رحب مجلس إدارة النادي الأهلي بقرار وزير الداخلية بإقامة مباراة السوبر في موعدها ومكانها المحدد مسبقا, وقال النادي أن اقامة مباراة السوبر هو حفاظ علي هيبة الدولة واستقرارها.
ومن جانب أخر حذر مجلس إدارة النادي الاهلي من مغبة الانصياع وراء تهديدات مجموعات الألتراس بإلغاء مباراة السوبر المقرر لها بعد غد الأحد ورفضها لاستئناف النشاط الكروي في مصر إلا قبل القصاص لشهداء جماهير موقعة ستاد بورسعيد.
ونددت إدارة النادي بتصرفات الغوغائيين والتي أساءت إلي جماهير النادي العظيمة والوفية والتي صنعت تاريخه ومجده وزادت من شعبيته في الوطن العربي والقارة السمراء.
وأشارت إلي أن الاستجابة لرغبات الالتراس ضربة موجعة وقاسمة للنشاط الرياضي في مصر وانتصار للفوضي والشغب ويجب مواجهتها بكل حسم وشدة وفرض القانون علي الجميع, خاصة أنه لا يصح أن تسوق الرياضة في مصر صبية لا يعون مصلحة الوطن. وأكد مجلس إدارة النادي بأنه علي مدار تاريخه ومنذ إنشائه لم يتعرض لمثل هذه المحنة وأن يتطاول عليه مجموعة من المارقين ويتهموه بأبشع الصفات مستغلين الرياضة بالتنفيس عن حقدهم وعنصريتهم وهو ما يعد امر بالغ الخطورة يجب أن يتم اقتلاعه من جذورهم قبل أن تتكرر مجزرة بورسعيد مرة أخري ووقتها لن ينفع الندم.
كما اشار مجلس الإدارة إلي أن مجموعات الألتراس مسئولة بشكل أو بأخر عما حدث في بورسعيد وما تعرض له الشهداء بسبب تعصبهم الأعمي وتعرضهم لباقي الجماهير بشكل سيء ويثير الفتنة والتعصب.
وما يؤكد صحة ذلك أن علي مدار سنوات طويلة وهناك خلافات داخل الملعب ومنافسة من نوع خاص ما بين جماهير الأهلي مع المصري البورسعيدي وأيضا الإسماعيلي ولكن لم يحدث في يوم من الأيام أن تطورت تلك المنافسة لتصل لحد القتل وإراقة الدماء بل علي العكس كانت المنافسة في صالح الفرق الرياضية, وما يحدث اليوم هو ترجمه لعشوائية وبلطجة الألتراس.
وناشد مجلس إدارة النادي جماهيره الواعية والمخلصة والتي تعرف قيمة النادي والفرق المنافسة, نبذ العناصر الفاسدة من بينها وتلقيح العاطب منها والتصدي لكل المحاولات التي تفسد الأخلاق والروح الرياضية بين الفرق المنافسة علي أن يكون التشجيع بلا اي عنصرية أو أحقاد تجاه الفرق المنافسة.
وفي نفس الاطار أصابت فريق الكرة بالنادي حالة أحباط شديد لا سيما بعدما تعرض نجوم الفريق إلي نوبة من السباب الجماعي من الألتراس دون داع أو ذنب, ولا يصدق الفريق ما تعرض له من الجماهير التي طالما ساندته ووقفت بجواره.
وشكك البعض أن يكون هؤلاء المتعصبين هم قوام جماهير النادي المخلصة والوفية والتي لم تطل أي لاعب من قبل بالسب أو الإيذاء, وبطبيعة الحال فقد أثرت تلك الواقعة علي استعدادات الفريق قبل مباراة السوبر والتي تعتبر مهمة وتأتي أهميتها كونها بعد توقف وصل لسبعة أشهر تم إلغاء كافة الأنشطة خلاله, وتتعطش الجماهير لعودة المنافسات والألقاب للنادي, وهو ما جعل الجهاز الفني نقل تدريباته إلي أحد الملاعب في التجمع الخامس للأبتعاد باللاعبين عن أجواء التوتر والإحباط, خاصة وأن الفريق يلعب علي أكثر من هدف في الوقت الذي يستعد فيه للدور قبل النهائي لبطولة إفريقيا للأندية الأبطال.
ويبذل حسام البدري المدير الفني للفريق جهود مضنية مع لاعبيه لأنتشالهم من الاثار النفسية السيئة التي اصابتهم ويسعي جاهدا مع جهازه المعاون للحصول علي تركيز اللاعبين بعيدا عما يدور خارج أسوار الملعب.
ومن جانب أخر حذر مجلس إدارة النادي الاهلي من مغبة الانصياع وراء تهديدات مجموعات الألتراس بإلغاء مباراة السوبر المقرر لها بعد غد الأحد ورفضها لاستئناف النشاط الكروي في مصر إلا قبل القصاص لشهداء جماهير موقعة ستاد بورسعيد.
ونددت إدارة النادي بتصرفات الغوغائيين والتي أساءت إلي جماهير النادي العظيمة والوفية والتي صنعت تاريخه ومجده وزادت من شعبيته في الوطن العربي والقارة السمراء.
وأشارت إلي أن الاستجابة لرغبات الالتراس ضربة موجعة وقاسمة للنشاط الرياضي في مصر وانتصار للفوضي والشغب ويجب مواجهتها بكل حسم وشدة وفرض القانون علي الجميع, خاصة أنه لا يصح أن تسوق الرياضة في مصر صبية لا يعون مصلحة الوطن. وأكد مجلس إدارة النادي بأنه علي مدار تاريخه ومنذ إنشائه لم يتعرض لمثل هذه المحنة وأن يتطاول عليه مجموعة من المارقين ويتهموه بأبشع الصفات مستغلين الرياضة بالتنفيس عن حقدهم وعنصريتهم وهو ما يعد امر بالغ الخطورة يجب أن يتم اقتلاعه من جذورهم قبل أن تتكرر مجزرة بورسعيد مرة أخري ووقتها لن ينفع الندم.
كما اشار مجلس الإدارة إلي أن مجموعات الألتراس مسئولة بشكل أو بأخر عما حدث في بورسعيد وما تعرض له الشهداء بسبب تعصبهم الأعمي وتعرضهم لباقي الجماهير بشكل سيء ويثير الفتنة والتعصب.
وما يؤكد صحة ذلك أن علي مدار سنوات طويلة وهناك خلافات داخل الملعب ومنافسة من نوع خاص ما بين جماهير الأهلي مع المصري البورسعيدي وأيضا الإسماعيلي ولكن لم يحدث في يوم من الأيام أن تطورت تلك المنافسة لتصل لحد القتل وإراقة الدماء بل علي العكس كانت المنافسة في صالح الفرق الرياضية, وما يحدث اليوم هو ترجمه لعشوائية وبلطجة الألتراس.
وناشد مجلس إدارة النادي جماهيره الواعية والمخلصة والتي تعرف قيمة النادي والفرق المنافسة, نبذ العناصر الفاسدة من بينها وتلقيح العاطب منها والتصدي لكل المحاولات التي تفسد الأخلاق والروح الرياضية بين الفرق المنافسة علي أن يكون التشجيع بلا اي عنصرية أو أحقاد تجاه الفرق المنافسة.
وفي نفس الاطار أصابت فريق الكرة بالنادي حالة أحباط شديد لا سيما بعدما تعرض نجوم الفريق إلي نوبة من السباب الجماعي من الألتراس دون داع أو ذنب, ولا يصدق الفريق ما تعرض له من الجماهير التي طالما ساندته ووقفت بجواره.
وشكك البعض أن يكون هؤلاء المتعصبين هم قوام جماهير النادي المخلصة والوفية والتي لم تطل أي لاعب من قبل بالسب أو الإيذاء, وبطبيعة الحال فقد أثرت تلك الواقعة علي استعدادات الفريق قبل مباراة السوبر والتي تعتبر مهمة وتأتي أهميتها كونها بعد توقف وصل لسبعة أشهر تم إلغاء كافة الأنشطة خلاله, وتتعطش الجماهير لعودة المنافسات والألقاب للنادي, وهو ما جعل الجهاز الفني نقل تدريباته إلي أحد الملاعب في التجمع الخامس للأبتعاد باللاعبين عن أجواء التوتر والإحباط, خاصة وأن الفريق يلعب علي أكثر من هدف في الوقت الذي يستعد فيه للدور قبل النهائي لبطولة إفريقيا للأندية الأبطال.
ويبذل حسام البدري المدير الفني للفريق جهود مضنية مع لاعبيه لأنتشالهم من الاثار النفسية السيئة التي اصابتهم ويسعي جاهدا مع جهازه المعاون للحصول علي تركيز اللاعبين بعيدا عما يدور خارج أسوار الملعب.