للمرة الثالثة بعد100 عام والثانية بعد64 عاما, وتحديدا منذ عام1912 وتعود دورة الألعاب الأولمبية إلي مدينة الضباب لندن التي تحتضن منافسات الدورة الأوليمبية حتي12 أغسطس المقبل بمشاركة10500 رياضي ورياضية يتنافسون في26 لعبة أوليمبية.
وقبل الإعلان الرسمي عن افتتاح الدورة من خلال حفل الافتتاح والعروض الفنية التي ينتظرها العالم أجمع, كانت لكرة القدم ضربة البداية والتي تسبق كل المنافسات والتي بدأت بلقاءات كرة القدم للسيدات وتبدأ منافسات الرجال اليوم, وسيكون تركيزنا بالقطع علي المنتخب الأوليمبي المصري الذي يخوض مواجهة مرتقبة أمام نظيره البرازيلي في افتتاح لقاءات المجموعة الثالثة والتي تضم معهما بيلاروسيا ونيوزيلندا.
تقام المباراة في الثامنة إلا الربع مساء بتوقيت لندن التاسعة إلا الربع بتوقيت القاهرة وستذاع علي القنوات الأرضية طبقا للاتفاق الذي أبرمه المهندس خالد عبدالعزيز رئيس صندوق التمويل الدولي ورئيس المجلس القومي للشباب من أجل تقديم خدمة للشباب المصري لمتابعة مباريات المنتخب في الدورة الأوليمبية.
وسيكون لقاء منتخب مصر الثاني أمام نيوزيلندا يوم29 يوليو والمباراة الثالثة مع بيلاروسيا في الأول من أغسطس.
ونعود لمواجهة المنتخب الأوليمبي مع منتخب السامبا البرازيلي المرشح الأول للذهبية الذي سيقام علي ملعب الألفية لمدينة كارديف التي تبعد عن العاصمة لندن ساعتين ونصف بالسيارة, لاشك أن المواجهة ستكون في منتهي الصعوبة للمنتخب الأوليمبي الذي وجد نفسه مجبرا أخاك لا بطل علي مواجهة المرشح الأول للفوز باللقب الذي استعصي علي أبناء السامبا طوال تاريخ الدورة بالرغم من هيمنته واحتكاره للفوز بلقب العالم للكبار.
وكما يقولون رب ضارة نافعة أن يواجه المنتخب الأوليمبي وجهازه الفني فريقا كبيرا بحجم البرازيل تحت شعار ليس هناك شيء اسمه المستحيل فكل شيء وارد في كرة القدم وقد يكون من المفيد أن تواجه فريقا كبيرا في ضربة البداية من أجل استنفار طاقات اللاعبين لتقديم انفسهم من خلال تلك المباراة التي ستكون كل الأضواء الإعلامية مركزة عليها ودائما ما تكون البدايات عنوانا للنهايات, من هنا نري ان المنتخب الأوليمببي المصري بقيادة هاني رمزي مطالبا بتخطي عقبة البرازيل حيث أن تجاوز هذه المباراة سيفتح الطريق لتخطي المباراتين المقبلتين نظرا لما ستعكسه عليه من دوافع معنوية ونفسية.
وكان المنتخب قد استعد جيدا لهذه المباراة من خلال المعسكر الذي أقامه في فرنسا واستعانة رمزي بثلاثي الأهلي فوق السن حسب لوائج اللجنة الأوليمبية الدولية التي تسمح لكل فريق ضم3 لاعبين فوق23 سنة وهم أبوتريكة ومتعب وفتحي وقد خاضوا مع الفريق مباراة ليرس البلجيكي ولكنهم عادوا للحاق بمباراة القمة الأفريقية أمام الزمالك ولا شك أن معنويات الثلاثي ستكون مرتفعة للغاية بعد فوز الأهلي وتسجيل أبوتريكة هدف اللقاء الوحيد.
ويركز الجهاز الفني بقيادة رمزي علي عناصر الشباب والحيوية من الأساسيين في الفريق وإن كان لا خلاف علي وجود الشناوي في حراسة المرمي وأمامه في الدفاع أحمد فتحي وأحمد حجازي ومحمود علاء وعلي فتحي, وفي خط الوسط حسام حسن ومحمد النني وشهاب الدين أحمد, وفي الهجوم محمد صلاح ومحمد أبوتريكة وعماد متعب.
وكانت حالة من الارتياح والتفاؤل قد سات بين صفوف المنتخب بعد تاكيد توماك مخطط الأحمال ومصطفي المفتي طبيب الفريق امكانية لحاق محمد صلاح مهاجم بازل بعد خضوع اللاعب لبرنامج تدريبي مكثف.
وكان هاني رمزي قد قام بزيارة إلي ملعب الميلينيوم بمدينة كارديف, وقام لاعبو المنتخب الأولمبي والجهاز الفني بتفقد أرضية الملعب والمشي عليه لمدة20 دقيقة, حيث تمنح لوائح اللجنة المنظمة والفيفا الفرق من التدريب علي الملعب قبل المباراة الافتتاحية حتي لا تتعرض أرضية الاستاد للتلف
أما المنتخب البرازيلي فيطمح في هذه المشاركة إلي الفوز باللقب الأوليمبي الذي لم يفز فيه من قبل مستغلا غياب المنافس التقليدي منتخب الأرجنتين حامل اللقب في آخر دورتين ويعلق المدير الفني للمنتخبين الأول والاولمبيي مانو مونزيس آمالا كبيرة علي هذا الجيل الذي يتم الاعتناء به وتجهيزه لقيادة البرازيل في مونديال البرازيل2014 وأولمبياد ريودي جانيرو2016
خاصة انه تم الاستعانة بثلاثة من نجوم المنتخب الأول وهم مارسيلو نجم ريال مدريد وتياجو سيلفا لاعب باريس سان جيرمان وهالك نجم بورتو البرتغالي بالإضافي إلي نجم المستقبل والذي تعلق عليه آمالا كبيرة ليكون خير تعويض عن السابقين ويطلق عليه بيليه الجديد وهو نيمار الذي تتهافت عليه أندية العالم, بالاضافة الي المهاجم الخطير باتو.
بالإضافة إلي لوكاس ميورا الذي يمتاز بالسرعة والذي تلقي ناديه ساو باولو عرضين من ناديي انترميلان وريال مدريد لشراء اللاعب تفوق32 مليون جنيه, وهناك أيضا أوسكار الذي سيحمل رقم10 والذي يشبه في أدائه النجم البرازيلي الكبير كاكا.
وأغلب لاعبي البرازيل في المنتخب الأوليمبي يلعبون بأندية كبيرة وبمحترفون بعدد من الأندية الاوروبية ويقدر ثمنهم بـ300 مليون جنيه استرليني من بينهم نيمار الذي تفوق قيمته50 مليون جنيه استرليني.
وكان المنتخب البرازيلي قد خاض لقاء وديا تغلب خلاله علي منتخب بريطانيا بهدفي ساندرو ونيمار.
وقبل الإعلان الرسمي عن افتتاح الدورة من خلال حفل الافتتاح والعروض الفنية التي ينتظرها العالم أجمع, كانت لكرة القدم ضربة البداية والتي تسبق كل المنافسات والتي بدأت بلقاءات كرة القدم للسيدات وتبدأ منافسات الرجال اليوم, وسيكون تركيزنا بالقطع علي المنتخب الأوليمبي المصري الذي يخوض مواجهة مرتقبة أمام نظيره البرازيلي في افتتاح لقاءات المجموعة الثالثة والتي تضم معهما بيلاروسيا ونيوزيلندا.
تقام المباراة في الثامنة إلا الربع مساء بتوقيت لندن التاسعة إلا الربع بتوقيت القاهرة وستذاع علي القنوات الأرضية طبقا للاتفاق الذي أبرمه المهندس خالد عبدالعزيز رئيس صندوق التمويل الدولي ورئيس المجلس القومي للشباب من أجل تقديم خدمة للشباب المصري لمتابعة مباريات المنتخب في الدورة الأوليمبية.
وسيكون لقاء منتخب مصر الثاني أمام نيوزيلندا يوم29 يوليو والمباراة الثالثة مع بيلاروسيا في الأول من أغسطس.
ونعود لمواجهة المنتخب الأوليمبي مع منتخب السامبا البرازيلي المرشح الأول للذهبية الذي سيقام علي ملعب الألفية لمدينة كارديف التي تبعد عن العاصمة لندن ساعتين ونصف بالسيارة, لاشك أن المواجهة ستكون في منتهي الصعوبة للمنتخب الأوليمبي الذي وجد نفسه مجبرا أخاك لا بطل علي مواجهة المرشح الأول للفوز باللقب الذي استعصي علي أبناء السامبا طوال تاريخ الدورة بالرغم من هيمنته واحتكاره للفوز بلقب العالم للكبار.
وكما يقولون رب ضارة نافعة أن يواجه المنتخب الأوليمبي وجهازه الفني فريقا كبيرا بحجم البرازيل تحت شعار ليس هناك شيء اسمه المستحيل فكل شيء وارد في كرة القدم وقد يكون من المفيد أن تواجه فريقا كبيرا في ضربة البداية من أجل استنفار طاقات اللاعبين لتقديم انفسهم من خلال تلك المباراة التي ستكون كل الأضواء الإعلامية مركزة عليها ودائما ما تكون البدايات عنوانا للنهايات, من هنا نري ان المنتخب الأوليمببي المصري بقيادة هاني رمزي مطالبا بتخطي عقبة البرازيل حيث أن تجاوز هذه المباراة سيفتح الطريق لتخطي المباراتين المقبلتين نظرا لما ستعكسه عليه من دوافع معنوية ونفسية.
وكان المنتخب قد استعد جيدا لهذه المباراة من خلال المعسكر الذي أقامه في فرنسا واستعانة رمزي بثلاثي الأهلي فوق السن حسب لوائج اللجنة الأوليمبية الدولية التي تسمح لكل فريق ضم3 لاعبين فوق23 سنة وهم أبوتريكة ومتعب وفتحي وقد خاضوا مع الفريق مباراة ليرس البلجيكي ولكنهم عادوا للحاق بمباراة القمة الأفريقية أمام الزمالك ولا شك أن معنويات الثلاثي ستكون مرتفعة للغاية بعد فوز الأهلي وتسجيل أبوتريكة هدف اللقاء الوحيد.
ويركز الجهاز الفني بقيادة رمزي علي عناصر الشباب والحيوية من الأساسيين في الفريق وإن كان لا خلاف علي وجود الشناوي في حراسة المرمي وأمامه في الدفاع أحمد فتحي وأحمد حجازي ومحمود علاء وعلي فتحي, وفي خط الوسط حسام حسن ومحمد النني وشهاب الدين أحمد, وفي الهجوم محمد صلاح ومحمد أبوتريكة وعماد متعب.
وكانت حالة من الارتياح والتفاؤل قد سات بين صفوف المنتخب بعد تاكيد توماك مخطط الأحمال ومصطفي المفتي طبيب الفريق امكانية لحاق محمد صلاح مهاجم بازل بعد خضوع اللاعب لبرنامج تدريبي مكثف.
وكان هاني رمزي قد قام بزيارة إلي ملعب الميلينيوم بمدينة كارديف, وقام لاعبو المنتخب الأولمبي والجهاز الفني بتفقد أرضية الملعب والمشي عليه لمدة20 دقيقة, حيث تمنح لوائح اللجنة المنظمة والفيفا الفرق من التدريب علي الملعب قبل المباراة الافتتاحية حتي لا تتعرض أرضية الاستاد للتلف
أما المنتخب البرازيلي فيطمح في هذه المشاركة إلي الفوز باللقب الأوليمبي الذي لم يفز فيه من قبل مستغلا غياب المنافس التقليدي منتخب الأرجنتين حامل اللقب في آخر دورتين ويعلق المدير الفني للمنتخبين الأول والاولمبيي مانو مونزيس آمالا كبيرة علي هذا الجيل الذي يتم الاعتناء به وتجهيزه لقيادة البرازيل في مونديال البرازيل2014 وأولمبياد ريودي جانيرو2016
خاصة انه تم الاستعانة بثلاثة من نجوم المنتخب الأول وهم مارسيلو نجم ريال مدريد وتياجو سيلفا لاعب باريس سان جيرمان وهالك نجم بورتو البرتغالي بالإضافي إلي نجم المستقبل والذي تعلق عليه آمالا كبيرة ليكون خير تعويض عن السابقين ويطلق عليه بيليه الجديد وهو نيمار الذي تتهافت عليه أندية العالم, بالاضافة الي المهاجم الخطير باتو.
بالإضافة إلي لوكاس ميورا الذي يمتاز بالسرعة والذي تلقي ناديه ساو باولو عرضين من ناديي انترميلان وريال مدريد لشراء اللاعب تفوق32 مليون جنيه, وهناك أيضا أوسكار الذي سيحمل رقم10 والذي يشبه في أدائه النجم البرازيلي الكبير كاكا.
وأغلب لاعبي البرازيل في المنتخب الأوليمبي يلعبون بأندية كبيرة وبمحترفون بعدد من الأندية الاوروبية ويقدر ثمنهم بـ300 مليون جنيه استرليني من بينهم نيمار الذي تفوق قيمته50 مليون جنيه استرليني.
وكان المنتخب البرازيلي قد خاض لقاء وديا تغلب خلاله علي منتخب بريطانيا بهدفي ساندرو ونيمار.