة الايرانية والسورية ودعم استمرار تفوق إسرائيل العسكري بالمنطقة.
وأشارت الصحيفة إلي أن المحادثات بين الجانبين تركزت علي موقف الغرب تجاه البرنامج النووي الإيراني بالإضافة إلي الاضطرابات في سوريا.ويذكر أن المجموعة الاستشارية لسياسة الدفاع المشترك تشكلت عام1999 في عهد الرئيس الامريكي الاسبق بيل كلينتون ورئيس الوزراء الاسرائيلي آنذاك إيهود باراك, حيث تنعقد المجموعة بشكل دوري لبحث سبل تعزيز التفوق العسكري الاسرائيلي في الشرق الاوسط وضمان استمراره.
وأوضحت الصحيفة أن المناقشات تناولت الدعم الأمريكي المستمر لمنظومة الدفاع الصاروخية الإسرائيلية القبة الحديدية, حيث ترغب إسرائيل في ضمان مساعدات أمريكية منتظمة لميزانية الدفاع الصاروخي الاسرائيلي في إطار خطة طويلة الاجل.كما تطرق النقاش إلي المناورات العسكرية المشتركة التي ستجريها الولايات المتحدة وإسرائيل في أكتوبر المقبل.
وأضافت أن المحادثات التي استمرت يومين, حضرها من الجانب الأمريكي وكيل وزير الدفاع للسياسات جيمس ميللر, ومن الجانب الإسرائيلي مسئولون رفيعو المستوي بوزراة الدفاع الإسرائيلية بينهم الجنرال عودي شاني ورئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الدفاع عاموس جلعاد.
ومن ناحية أخري, اشتعلت أمس الحرب الكلامية بين طهران وتل أبيب, حيث اتهمت إسرائيل إيران بمعاداة السامية ردا منها علي التصريحات الإيرانية اللاذعة التي صدرت أمس الأول عن نائب الرئيس الإيراني التي قال فيها إن تعاليم كتاب الشريعة اليهودية التلمود كانت القوة المحركة لتجارة المخدرات في العالم, وأن الشريعة اليهودية تدعو إلي إبادة غير اليهود.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان في بيان إن حكومة إيران ليست مؤلفة من مجانين وإنما متعصبين معادين للسامية لديهم برنامج وخطة عالمية تفصيلية تشمل القضاء علي دولة إسرائيل كما يقولون علانية وبصراحة وأضاف إن استمرار حضور ممثلين للأمم المتحدة ومندوبين أوروبيين لمؤتمرات في طهران يتم فيها التعبير عن أسوأ نوع من معاداة السامية إنما يضفي شرعية علي نظام آيات الله وشبه ليبرمان إيران بألمانيا النازية ولكنه قال إن إسرائيل بعد المحرقة لن تسمح بأن يلحق أذي بأي يهودي. وأضاف أنه ما لم يضع المجتمع الدولي حدا لأنشطة إيران النووية فسيؤدي ذلك بالتأكيد إلي كارثة وتهديد للسلام العالمي.
وكان نائب الرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي قد قال في كلمة أمام مؤتمر عالمي لمكافحة المخدرات عقد في طهران إن التلمود كتاب الشريعة اليهودية يعلمهم القضاء علي غير اليهود لحماية جنين في رحم أم يهودية وأضاف أن الصهاينة أمروا أطباء التوليد بقتل المواليد السود وإن اليهود هم من بدأوا الثورة الروسية عام1917 ومع ذلك فلم يقتل أحد منهم فيها.كما اتهم رحيمي الصهاينة بالتشجيع علي تهريب المخدرات. وقال لن تجد مدمنا واحدا بين الصهاينة
ومن جانبها, انتقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التصريحات الإيرانية, وجدد دعوته للمسئولين الإيرانيين بالامتناع عن الإدلاء بأي تصريحات معادية للسامية.وقال بيان صادر عن الأمم المتحدة إن الأمين العام يعتقد ان من مسئولية الزعماء التشجيع علي الانسجام والتفاهم وانه يأسف بشدة للتعبيرات عن الكراهية والتعصب الديني
وفي رد فعل أوروبي, اعتبرت كاثرين آشتون مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كلمة رحيمي معادية للسامية وغير مقبولة. وقالت المتحدثة باسمها مايا كوسيانتيتش إن آشتون منزعجة بشدة من التصريحات العنصرية والمناهضة للسامية التي أدلي بها محمد رضا رحيمي النائب الأول للرئيس الإيراني وأضافت هذه التصريحات غير مقبولة ويجب عدم التهاون معها.
وعلي صعيد آخر, أعلنت إيران أمس أنها اتفقت مع بريطانيا علي إضفاء صفة الرسمية علي إغلاق المكاتب الدبلوماسية لهما في عاصمتي البلدين. وكانت البلدان قد أغلقتا سفارتيهما بعد هجوم متشددين إيرانيين العام الماضي علي السفارة البريطانية في طهران. وأعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أن السفارة العمانية في لندن ستتولي رعاية المصالح الإيرانية, بينما ستتولي السفارة السويدية في طهران المصالح البريطانية في إيران.
وأشارت الصحيفة إلي أن المحادثات بين الجانبين تركزت علي موقف الغرب تجاه البرنامج النووي الإيراني بالإضافة إلي الاضطرابات في سوريا.ويذكر أن المجموعة الاستشارية لسياسة الدفاع المشترك تشكلت عام1999 في عهد الرئيس الامريكي الاسبق بيل كلينتون ورئيس الوزراء الاسرائيلي آنذاك إيهود باراك, حيث تنعقد المجموعة بشكل دوري لبحث سبل تعزيز التفوق العسكري الاسرائيلي في الشرق الاوسط وضمان استمراره.
وأوضحت الصحيفة أن المناقشات تناولت الدعم الأمريكي المستمر لمنظومة الدفاع الصاروخية الإسرائيلية القبة الحديدية, حيث ترغب إسرائيل في ضمان مساعدات أمريكية منتظمة لميزانية الدفاع الصاروخي الاسرائيلي في إطار خطة طويلة الاجل.كما تطرق النقاش إلي المناورات العسكرية المشتركة التي ستجريها الولايات المتحدة وإسرائيل في أكتوبر المقبل.
وأضافت أن المحادثات التي استمرت يومين, حضرها من الجانب الأمريكي وكيل وزير الدفاع للسياسات جيمس ميللر, ومن الجانب الإسرائيلي مسئولون رفيعو المستوي بوزراة الدفاع الإسرائيلية بينهم الجنرال عودي شاني ورئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الدفاع عاموس جلعاد.
ومن ناحية أخري, اشتعلت أمس الحرب الكلامية بين طهران وتل أبيب, حيث اتهمت إسرائيل إيران بمعاداة السامية ردا منها علي التصريحات الإيرانية اللاذعة التي صدرت أمس الأول عن نائب الرئيس الإيراني التي قال فيها إن تعاليم كتاب الشريعة اليهودية التلمود كانت القوة المحركة لتجارة المخدرات في العالم, وأن الشريعة اليهودية تدعو إلي إبادة غير اليهود.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان في بيان إن حكومة إيران ليست مؤلفة من مجانين وإنما متعصبين معادين للسامية لديهم برنامج وخطة عالمية تفصيلية تشمل القضاء علي دولة إسرائيل كما يقولون علانية وبصراحة وأضاف إن استمرار حضور ممثلين للأمم المتحدة ومندوبين أوروبيين لمؤتمرات في طهران يتم فيها التعبير عن أسوأ نوع من معاداة السامية إنما يضفي شرعية علي نظام آيات الله وشبه ليبرمان إيران بألمانيا النازية ولكنه قال إن إسرائيل بعد المحرقة لن تسمح بأن يلحق أذي بأي يهودي. وأضاف أنه ما لم يضع المجتمع الدولي حدا لأنشطة إيران النووية فسيؤدي ذلك بالتأكيد إلي كارثة وتهديد للسلام العالمي.
وكان نائب الرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي قد قال في كلمة أمام مؤتمر عالمي لمكافحة المخدرات عقد في طهران إن التلمود كتاب الشريعة اليهودية يعلمهم القضاء علي غير اليهود لحماية جنين في رحم أم يهودية وأضاف أن الصهاينة أمروا أطباء التوليد بقتل المواليد السود وإن اليهود هم من بدأوا الثورة الروسية عام1917 ومع ذلك فلم يقتل أحد منهم فيها.كما اتهم رحيمي الصهاينة بالتشجيع علي تهريب المخدرات. وقال لن تجد مدمنا واحدا بين الصهاينة
ومن جانبها, انتقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التصريحات الإيرانية, وجدد دعوته للمسئولين الإيرانيين بالامتناع عن الإدلاء بأي تصريحات معادية للسامية.وقال بيان صادر عن الأمم المتحدة إن الأمين العام يعتقد ان من مسئولية الزعماء التشجيع علي الانسجام والتفاهم وانه يأسف بشدة للتعبيرات عن الكراهية والتعصب الديني
وفي رد فعل أوروبي, اعتبرت كاثرين آشتون مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كلمة رحيمي معادية للسامية وغير مقبولة. وقالت المتحدثة باسمها مايا كوسيانتيتش إن آشتون منزعجة بشدة من التصريحات العنصرية والمناهضة للسامية التي أدلي بها محمد رضا رحيمي النائب الأول للرئيس الإيراني وأضافت هذه التصريحات غير مقبولة ويجب عدم التهاون معها.
وعلي صعيد آخر, أعلنت إيران أمس أنها اتفقت مع بريطانيا علي إضفاء صفة الرسمية علي إغلاق المكاتب الدبلوماسية لهما في عاصمتي البلدين. وكانت البلدان قد أغلقتا سفارتيهما بعد هجوم متشددين إيرانيين العام الماضي علي السفارة البريطانية في طهران. وأعلن وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أن السفارة العمانية في لندن ستتولي رعاية المصالح الإيرانية, بينما ستتولي السفارة السويدية في طهران المصالح البريطانية في إيران.