ع بدء العد التنازلي لإعلان التشكيل الكامل بعد غد الخميس لأول حكومة في عهد الرئيس محمد مرسي, وثالث حكومة بعد ثورة25 يناير.
أكد الدكتور ياسر علي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية, أن الوزارة الجديدة ستؤدي اليمين الدستورية أمام الرئيس بعد غد, بعد إعلان تشكيلها بصورتها الكاملة في اليوم نفسه.
وقال: إن الرئيس مرسي واصل أمس مشاوراته مع رئيس مجلس الوزراء المكلف الدكتور هشام قنديل, مشيرا إلي أن بعد غد الخميس سيشهد إعلان الفريق الرئاسي بالتزامن مع إعلان التشكيل الوزاري.
وأشار إلي أنه ليس هناك أي تأخير في تشكيل الوزارة الجديدة لأن الأمر يتطلب وقتا, علاوة علي أن الأمر يتعلق بالبحث عن كفاءات وطنية تقبل وتستطيع تحمل المسئولية في الوقت الراهن. وعلي جانب آخر, أعلن الدكتور هشام قنديل اختيار70% من أعضاء وزارته. وأكد أنه يجري حاليا التشاور لحسم أسماء الـ30% الباقية.
وأوضح قنديل ـ في تصريحات صحفية بمقر هيئة الاستثمار أمس ـ أن المشاورات تأخذ وقتا, لأنه تجري مفاضلة بين أكثر من مرشح للحقيبة الواحدة لاختيار الأفضل.
وأشار إلي أنه لم يستقر حتي الآن علي اختيار نائب لرئيس مجلس الوزراء للشئون الاقتصادية, وأن ذلك محل بحث وتفاوض حاليا. وكان طارق عامر رئيس البنك الأهلي قد اعتذر عن عدم تولي هذا المنصب.
ورفض رئيس الوزراء الإجابة عن سؤال لـالأهرام حول استمرار اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية في الوزارة الجديدة من عدمه. وناشد رئيس مجلس الوزراء وسائل الإعلام والمراقبين عدم الالتفات إلي الشائعات التي تنتقد بعض الشخصيات المرشحة. ويواصل قنديل مشاوراته, لاستكمال تشكيل الحكومة الجديدة, حيث التقيأكثر من أربعين مرشحا حتي الآن.
وكان رئيس مجلس الوزراء المكلف قد أكد أن مقابلة المرشح للتشكيل الوزاري الجديد لا تعني بالضرورة تقلده المنصب, وإنما يخضع الاختيار لمعايير الكفاءة, والمهنية, والرغبة في العمل العام.
ومن ناحية أخري قالت مصادر مسئولة لـ الأهرام إن الخلافات مازالت مستمرة بين الأحزاب والقوي السياسية حول حصة كل منها في الحقائب التي ترغب في الحصول عليها, وهو ما يمثل عقبة رئيسية أمام الحسم النهائي لتشكيل الحكومة.