صل نادى تشيلسى الانجليزى الى نهائى دورى ابطال اوروبا بعد التعادل مع الفريق الكتالونى بهدفين لكل فريق ضمن لقاء العودة للدور قبل النهائي للبطولة بملعب الكامب نو وبهذه النتيجة يصعد تشيلسي للنهائي حيث كان لقاء الذهاب قد إنتهى بفوزه 1-0 ليكون مجموع اللقائين 3-2 لصالح الفريق اللندنى ، لتكون المواجهة الاصعب مع فريق بايرن ميونخ فى استاد أليانز أرينا بميونخ.
هناك اسباب كثيرة لخروج البرسا وصعود البلوز نحاول ان نوضحها فى نقاط بسيطة نسردها فى الاتى: -
1- النتيجة الايجابية التى تحققت فى لندن لصالح الفريق الانجليزى والتقدم بهدف نظيف قبل مبارة العودة هذه النتيجة أصبحت ورقة ضغط كبيرة على مدرب البرسا ولاعبيه فى ظل الاداء الدفاعى المحكم المعروف عن البلوز.
2- الخسارة من ريال مدريد فى الدورى الاسبانى كان لها تأثير كبير على البرسا الذى حاول ان يثبت لنفسه قبل ان يثبت للعالم انه الفريق الكتالونى الذى لايقهر.
3- التشكيل الغريب لجواديولا وتخليه عن الاطراف واللعب بكثافة هجومية كبيرة كان له تأثير كبير فى ثبات خطة اللعب للبرسا والذى اعتمدت فى الاساس على الاختراق من العمق ونجحت بالفعل فى تسجيل هدفين من خلال الشوط الاول ولكن إصرار لاعبى البرسا على التلاعب بالمدافعيين والوصول الى منطقة الجزاء والتسجيل من داخل الست يردات فى كل مبارة انه لامر مثير للتعجب ، وخصوصاً عندما تواجه فريقاً كبيراً فى النواحى الدفاعية وقادر على شن الهجمات المرتدة بنجاح.
4- التشكيل الدفاعى الرائع لدى ماتيو الذى لعب بطريقة 4 – 2 – 3 – 1 فدروجبا الذى له كل تحية واحترام على المجهود الجبار خلال المبارتين كمهاجم وحيد ومن خلفه الثلاثي ماتا ، ولامبارد ، وراميرز فى وسط الملعب و الذين ينضمون لصفوف الدفاع فى حال امتلاك لاعبى البرسا للكرة.
5- الفريق الذى يستطيع أن يعود للمبارة وهو مغلوب بهدفين وفى ملعب الكامب نو بالتأكيد فريق بالكامل يستحق الاحترام والاشادة فبعد الطرد المستحق لجون تيرى فى الشوط الاول يحبط اى فريق ، ولكن البلوز قدم اداء أروع بعد الطرد عما كان عليه الاداء قبل طرد اللاعب الانجليزى.
6- فرضت الإصابة التغيير على كلا الفريقين فتعامل دى ماتيو بحرفية شديدة ولم يكابر ودفع بمدافع بوسينجوا بدلا ً من كاهل على عكس التغيير العجيب لجوارديولا بخروج بيكيه المصاب ونزول دانييل ألفيس مع عودة ماسكيرانو كمساك بجوار بويول هذا التغيير جعل هناك خلل واضح فى الصفوف الخلفية للبرسا.
7- بالتاكيد لدغة راميرز في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع من الشوط الأول كانت لها مفعول السحر فى قلب المبارة رأس على عقب وإعادة الضغط على البرسا من جديد.
8- مع انطلاق الشوط الثانى ظهرت قيمة اللاعب ديديه دروجبا فإنطلاقات دروجبا القوية من منتصف الملعب التي ترهق دفاع أي فريق و عودته للمساندة الدفاعية كل هذا كان له تأثير كبير فى نتيجة المبارة وتخفيف الضغط على الخط الخلفى للبلوز.
9- عندما يفتقد برشلونة ميسى ، فخروج ميسى عن " فورمته " وإحكام السيطرة عليه مع وجود سوء توفيق للاعب حتى فى تسديد ركلة الجزاء التى احتسبت للبرسا فى الدقيقة الثالثة من الشوط الثانى ، بالتأكيد ستكون على موعد مع السعادة عندما يفتقد البرسا لقيمة نصف الفريق تقريباً.
10- استطاع لاعبى البلوز من عمل ستار دفاعى أشبه بالحديدى خارج منطقة جزائهم وإستطاعوا تضييق المساحات على لاعبى البرسا مع وجود المهاجم البديل توريس الذى استطاع أن يلدغ لاعبى البرسا بالهدف الثانى فى الدقيقة الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للمباراة ليتعادل البرسا مع البلوز ولكن تظل الافضلية للفريق اللندنى بسبب نتيجة مباراة الذهاب.
نقطة اخيرة من الان يجب على أصحاب نادى تشيلسى التفكير فى الحفاظ على المدرب الايطالى روبرت دى ماتيو المدرب الشاب الذى وصل بالفريق الانجليزى الى نهائى أكبر البطولات الاوروبية بعد إقصائه للفريق الاقوى فى العالم الفريق الكتالونى ، فإذا كان هناك تفكير من ملاك نادى تشيلسى فى استقطاب مدرب البرسا جوارديولا بمرتب خيالى بداية من الموسم المقبل يجب التفكير جدياً من الان فى الحفاظ على دى ماتيو حتى لايخطفه ملاك برشلونة.
هناك اسباب كثيرة لخروج البرسا وصعود البلوز نحاول ان نوضحها فى نقاط بسيطة نسردها فى الاتى: -
1- النتيجة الايجابية التى تحققت فى لندن لصالح الفريق الانجليزى والتقدم بهدف نظيف قبل مبارة العودة هذه النتيجة أصبحت ورقة ضغط كبيرة على مدرب البرسا ولاعبيه فى ظل الاداء الدفاعى المحكم المعروف عن البلوز.
2- الخسارة من ريال مدريد فى الدورى الاسبانى كان لها تأثير كبير على البرسا الذى حاول ان يثبت لنفسه قبل ان يثبت للعالم انه الفريق الكتالونى الذى لايقهر.
3- التشكيل الغريب لجواديولا وتخليه عن الاطراف واللعب بكثافة هجومية كبيرة كان له تأثير كبير فى ثبات خطة اللعب للبرسا والذى اعتمدت فى الاساس على الاختراق من العمق ونجحت بالفعل فى تسجيل هدفين من خلال الشوط الاول ولكن إصرار لاعبى البرسا على التلاعب بالمدافعيين والوصول الى منطقة الجزاء والتسجيل من داخل الست يردات فى كل مبارة انه لامر مثير للتعجب ، وخصوصاً عندما تواجه فريقاً كبيراً فى النواحى الدفاعية وقادر على شن الهجمات المرتدة بنجاح.
4- التشكيل الدفاعى الرائع لدى ماتيو الذى لعب بطريقة 4 – 2 – 3 – 1 فدروجبا الذى له كل تحية واحترام على المجهود الجبار خلال المبارتين كمهاجم وحيد ومن خلفه الثلاثي ماتا ، ولامبارد ، وراميرز فى وسط الملعب و الذين ينضمون لصفوف الدفاع فى حال امتلاك لاعبى البرسا للكرة.
5- الفريق الذى يستطيع أن يعود للمبارة وهو مغلوب بهدفين وفى ملعب الكامب نو بالتأكيد فريق بالكامل يستحق الاحترام والاشادة فبعد الطرد المستحق لجون تيرى فى الشوط الاول يحبط اى فريق ، ولكن البلوز قدم اداء أروع بعد الطرد عما كان عليه الاداء قبل طرد اللاعب الانجليزى.
6- فرضت الإصابة التغيير على كلا الفريقين فتعامل دى ماتيو بحرفية شديدة ولم يكابر ودفع بمدافع بوسينجوا بدلا ً من كاهل على عكس التغيير العجيب لجوارديولا بخروج بيكيه المصاب ونزول دانييل ألفيس مع عودة ماسكيرانو كمساك بجوار بويول هذا التغيير جعل هناك خلل واضح فى الصفوف الخلفية للبرسا.
7- بالتاكيد لدغة راميرز في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع من الشوط الأول كانت لها مفعول السحر فى قلب المبارة رأس على عقب وإعادة الضغط على البرسا من جديد.
8- مع انطلاق الشوط الثانى ظهرت قيمة اللاعب ديديه دروجبا فإنطلاقات دروجبا القوية من منتصف الملعب التي ترهق دفاع أي فريق و عودته للمساندة الدفاعية كل هذا كان له تأثير كبير فى نتيجة المبارة وتخفيف الضغط على الخط الخلفى للبلوز.
9- عندما يفتقد برشلونة ميسى ، فخروج ميسى عن " فورمته " وإحكام السيطرة عليه مع وجود سوء توفيق للاعب حتى فى تسديد ركلة الجزاء التى احتسبت للبرسا فى الدقيقة الثالثة من الشوط الثانى ، بالتأكيد ستكون على موعد مع السعادة عندما يفتقد البرسا لقيمة نصف الفريق تقريباً.
10- استطاع لاعبى البلوز من عمل ستار دفاعى أشبه بالحديدى خارج منطقة جزائهم وإستطاعوا تضييق المساحات على لاعبى البرسا مع وجود المهاجم البديل توريس الذى استطاع أن يلدغ لاعبى البرسا بالهدف الثانى فى الدقيقة الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للمباراة ليتعادل البرسا مع البلوز ولكن تظل الافضلية للفريق اللندنى بسبب نتيجة مباراة الذهاب.
نقطة اخيرة من الان يجب على أصحاب نادى تشيلسى التفكير فى الحفاظ على المدرب الايطالى روبرت دى ماتيو المدرب الشاب الذى وصل بالفريق الانجليزى الى نهائى أكبر البطولات الاوروبية بعد إقصائه للفريق الاقوى فى العالم الفريق الكتالونى ، فإذا كان هناك تفكير من ملاك نادى تشيلسى فى استقطاب مدرب البرسا جوارديولا بمرتب خيالى بداية من الموسم المقبل يجب التفكير جدياً من الان فى الحفاظ على دى ماتيو حتى لايخطفه ملاك برشلونة.