رحب الميجور جنرال عاموس جلعاد رئيس الهيئة السياسية والأمنية في وزارة الدفاع الإسرائيلية أمس بعمليات الجيش المصري في شمال سيناء لتعقب الإرهابيين الذين يقفون وراء هجمات رفح الدامية التي راح ضحيتها16 ضابطا وجنديا مصريا
جنود مصريون في نوبة حراسة في مدينة رفح (رويترز)
جنود مصريون في نوبة حراسة في مدينة رفح (رويترز)
وأشار إلي أن القاهرة امتصت الغضب وبدأت في اتخاذ أفعال, مؤكدا أن مصر تبذل قصاري جهدها لفرض سيطرتها علي شبه جزيرة سيناء ومحاربة الإرهاب هناك, مشيرا في الوقت ذاته إلي أن التنسيق الأمني بين إسرائيل ومصر مستمر بموجب معاهدة السلام الموقعة بين البلدين. وأكد جلعاد في تصريح خاص لراديو صوت إسرائيل أن مصر صاحبة السيادة في سيناء, وليست في حاجة للتنسيق مع إسرائيل بصدد أنشطتها الحالية ضد الجماعات المسلحة. وأضاف أن كل ما يمكن لإسرائيل أن تقوم به في الوقت الراهن هو أن تعرب عن حزنها الشديد إزاء مقتل الضباط والجنود المصريين والذين استشهدوا إثر هجوم علي نقطة حدودية بين مصر وإسرائيل وقطاع غزة يوم الأحد الماضي.
وقال جلعاد إن الاعتداء الإرهابي الآثم علي المواقع العسكرية المصرية في منطقة رفح الأحد الماضي كان يهدف للقضاء علي معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية. وشدد علي أن أجهزة الأمن المصرية تتحمل كامل المسئولية عن الأوضاع في سيناء ويجب اجتثاث النشاط الإرهابي في هذه المنطقة وإلا فإنه سيستمر.
جاءت تصريحات جلعاد عقب ساعات من إطلاق الجيش المصري أكبر عملية هجوم في شبه جزيرة سيناء منذ حرب السادس من أكتوبر عام1973 ضد جماعات يشتبه في تورطها في الهجوم علي نقاط الجيش والشرطة المصريين في شمال سيناء خلال الأيام القليلة الماضية.
وفي غضون ذلك, قال أفيجدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي إن مصر تمتلك قوات كافية يمكنها وقف الإرهاب في سيناء إذا بذلت مجهودا أكبر واتخذت القرار. جاءت تصريحات ليبرمان وسط توقعات إسرائيلية أن القاهرة سوف تطلب تواجدا عسكريا أكبر في الصحراء بعد حادث رفح الدامي, وكان مسئولون بوزارة الدفاع الإسرائيلية قد أعلنوا أمس الأول أن تل أبيب سوف تبحث أي طلب مصري لاستعادة السيطرة علي شبه جزيرة سيناء وهدم البنية التحتية لتنظيم الجهاد العالمي.
وفي هذه الأثناء, قال بنيامين بن إليعازر عضو الكنيست إن ضبط الأمن والنظام في سيناء يعد بالدرجة الأولي مصلحة استراتيجية مصرية, وليس مصلحة إسرائيلية فقط. وأضاف أن الرئيس المصري توصل كما يبدو إلي الاستنتاج بأنه إذا لم تقم قوات الأمن المصرية ببسط سيطرتها علي سيناء في القريب العاجل, فإن النظام في القاهرة سيجد نفسه في وضع يشابه برميلا من البارود, علي حد تعبيره. وحذر من أن نشاطات التنظيمات الإرهابية في سيناء قد تؤدي إلي زعزعة الأوضاع في مصر بكاملها.
وفي هذه الأثناء, ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية إن تساؤلات تدور حول من سيتحمل مسئولية جمع المعلومات من وكالات المخابرات الإسرائيلية في سيناء, وأنه من المتوقع أن تختار الحكومة الإسرائيلية وكالة مخابرات لتتولي هذا الموضوع خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وأشارت الصحيفة إلي أن إسرائيل لديها ثلاثة وكالات مخابرات أساسية هي المخابرات العسكرية بالجيش الإسرائيلي والمسئولة عن جمع المعلومات للأغراض العسكرية ووكالة الأمن الداخلي الشين بيت المسئولة عن الأراضي الفلسطينيية والموساد المسئول عن جمع المعلومات من دول العالم.
وفي سياق آخر, ذكرت صحيفة معاريف إن الإعتداء الذي تعرض له رئيس الوزراء هشام قنديل, علي هامش جنازة شهداء عملية سيناء, يؤكد أن الكلمة السياسية عادت إلي الشارع من جديد, بعد أن ظن كل من الثوار والإخوان المسلمين أن الحكم بات في أيديهم, وأن الشارع يدعمهم عقب الإطاحة بالنظام القديم بزعامة الرئيس مبارك.
وفي واشنطن, ذكرت صحيفة كريستين ساينس مونيتور الأمريكية أن بعد هجوم رفح الدامي الذي راح ضحيته16 ضابطا وجنديا مصريا, أصبحت سيناء في مقدمة وقلب أولويات الرئيس محمد مرسي. وأشارت الصحيفة إلي أن الحادث يشكل دليلا علي تدهور الوضع الأمني في سيناء, ودليلا علي ضرورة تشديد مرسي لقبضته فيما وصفته بـ أزمة جديدة منذ سقوط الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وأضافت أن مرسي بالتأكيد لا يريد إعادة إنتاج نظام مبارك بمحاولة إرضاء كل شخص برغيف, وأن تعاطفه مع حماس سوف يقلل مع الوقت من مراقبة الأنفاق في سيناء, مشيرة إلي أنه في نهاية المطاف فإن الأمر يعود إلي الرئيس المصري. وشددت علي أن وعد مرسي لتخفيف القيود علي غزة انتهت, وأن المجلس العسكري لديه أداة جديدة لاستخدامها في دعم سلطتهم السياسية.
وفي مدريد, ذكرت صحيفة البايس الإسبانية أن الحادث الإرهابي وضع اتفاقية السلام علي المحك.ورأت الصحيفة أن الإرهابيين استهدفوا بهجومهم تدمير العلاقات المصرية الإسرائيلية الحساسة بطبيعتها.
جنود مصريون في نوبة حراسة في مدينة رفح (رويترز)
جنود مصريون في نوبة حراسة في مدينة رفح (رويترز)
وأشار إلي أن القاهرة امتصت الغضب وبدأت في اتخاذ أفعال, مؤكدا أن مصر تبذل قصاري جهدها لفرض سيطرتها علي شبه جزيرة سيناء ومحاربة الإرهاب هناك, مشيرا في الوقت ذاته إلي أن التنسيق الأمني بين إسرائيل ومصر مستمر بموجب معاهدة السلام الموقعة بين البلدين. وأكد جلعاد في تصريح خاص لراديو صوت إسرائيل أن مصر صاحبة السيادة في سيناء, وليست في حاجة للتنسيق مع إسرائيل بصدد أنشطتها الحالية ضد الجماعات المسلحة. وأضاف أن كل ما يمكن لإسرائيل أن تقوم به في الوقت الراهن هو أن تعرب عن حزنها الشديد إزاء مقتل الضباط والجنود المصريين والذين استشهدوا إثر هجوم علي نقطة حدودية بين مصر وإسرائيل وقطاع غزة يوم الأحد الماضي.
وقال جلعاد إن الاعتداء الإرهابي الآثم علي المواقع العسكرية المصرية في منطقة رفح الأحد الماضي كان يهدف للقضاء علي معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية. وشدد علي أن أجهزة الأمن المصرية تتحمل كامل المسئولية عن الأوضاع في سيناء ويجب اجتثاث النشاط الإرهابي في هذه المنطقة وإلا فإنه سيستمر.
جاءت تصريحات جلعاد عقب ساعات من إطلاق الجيش المصري أكبر عملية هجوم في شبه جزيرة سيناء منذ حرب السادس من أكتوبر عام1973 ضد جماعات يشتبه في تورطها في الهجوم علي نقاط الجيش والشرطة المصريين في شمال سيناء خلال الأيام القليلة الماضية.
وفي غضون ذلك, قال أفيجدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي إن مصر تمتلك قوات كافية يمكنها وقف الإرهاب في سيناء إذا بذلت مجهودا أكبر واتخذت القرار. جاءت تصريحات ليبرمان وسط توقعات إسرائيلية أن القاهرة سوف تطلب تواجدا عسكريا أكبر في الصحراء بعد حادث رفح الدامي, وكان مسئولون بوزارة الدفاع الإسرائيلية قد أعلنوا أمس الأول أن تل أبيب سوف تبحث أي طلب مصري لاستعادة السيطرة علي شبه جزيرة سيناء وهدم البنية التحتية لتنظيم الجهاد العالمي.
وفي هذه الأثناء, قال بنيامين بن إليعازر عضو الكنيست إن ضبط الأمن والنظام في سيناء يعد بالدرجة الأولي مصلحة استراتيجية مصرية, وليس مصلحة إسرائيلية فقط. وأضاف أن الرئيس المصري توصل كما يبدو إلي الاستنتاج بأنه إذا لم تقم قوات الأمن المصرية ببسط سيطرتها علي سيناء في القريب العاجل, فإن النظام في القاهرة سيجد نفسه في وضع يشابه برميلا من البارود, علي حد تعبيره. وحذر من أن نشاطات التنظيمات الإرهابية في سيناء قد تؤدي إلي زعزعة الأوضاع في مصر بكاملها.
وفي هذه الأثناء, ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية إن تساؤلات تدور حول من سيتحمل مسئولية جمع المعلومات من وكالات المخابرات الإسرائيلية في سيناء, وأنه من المتوقع أن تختار الحكومة الإسرائيلية وكالة مخابرات لتتولي هذا الموضوع خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وأشارت الصحيفة إلي أن إسرائيل لديها ثلاثة وكالات مخابرات أساسية هي المخابرات العسكرية بالجيش الإسرائيلي والمسئولة عن جمع المعلومات للأغراض العسكرية ووكالة الأمن الداخلي الشين بيت المسئولة عن الأراضي الفلسطينيية والموساد المسئول عن جمع المعلومات من دول العالم.
وفي سياق آخر, ذكرت صحيفة معاريف إن الإعتداء الذي تعرض له رئيس الوزراء هشام قنديل, علي هامش جنازة شهداء عملية سيناء, يؤكد أن الكلمة السياسية عادت إلي الشارع من جديد, بعد أن ظن كل من الثوار والإخوان المسلمين أن الحكم بات في أيديهم, وأن الشارع يدعمهم عقب الإطاحة بالنظام القديم بزعامة الرئيس مبارك.
وفي واشنطن, ذكرت صحيفة كريستين ساينس مونيتور الأمريكية أن بعد هجوم رفح الدامي الذي راح ضحيته16 ضابطا وجنديا مصريا, أصبحت سيناء في مقدمة وقلب أولويات الرئيس محمد مرسي. وأشارت الصحيفة إلي أن الحادث يشكل دليلا علي تدهور الوضع الأمني في سيناء, ودليلا علي ضرورة تشديد مرسي لقبضته فيما وصفته بـ أزمة جديدة منذ سقوط الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وأضافت أن مرسي بالتأكيد لا يريد إعادة إنتاج نظام مبارك بمحاولة إرضاء كل شخص برغيف, وأن تعاطفه مع حماس سوف يقلل مع الوقت من مراقبة الأنفاق في سيناء, مشيرة إلي أنه في نهاية المطاف فإن الأمر يعود إلي الرئيس المصري. وشددت علي أن وعد مرسي لتخفيف القيود علي غزة انتهت, وأن المجلس العسكري لديه أداة جديدة لاستخدامها في دعم سلطتهم السياسية.
وفي مدريد, ذكرت صحيفة البايس الإسبانية أن الحادث الإرهابي وضع اتفاقية السلام علي المحك.ورأت الصحيفة أن الإرهابيين استهدفوا بهجومهم تدمير العلاقات المصرية الإسرائيلية الحساسة بطبيعتها.