(لفيق في الشارع ويتحدث إلى الأب الذي يقف في البلكونة)
الأب: (في ضيق) أنا قطعت كل هدومك وعملتها زينة للسقف
إكسي نفسك بنفسك ودور على لقمة عيشك ف قلب الزبالة
رفيق: يا بابا شغل إيه اللي عاوزني أدور عليه دلوقتي... إنت عارف الساعة كام؟
الأب: يابني ربنا كريم وبيرزق الدودة ف قلب الحجر
رفيق: ادخل نام يا بابا.. مافيش دود بيصحى دلوقتي
الأب: ما أشوفش وشك النهاردة إلا وانت متعشق ف شغلانة
رفيق: متعشق إيه بس إنت بتكلم فيشه
فؤاد: (يمر بجانب لفيق) إيه ده يا لفيق إنت مطرود ولا إيه؟
الأب: بس ياد إنت كمان بوشك اللي عامل زي كيس الفشار
فؤاد: ياعم سعيد إنت ناقع لسانك فين ع الصبح
رفيق: بص يا بابا أنا هطلع دلوقتي وأوعدك قبل المغربية لما العشا تدن هنزل أدور على شغل... أنا أساساً كائن ليلي
الأب: بعد المغربية مش هتلاقي غير أصحابك الحبسجية اللي بيلفوا جوانات تحت الكوبري وأولهم المعفن اللي واقف جنبك ده
فؤاد: ياعم سعيد أنا ساكتلك عشان خاطر ابنك
فؤاد: ولا يهمك.. تعرف الدكتور بهيج اللي فاتح أجزاخانة ع الناصية؟
رفيق: آه عارفه.. كنت باخد عنده الحقنة زمان وياما تنى الإبرة جوا دراعي
فؤاد: عامل إعلان طالب فيه حد يشتغل عنده ف الصيدلية
رفيق: بجد يافؤاد!! والله يبقى ليك الحلاوة
(رفيق مع الأب في المنزل)
رفيق: والدكتور بهيج شايلني فوق دماغه وأي حاجة يجيبها لازم يقاسمها معايا... لدرجة إنه بيقاسمني ف برشام القلب اللي باخده
الأب: عايزك تقفش في الشغلانة دي بإيدك وسنانك... مش عايز صورتك تترج قدام الراجل
رفيق: مافيش قوة هتخليني أسيب الشغل مع الدكتور بهيج ده أنا بقيت ركن أساسي ف الصيدلية... بقولك بيقاسمني اللقمة
بهيج: (في غضب) إطلع برة الأجزاخانة
رفيق: ليه خير؟
بهيج: انت حد قالك تدي حقن؟!
رفيق: أنا قولت أهو قرش داخل الدرج... تخيل إن على كل حقنة بضربها باخد عليها نص جنيه... احسب بقى كام سرنجة في اليوم.
بهيج: وياريتك بتعرف... ده آخر واحد طلع يجري منك والحقنة شابكة في عضله
رفيق: قولتله مش هيحس بحاجة هو اللي خاف وجري
بهيج:طب والراجل اللي قبليه اللي كان هيعملك محضر في القسم؟
رفيق: ده بقى أنا قعدت ربع ساعة أدور على وريد ف دراعه عشان أديله الحقنة... ف الآخر لما زهقت فضيتها ف بقه
بهيج: رجلك ماتخطيش هنا تاني
رفيق: طب ومين اللي هيقف ف الصيدلية من بعدي... ده أنا ستر وغطا ع الأدوية
بهيج: مالكش دعوة... أنا هقفلها خالص... هقلبها فرن بلدي
رفيق: طب ع العموم لو فتحت الفرن واحتجت حد يشيلك شكاير الدقيق أنا معاك ف المصلحة دي
بهيج: (في غضب) بره
الأب: (في ضيق) أنا قطعت كل هدومك وعملتها زينة للسقف
إكسي نفسك بنفسك ودور على لقمة عيشك ف قلب الزبالة
رفيق: يا بابا شغل إيه اللي عاوزني أدور عليه دلوقتي... إنت عارف الساعة كام؟
الأب: يابني ربنا كريم وبيرزق الدودة ف قلب الحجر
رفيق: ادخل نام يا بابا.. مافيش دود بيصحى دلوقتي
الأب: ما أشوفش وشك النهاردة إلا وانت متعشق ف شغلانة
رفيق: متعشق إيه بس إنت بتكلم فيشه
فؤاد: (يمر بجانب لفيق) إيه ده يا لفيق إنت مطرود ولا إيه؟
الأب: بس ياد إنت كمان بوشك اللي عامل زي كيس الفشار
فؤاد: ياعم سعيد إنت ناقع لسانك فين ع الصبح
رفيق: بص يا بابا أنا هطلع دلوقتي وأوعدك قبل المغربية لما العشا تدن هنزل أدور على شغل... أنا أساساً كائن ليلي
الأب: بعد المغربية مش هتلاقي غير أصحابك الحبسجية اللي بيلفوا جوانات تحت الكوبري وأولهم المعفن اللي واقف جنبك ده
فؤاد: ياعم سعيد أنا ساكتلك عشان خاطر ابنك
فؤاد: ولا يهمك.. تعرف الدكتور بهيج اللي فاتح أجزاخانة ع الناصية؟
رفيق: آه عارفه.. كنت باخد عنده الحقنة زمان وياما تنى الإبرة جوا دراعي
فؤاد: عامل إعلان طالب فيه حد يشتغل عنده ف الصيدلية
رفيق: بجد يافؤاد!! والله يبقى ليك الحلاوة
(رفيق مع الأب في المنزل)
رفيق: والدكتور بهيج شايلني فوق دماغه وأي حاجة يجيبها لازم يقاسمها معايا... لدرجة إنه بيقاسمني ف برشام القلب اللي باخده
الأب: عايزك تقفش في الشغلانة دي بإيدك وسنانك... مش عايز صورتك تترج قدام الراجل
رفيق: مافيش قوة هتخليني أسيب الشغل مع الدكتور بهيج ده أنا بقيت ركن أساسي ف الصيدلية... بقولك بيقاسمني اللقمة
بهيج: (في غضب) إطلع برة الأجزاخانة
رفيق: ليه خير؟
بهيج: انت حد قالك تدي حقن؟!
رفيق: أنا قولت أهو قرش داخل الدرج... تخيل إن على كل حقنة بضربها باخد عليها نص جنيه... احسب بقى كام سرنجة في اليوم.
بهيج: وياريتك بتعرف... ده آخر واحد طلع يجري منك والحقنة شابكة في عضله
رفيق: قولتله مش هيحس بحاجة هو اللي خاف وجري
بهيج:طب والراجل اللي قبليه اللي كان هيعملك محضر في القسم؟
رفيق: ده بقى أنا قعدت ربع ساعة أدور على وريد ف دراعه عشان أديله الحقنة... ف الآخر لما زهقت فضيتها ف بقه
بهيج: رجلك ماتخطيش هنا تاني
رفيق: طب ومين اللي هيقف ف الصيدلية من بعدي... ده أنا ستر وغطا ع الأدوية
بهيج: مالكش دعوة... أنا هقفلها خالص... هقلبها فرن بلدي
رفيق: طب ع العموم لو فتحت الفرن واحتجت حد يشيلك شكاير الدقيق أنا معاك ف المصلحة دي
بهيج: (في غضب) بره