جري الرئيس محمد مرسي العديد من الاتصالات أمس مع المسئولين علي جميع المستويات, لمتابعة التطورات الخاصة بالحادث الإجرامي الذي راح ضحيته61 مصريا من الضباط والجنود علي الحدود الشرقية مع إسرائيل.
وتابع الرئيس جميع ما يجري من تحقيقات لكشف ملابسات الحادث الإجرامي من خلال اللقاءات التي أجراها طوال يوم أمس, مع الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء والمشير حسين طنطاوي وزير الدفاع وعدد من أعضاء المجلس العسكري بعد وقوع الحادث الإجرامي بعدة ساعات, وكذلك الاتصالات التي أجراها بمسئولي الدولة وخاصة اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية واللواء مراد موافي مدير المخابرات العامة لسرعة القبض علي المجرمين, وكان الرئيس محمد مرسي قد بدأ عمله برئاسة الجمهورية في ساعة مبكرة من صباح أمس, رغم مواصلته العمل طوال ليلة أمس الأول الأحد, والتي وقع فيها الحادث الإجرامي, حيث أجري العديد من المشاورات واللقاءات والاتصالات مع المسئولين بوزارة الدفاع ووزارة الداخلية للوقوف علي آخر التطورات لمعرفة من وراء الحادث.
وأكد الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية, أن الرئيس واصل العمل منذ وقوع الحادث وحتي الآن, حيث عقد العديد من اللقاءات وأجري العديد من الاتصالات والمشاورات لاتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لردع المجرمين وكشف تفاصيل المؤامرة والذين قاموا بها.
وأضاف الدكتور ياسر علي أن الرئيس اطمأن علي صحة المصابين الذين أصيبوا في الحادث والذين تم نقلهم من مستشفي العريش العام الي القاهرة للعلاج بالمستشفيات, وكذلك المصابين الذين مازالوا يتلقون العلاج بمستشفي العريش العام.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس كلف وزير الصحة بضرورة توفير الرعاية الصحية المتكاملة لجميع المصابين وتذليل كل الإجراءات وإجراء العمليات اللازمة لهم وتوفير العلاج اللازم لجميع المصابين في أسرع وقت, وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس محمد مرسي يتابع لحظة بلحظة التفاصيل التي تجري بشأن التحقيقات التي تجريها كل الجهات المصرية لسرعة كشف الملابسات والدوافع التي أدت الي قيام هذه المجموعة الإجرامية بهذا العمل الجبان.
وأوضح الدكتور ياسر أن الرئيس التقي كذلك بجميع المسئولين عن إجراء التحقيقات التي تتم لاستبيان الحقيقة وكشف من يقفون وراء هذا الحادث, مشيرا الي أن الرئيس يتابع عن قرب كل ما يتم لاستبيان الحقيقة والقبض علي المجرمين الذين تسببوا في هذا العمل الاجرامي والذي راح ضحيته61 من الجنود والضباط في أثناء تناولهم وجبة الافطار وهم يؤدون واجبهم الوطني لحماية الأمن القومي المصري.
وأضاف الدكتور ياسر علي أنه من المقرر أن يتوجه وفد من رئاسة الجمهورية اليوم لزيارة جميع المصابين في هذا الحادث الاجرامي, مشيرا الي أن الرئيس أمر بتذليل كل العقبات أمام المصابين للعمل علي سرعة علاجهم وتوفير الرعاية الصحية الكاملة بجميع المستشفيات المصرية سواء في العريش أو في مستشفيات القاهرة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية, أن وفدا من القوات المسلحة المصرية قام بزيارة المصابين في الحادث صباح أمس, حيث اطمأن الوفد علي سلامة الاجراءات والرعاية الصحية الكاملة التي يحتاجونها, موضحا أن الرئيس محمد مرسي تلقي تقريرا كاملا عن حالة المصابين وتطورات حالاتهم الصحية وظروف كل مصاب كل علي حدة وما تحتاجه حالة كل مصاب سواء في المستشفيات بالقاهرة أو في المستشفي العام بالعريش.
كما تضمن التقرير الذي تم عرضه علي رئيس الجمهورية أمس, التصريحات التي أدلي بها المصابون ورؤيتهم عن ملابسات الحادث الإجرامي.
وتابع الرئيس جميع ما يجري من تحقيقات لكشف ملابسات الحادث الإجرامي من خلال اللقاءات التي أجراها طوال يوم أمس, مع الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء والمشير حسين طنطاوي وزير الدفاع وعدد من أعضاء المجلس العسكري بعد وقوع الحادث الإجرامي بعدة ساعات, وكذلك الاتصالات التي أجراها بمسئولي الدولة وخاصة اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية واللواء مراد موافي مدير المخابرات العامة لسرعة القبض علي المجرمين, وكان الرئيس محمد مرسي قد بدأ عمله برئاسة الجمهورية في ساعة مبكرة من صباح أمس, رغم مواصلته العمل طوال ليلة أمس الأول الأحد, والتي وقع فيها الحادث الإجرامي, حيث أجري العديد من المشاورات واللقاءات والاتصالات مع المسئولين بوزارة الدفاع ووزارة الداخلية للوقوف علي آخر التطورات لمعرفة من وراء الحادث.
وأكد الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية, أن الرئيس واصل العمل منذ وقوع الحادث وحتي الآن, حيث عقد العديد من اللقاءات وأجري العديد من الاتصالات والمشاورات لاتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لردع المجرمين وكشف تفاصيل المؤامرة والذين قاموا بها.
وأضاف الدكتور ياسر علي أن الرئيس اطمأن علي صحة المصابين الذين أصيبوا في الحادث والذين تم نقلهم من مستشفي العريش العام الي القاهرة للعلاج بالمستشفيات, وكذلك المصابين الذين مازالوا يتلقون العلاج بمستشفي العريش العام.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس كلف وزير الصحة بضرورة توفير الرعاية الصحية المتكاملة لجميع المصابين وتذليل كل الإجراءات وإجراء العمليات اللازمة لهم وتوفير العلاج اللازم لجميع المصابين في أسرع وقت, وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس محمد مرسي يتابع لحظة بلحظة التفاصيل التي تجري بشأن التحقيقات التي تجريها كل الجهات المصرية لسرعة كشف الملابسات والدوافع التي أدت الي قيام هذه المجموعة الإجرامية بهذا العمل الجبان.
وأوضح الدكتور ياسر أن الرئيس التقي كذلك بجميع المسئولين عن إجراء التحقيقات التي تتم لاستبيان الحقيقة وكشف من يقفون وراء هذا الحادث, مشيرا الي أن الرئيس يتابع عن قرب كل ما يتم لاستبيان الحقيقة والقبض علي المجرمين الذين تسببوا في هذا العمل الاجرامي والذي راح ضحيته61 من الجنود والضباط في أثناء تناولهم وجبة الافطار وهم يؤدون واجبهم الوطني لحماية الأمن القومي المصري.
وأضاف الدكتور ياسر علي أنه من المقرر أن يتوجه وفد من رئاسة الجمهورية اليوم لزيارة جميع المصابين في هذا الحادث الاجرامي, مشيرا الي أن الرئيس أمر بتذليل كل العقبات أمام المصابين للعمل علي سرعة علاجهم وتوفير الرعاية الصحية الكاملة بجميع المستشفيات المصرية سواء في العريش أو في مستشفيات القاهرة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية, أن وفدا من القوات المسلحة المصرية قام بزيارة المصابين في الحادث صباح أمس, حيث اطمأن الوفد علي سلامة الاجراءات والرعاية الصحية الكاملة التي يحتاجونها, موضحا أن الرئيس محمد مرسي تلقي تقريرا كاملا عن حالة المصابين وتطورات حالاتهم الصحية وظروف كل مصاب كل علي حدة وما تحتاجه حالة كل مصاب سواء في المستشفيات بالقاهرة أو في المستشفي العام بالعريش.
كما تضمن التقرير الذي تم عرضه علي رئيس الجمهورية أمس, التصريحات التي أدلي بها المصابون ورؤيتهم عن ملابسات الحادث الإجرامي.