شهدت انتخابات الرئاسة المصرية أمس تطورا جديدا, حيث دخلت الولايات المتحدة طرفا مباشرا فيها بمطالبتها المجلس الأعلي للقوات المسلحة بسرعة تسليم السلطة إلي الفائز في الانتخابات.
عمال المطابع الأميرية غاضبون ويقطعون الكورنيش
وزعمت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية أن بعض الإجراءات التي اتخذها المجلس أخيرا قد تتسبب فيما سمته هدم السلطة الدستورية في مصر. وقد أثارت هذه التصريحات غضبا عارما بين القوي السياسية والأحزاب المصرية التي أعلنت رفضها الشديد لتدخل واشنطن في الشئون الداخلية لمصر. وأكد مصدر دبلوماسي مصري رفيع المستوي رفض مصر القاطع مثل هذا التدخل لحسم معركة الرئاسة لمصلحة مرشح بعينه. وكانت كلينتون قد طالبت ـ في ندوة نقاشية استضافتها الخارجية الأمريكية أمس الأول ـ المجلس بتسليم السلطة إلي الفائز في أول انتخابات رئاسية بعد الثورة, وزعمت أن ما وصفته ببعض أفعال القيادة العسكرية المصرية خلال الأيام الماضية آثار قلق واشنطن بوضوح.
وتعليقا علي تصريحات كلينتون, أكد سامح عاشور نقيب المحامين, ورئيس الحزب الناصري, أنه لا يمكن قبول تدخل واشنطن في أحكام المحكمة الدستورية العليا والتعامل معها وكأنها قرارات إدارية يمكن لأي جهة إلغاؤها.
وأضاف أن الولايات المتحدة دأبت علي حماية أسوأ النظم الديكتاتورية في العالم, وفي مقدمتها إسرائيل.
كما رفض حزب الوفد تصريحات كلينتون, واعتبرها تدخلا سافرا في شئون مصر. وتساءل الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع عن مصداقية واشنطن في الحديث عن حقوق الإنسان بعد ما ارتكبته في العراق. وعلي الصعيد الداخلي, هدد مدحت الحداد عضو مجلس شوري الإخوان المسلمين أمس بأن الاعتصامات التي بدأت في ميدان التحرير والمحافظات يمكن أن تستمر لأكثر من شهر فيما لو تأخر الإعلان عن فوز الدكتور محمد مرسي بالرئاسة. واتهم اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة بأن تأجيل إعلانها النتيجة له غرض سياسي بهدف الضغط علي المتظاهرين. وعلي النقيض من ذلك, تعهد حزب النور السلفي باحترام النتيجة التي تعلنها اللجنة العليا للانتخابات.
وقال نادر بكار, المتحدث باسم الحزب: إن المصالحة الوطنية لابد أن تكون الهدف الأول لمصر بأكملها بغض النظر عن شخص الرئيس القادم, وأضاف أنه لا مجال لتصفية الحسابات بين أبناء الوطن الواحد. ومن جانبه, حذر الدكتور ناجح إبراهيم عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية مما وصفه بحريق يشبه حريق القاهرة في حالة الإعلان عن فوز أحمد شفيق, كما حذر من تعرض مصر لحصار خارجي في حالة فوز منافسه محمد مرسي, وقال: إن مصر خاسرة في الحالتين.
وصرح المستشار طارق شبل عضو الأمانة العامة للجنة الانتخابات بأن اللجنة قررت حسم هذه الطعون من خلال بطاقات الاقتراع نفسها في اللجان المطعون عليها في14 محافظة, واستبعاد البطاقات المزورة إن وجدت.
وفي تطور آخر, وردا علي التشكيك في ذمة زملائهم, والادعاء باتهام بعضهم جنائيا, قطع المئات من عمال المطابع الأميرية في إمبابة صباح أمس طريق الكورنيش في مظاهرة, أكدوا فيها أن التزوير يتم في لجان الاقتراع وليس في المطابع.
عمال المطابع الأميرية غاضبون ويقطعون الكورنيش
وزعمت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية أن بعض الإجراءات التي اتخذها المجلس أخيرا قد تتسبب فيما سمته هدم السلطة الدستورية في مصر. وقد أثارت هذه التصريحات غضبا عارما بين القوي السياسية والأحزاب المصرية التي أعلنت رفضها الشديد لتدخل واشنطن في الشئون الداخلية لمصر. وأكد مصدر دبلوماسي مصري رفيع المستوي رفض مصر القاطع مثل هذا التدخل لحسم معركة الرئاسة لمصلحة مرشح بعينه. وكانت كلينتون قد طالبت ـ في ندوة نقاشية استضافتها الخارجية الأمريكية أمس الأول ـ المجلس بتسليم السلطة إلي الفائز في أول انتخابات رئاسية بعد الثورة, وزعمت أن ما وصفته ببعض أفعال القيادة العسكرية المصرية خلال الأيام الماضية آثار قلق واشنطن بوضوح.
وتعليقا علي تصريحات كلينتون, أكد سامح عاشور نقيب المحامين, ورئيس الحزب الناصري, أنه لا يمكن قبول تدخل واشنطن في أحكام المحكمة الدستورية العليا والتعامل معها وكأنها قرارات إدارية يمكن لأي جهة إلغاؤها.
وأضاف أن الولايات المتحدة دأبت علي حماية أسوأ النظم الديكتاتورية في العالم, وفي مقدمتها إسرائيل.
كما رفض حزب الوفد تصريحات كلينتون, واعتبرها تدخلا سافرا في شئون مصر. وتساءل الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع عن مصداقية واشنطن في الحديث عن حقوق الإنسان بعد ما ارتكبته في العراق. وعلي الصعيد الداخلي, هدد مدحت الحداد عضو مجلس شوري الإخوان المسلمين أمس بأن الاعتصامات التي بدأت في ميدان التحرير والمحافظات يمكن أن تستمر لأكثر من شهر فيما لو تأخر الإعلان عن فوز الدكتور محمد مرسي بالرئاسة. واتهم اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة بأن تأجيل إعلانها النتيجة له غرض سياسي بهدف الضغط علي المتظاهرين. وعلي النقيض من ذلك, تعهد حزب النور السلفي باحترام النتيجة التي تعلنها اللجنة العليا للانتخابات.
وقال نادر بكار, المتحدث باسم الحزب: إن المصالحة الوطنية لابد أن تكون الهدف الأول لمصر بأكملها بغض النظر عن شخص الرئيس القادم, وأضاف أنه لا مجال لتصفية الحسابات بين أبناء الوطن الواحد. ومن جانبه, حذر الدكتور ناجح إبراهيم عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية مما وصفه بحريق يشبه حريق القاهرة في حالة الإعلان عن فوز أحمد شفيق, كما حذر من تعرض مصر لحصار خارجي في حالة فوز منافسه محمد مرسي, وقال: إن مصر خاسرة في الحالتين.
وصرح المستشار طارق شبل عضو الأمانة العامة للجنة الانتخابات بأن اللجنة قررت حسم هذه الطعون من خلال بطاقات الاقتراع نفسها في اللجان المطعون عليها في14 محافظة, واستبعاد البطاقات المزورة إن وجدت.
وفي تطور آخر, وردا علي التشكيك في ذمة زملائهم, والادعاء باتهام بعضهم جنائيا, قطع المئات من عمال المطابع الأميرية في إمبابة صباح أمس طريق الكورنيش في مظاهرة, أكدوا فيها أن التزوير يتم في لجان الاقتراع وليس في المطابع.