فى اجتماعه أمس برئاسة الدكتور سعد الكتاتني, وافق مجلس الشعب علي مشروع قانون انتخاب جمعية تأسيسية من مائة عضو, لإعداد دستور جديد, بعد أن أقرته لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بالمجلس في وقت سابق.
فيومن المتوقع أن يصدق عليه المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة خلال ساعات. وعلي جانب آخر, تشهد اليوم قاعة خوفو بالمركز الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر الاجتماع المشترك لمجلسي الشعب والشوري لانتخاب أعضاء الجمعية التأسيسية المائة, بناء علي الاتفاق الأخير بين المجلس الأعلي للقوات المسلحة والقوي السياسية والحزبية.
ويشارك في الانتخاب688 عضوا, منهم498 بالشعب, و190 بالشوري, حيث يتسلم كل عضو كتيبا بأسماء المرشحين للتأسيسية يتضمن سيرة ذاتية مختصرة عن كل منهم, ليختار أعضاء البرلمان من يرونه جديرا بعضوية الجمعية.وسيدون الأعضاء أسماء المرشحين المختارين في بطاقة معدة لهذا الغرض, ثم يضعونها في الصندوق المخصص لذلك.
وقد أعدت الأمانة العامة لمجلس الشعب عشرين صندوقا, تشرف علي كل منها لجنة من ثلاثة أفراد تتولي فرز بطاقات الانتخاب, وتسليم النتيجة النهائية للصندوق إلي اللجنة الرئيسية, لتحديد الأسماء الحاصلة علي أعلي الأصوات من بين805 مرشحين يمثلون جميع فئات المجتمع وأطيافه.
وسيعقد المجلسان جلسة مشتركة أخري اليوم لإقرار أسماء الأعضاء المائة للجمعية التأسيسية الفائزين بصفة نهائية, وبذلك تكتسب الجمعية صفتها التشريعية, لتبدأ ممارسة عملها في إعداد الدستور.وقد أدخلت اللجنة التشريعية تعديلات جوهرية علي المادة الثالثة من المشروع, حيث تنص علي أن يراعي في تشكيل الجمعية التأسيسية تمثيل فئات المجتمع المتنوعة.
وأضافت اللجنة مادة جديدة بناء علي اقتراح النائب المستقل مصطفي بكري نصت علي أن يجري إصدار مواد الدستور عبر التوافق بين أعضاء الجمعية, فإذا لم يتحقق ذلك يجري التصويت علي المواد المختلف عليها بموافقة67% من الأعضاء, وإذا لم يتحقق تجري إعادة التصويت بموافقة57% من الأعضاء خلال48 ساعة من التصويت الأول.
وقد توافق رؤساء وقيادات أحزاب الوفد, والحرية والعدالة, والنور, وغد الثورة, والوسط, والبناء والتنمية, والحضارة علي الأسماء المرشحة من تلك الأحزاب لعضوية التأسيسية. بينما انسحبت عدة أحزاب وحركات سياسية من الجمعية التأسيسية, وتنازلت عن ستة مقاعد لمصلحة المرأة, والأقباط, والفنانين, والمجتمع المدني, لضمان التوازن للجمعية.وأعلن نجيب ساويرس مؤسس حزب المصريين الأحرار رفضه التشكيل الجديد للجمعية, وأكد الدكتور عمرو حمزاوي وكيل مؤسسي حزب مصر الحرية أن تهميش المثقفين, والنساء, والشباب, والمجتمع المدني بتشكيل التأسيسية, لا يمكن أن يقبله الرأي العام
فيومن المتوقع أن يصدق عليه المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة خلال ساعات. وعلي جانب آخر, تشهد اليوم قاعة خوفو بالمركز الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر الاجتماع المشترك لمجلسي الشعب والشوري لانتخاب أعضاء الجمعية التأسيسية المائة, بناء علي الاتفاق الأخير بين المجلس الأعلي للقوات المسلحة والقوي السياسية والحزبية.
ويشارك في الانتخاب688 عضوا, منهم498 بالشعب, و190 بالشوري, حيث يتسلم كل عضو كتيبا بأسماء المرشحين للتأسيسية يتضمن سيرة ذاتية مختصرة عن كل منهم, ليختار أعضاء البرلمان من يرونه جديرا بعضوية الجمعية.وسيدون الأعضاء أسماء المرشحين المختارين في بطاقة معدة لهذا الغرض, ثم يضعونها في الصندوق المخصص لذلك.
وقد أعدت الأمانة العامة لمجلس الشعب عشرين صندوقا, تشرف علي كل منها لجنة من ثلاثة أفراد تتولي فرز بطاقات الانتخاب, وتسليم النتيجة النهائية للصندوق إلي اللجنة الرئيسية, لتحديد الأسماء الحاصلة علي أعلي الأصوات من بين805 مرشحين يمثلون جميع فئات المجتمع وأطيافه.
وسيعقد المجلسان جلسة مشتركة أخري اليوم لإقرار أسماء الأعضاء المائة للجمعية التأسيسية الفائزين بصفة نهائية, وبذلك تكتسب الجمعية صفتها التشريعية, لتبدأ ممارسة عملها في إعداد الدستور.وقد أدخلت اللجنة التشريعية تعديلات جوهرية علي المادة الثالثة من المشروع, حيث تنص علي أن يراعي في تشكيل الجمعية التأسيسية تمثيل فئات المجتمع المتنوعة.
وأضافت اللجنة مادة جديدة بناء علي اقتراح النائب المستقل مصطفي بكري نصت علي أن يجري إصدار مواد الدستور عبر التوافق بين أعضاء الجمعية, فإذا لم يتحقق ذلك يجري التصويت علي المواد المختلف عليها بموافقة67% من الأعضاء, وإذا لم يتحقق تجري إعادة التصويت بموافقة57% من الأعضاء خلال48 ساعة من التصويت الأول.
وقد توافق رؤساء وقيادات أحزاب الوفد, والحرية والعدالة, والنور, وغد الثورة, والوسط, والبناء والتنمية, والحضارة علي الأسماء المرشحة من تلك الأحزاب لعضوية التأسيسية. بينما انسحبت عدة أحزاب وحركات سياسية من الجمعية التأسيسية, وتنازلت عن ستة مقاعد لمصلحة المرأة, والأقباط, والفنانين, والمجتمع المدني, لضمان التوازن للجمعية.وأعلن نجيب ساويرس مؤسس حزب المصريين الأحرار رفضه التشكيل الجديد للجمعية, وأكد الدكتور عمرو حمزاوي وكيل مؤسسي حزب مصر الحرية أن تهميش المثقفين, والنساء, والشباب, والمجتمع المدني بتشكيل التأسيسية, لا يمكن أن يقبله الرأي العام