حذر مصدر في الجيش الاسرائيلي- رفض الكشف عن اسمه- أمس من أنه إذا فشلت السلطات المصرية في استعادة الأمن والنظام في شبه جزيرة سيناء فانها ستصبح مثل مخابئ الجبال الافغانية التي تأوي متمردي طالبان وحلفاءهم من تنظيم القاعدة.
وقال المصدر في تصريحات لوكالة الانباء الفرنسية في الموقع الذي شهدت جزءا من أحداث رفح الأخيرة في الخامس من الشهر الجاري' يوجد آلاف المقاتلين في سيناء ويحصلون علي دعم البدو هناك' وأضاف بالعبرية' توجد أعشاش للإرهابين هناك..أعشاش كبيرة'.
وقال المصدر' منذ أحداث ثورة يناير وسقوط الرئيس السابق حسني مبارك, أصبح هناك تدهور كبير, فسيناء تحولت الي منطقة خارجة عن السيطرة,وأصبح البدو الذين يسيطرون علي المنطقة هناك يحصلون علي الأموال من عمليات التهريب و مساعدة الارهابيين, مشيرا الي أن الجماعات الجهادية العالمية تبحث دائما عن المناطق التي تعاني فراغا للسطلة المركزية, وغيابا للحكومة كما في افغانستان وبهذه الطريقة وحدها يستطيعون البقاء.
وهذا هو ما سنناله نحن والمصريين إذا لم تتخذ السلطات المصرية الأمر علي محمل الجد الان.
وأكد المصدر أن البدو الذين يدعمون الارهابيين لايشاركونهم نفس المعتقدات الدينية والسياسية وليست لديهم ايدلوجية تفجير انفسهم, ولايعنيهم ما إذا كان القتلي ضحايا الارهابيين من جانب المصريين أو اليهود, بل ان كل ما يعنيهم هو المبالغ التي ستضاف الي ارصدتهم في بنوك سويسرا.
وقال المصدر ان الارهابيين يدفعون الكثير من الاموال لأنهم لا يعرفون المنطقة جيدا ولا يمكنهم الوصول الي بعض النقاط دون مساعدة مرشدين, مؤكدا أن الاشخاص الذين يقومون بتهريب المخدرات هم أنفسهم ذات المرشدين الذين يصطحبون الارهابيين ولكن بدل ان يحصلوا علي100ألف دولار فقط نظير مهمتهم,يحصلون في هذه الحالة علي نحو نصف مليون دولار.
وفي تلك الاثناء حذرت جماعة إسلامية متشددة تنشط في سيناء علي الحدود مع إسرائيل الجيش المصري من أن حملته التي يشنها حاليا علي الجهاديين في المنطقة ستضطرها إلي مقاتلته.
وقالت الجماعة السلفية الجهادية وهي من أكبر الجماعات الجهادية في سيناء-' سلاحنا موجه للعدو الصهيوني وليس موجها لكم( الجيش المصري).'
وقال المصدر في تصريحات لوكالة الانباء الفرنسية في الموقع الذي شهدت جزءا من أحداث رفح الأخيرة في الخامس من الشهر الجاري' يوجد آلاف المقاتلين في سيناء ويحصلون علي دعم البدو هناك' وأضاف بالعبرية' توجد أعشاش للإرهابين هناك..أعشاش كبيرة'.
وقال المصدر' منذ أحداث ثورة يناير وسقوط الرئيس السابق حسني مبارك, أصبح هناك تدهور كبير, فسيناء تحولت الي منطقة خارجة عن السيطرة,وأصبح البدو الذين يسيطرون علي المنطقة هناك يحصلون علي الأموال من عمليات التهريب و مساعدة الارهابيين, مشيرا الي أن الجماعات الجهادية العالمية تبحث دائما عن المناطق التي تعاني فراغا للسطلة المركزية, وغيابا للحكومة كما في افغانستان وبهذه الطريقة وحدها يستطيعون البقاء.
وهذا هو ما سنناله نحن والمصريين إذا لم تتخذ السلطات المصرية الأمر علي محمل الجد الان.
وأكد المصدر أن البدو الذين يدعمون الارهابيين لايشاركونهم نفس المعتقدات الدينية والسياسية وليست لديهم ايدلوجية تفجير انفسهم, ولايعنيهم ما إذا كان القتلي ضحايا الارهابيين من جانب المصريين أو اليهود, بل ان كل ما يعنيهم هو المبالغ التي ستضاف الي ارصدتهم في بنوك سويسرا.
وقال المصدر ان الارهابيين يدفعون الكثير من الاموال لأنهم لا يعرفون المنطقة جيدا ولا يمكنهم الوصول الي بعض النقاط دون مساعدة مرشدين, مؤكدا أن الاشخاص الذين يقومون بتهريب المخدرات هم أنفسهم ذات المرشدين الذين يصطحبون الارهابيين ولكن بدل ان يحصلوا علي100ألف دولار فقط نظير مهمتهم,يحصلون في هذه الحالة علي نحو نصف مليون دولار.
وفي تلك الاثناء حذرت جماعة إسلامية متشددة تنشط في سيناء علي الحدود مع إسرائيل الجيش المصري من أن حملته التي يشنها حاليا علي الجهاديين في المنطقة ستضطرها إلي مقاتلته.
وقالت الجماعة السلفية الجهادية وهي من أكبر الجماعات الجهادية في سيناء-' سلاحنا موجه للعدو الصهيوني وليس موجها لكم( الجيش المصري).'