ما الذى سيفعله احمد شفيق لو فاز برئاسة الجمهورية؟
بدأت الصحف والمجلات المصرية فى اللجوء الى تحقيقات ونشر توقعات عن الذي سيفعله محمد مرسي اذا فاز بمنصب الرئيس وما سيفعله احمد شفيق لو جاءه المنصب، بالاضافة الى قيام كل منهما بتكثيف احاديثه للصحف والقنوات الفضائية.. عن الذي سيقوم به عندما يصبح الرئيس.
وبالنسبة لشفيق اذا فاز اتوقع له الآتى: (شفيق سيكون اول رأس للدولة المصرية لا تحدد سلطاته مواد دستور كامل مثلما حدد دستور 1923 سلطات الملك وتسنده احزاب اقليات تتآمر معه ضد حزب الاغلبية - الوفد ولا دساتير ما بعد ثورة 23 يوليو التي تعطيه سلطات هائلة ورئاسته لتنظيم واحد يسيطر على مجلس الشعب ايام خالد الذكر/ جمال عبد الناصر ثم حزب اغلبية مزورة ايام السادات ومبارك الحزب الوطنى بجانبه احزاب ضعيفة يتكرم عليها بالفتات، ولا تسند شفيق اجهزة امن يمكن ان تغامر وتبطش مرة اخرى اذا امرها وجيش لن يلبى له طلبا بمساندته ضد الشعب اذا ثار عليه كما ان نهاية مبارك تتأرجح امامه طوال اليوم كبندول الساعة وهو ما سيثير رعبه مهما حاول ان يبدو فى صورة القوى القادر على اعادة الهيبة للدولة وفرض النظام والتصدى لمحاولات هيمنة التيارالدينى وهى الصفات التى رأى من اعطوه اصواتهم انه الذى سيحققها..ولذلك اتوقع ان يلجأ الى محاولة تحقيق مصالحة شاملة مع الجميع وارضائهم وطمأنتهم لتكون هى الطريق الوحيد لتحقيق برنامجه الذى وعد بتحقيقه وليثبت انه كان ايام مبارك رجل الدولة المنجز..لا المنحاز سياسيا اليه، وسوف يساعده الجيش فى عملية التقارب مع الاخوان المسلمين، حتى وان تمنعوا فى البداية بينما سيكون حزب النور اسرع فى الاستجابة خاصة انه لا يطيق الاخوان..ويتخوق من اى صدام مع الجيش وحسم موقفه من البداية بتأييد عبد المنعم ابو الفتوح ..ثم عندما ساند مرسى اكد انه سيقبل بالنتيجة ان جاءت بشفيق وهو نفس موقف الجماعة الاسلامية وزراعها السياسى حزب البناء والتنمية،اما الاحزاب المدنية الاخرى- باستثناء الوسط فانها ستكون اسرع فى الاستجابة لانها الطريق لمواجهة شبح الدولة الدينية التى اعلنت رفضها لها بتكويش الاخوان غلى مناصب الدولة الرئيسية..اى ان هناك فرصة لتشكيل وزارة ائتلافية من احزاب بدون الاخوان..او موافقة الاخوان على المصالحة معه وقبول الاشتراك فى الوزارة برئاسة شخصية مستقلة مقبولة من الجميع كحل للازمة وحتى لايظهرون امام الشعب بعرقلة الاستقلرار.وسيلجأ رجال اعمال النظام السابق المؤيدين لشفيق الى لعب دور رئيسى فى التفاوض مع الاخوان عن طريق رجال اعمالهم خاصة المجموعة التى شكلت- حركة أبدأ- برئاسة حسن مالك وخيرت الشاطر وتخطط للحصول على حصة من الاقتصاد المصرى لتكوين مؤسسات بواسطة استغلال امكانيات واتفاقات الدولة التى يريدون السيطرة عليها سواء بتسهيلات فى القوانين او الحصول على نصيب من المساعدات الخارجية المقدمة من البنك الدولى والجايكا اليابانية ومن كندا وهولندا والنرويج
والسويد وامريكا وبريطانيا وتتولاها وزارة التعاون الدولى وكذلك اغراء المستثمرين العرب والاجانب بالدخول معهم فى مشاركات اعتمادا على انهم اصبحوا السلطة..وعقدوا بالفعل اول مؤتمر دولى فى شهر ابريل الماضى لكنه فشل بالاضافة الى ان الدولة ككيان تتحرك اتوماتيكيا وبدعم من الجيش لتوسيع انشطتها ودعم صناعاتها وزيادة دورها،كما ان الجيش مستمر فى التوسع فى مشروعاته الاقتصادية وكان احداها افتتاح المشير طنطاوى فى شهر مايو الماضى المرحلة الاولى من مصنع اسمنت فى مدينة العريش ثم تلا ذلك افتتاح عدد من المستشفيات لعلاج السرطان عددها خمس ضمن خطة لانشاء اثنا عشر مستشفى لعلاج المدنيين اى ان طموحاتهم فى احلال رجال اعمالهم مكان رجال اعمال النظام السابق او مشاركتهم او وقف تمدد مشروعات الجيش واجهت طريقا مسدودا..وهنايمكن فتح طاقة امل لهم بواسطة نظرائهم من رجال شفيق ولضمان ممارسة ضغوطهم على مكتب الارشاد لقبول التصالح معه ولو مؤقتا.
واعتقد جازما ان شفيق لن يدع فرصة ذهبية جاءته بحكم توالى الايام والتواريخ تفلت منه دون ان يستغلها لتحقيق شعبية وتوجيه ضربات للاخوان الا وهى ذكرى ثورة23يوليو وسوف يرسم لنفسه ملامح شخصية جديدة يقترب بها من شخصية الزعيم خالد الذكر جمال عبد الناصر باظهارنفسه بانه ابن للثورة واستمرارا لها ويحاول الربط بينها وبين ثورة25يناير ليتقرب للطبقات الاجتماعية الفقيرة والمتوسطة وانه فعلا الرئيس القوى الذى يبحثون عنه ومن المعروف ان الجيش يبدأ من يوليو تخريج دفعاته فى مختلف الاسلحة ويقيم الاحتفالات لها ويحضرها رئيس الجمهورية ويدلى بالتصريحات ويتوجها بخطاب فى ذكرى الثورة وقد يستغل ذكرى تأميم قناة السويس ليلقى خطابا يربط بين قرار التأميم ومهاجمة الاخوان لانهم ارادوا الاتفاق على تأجيرها لدولة اخرى اذا لم يكن قد توصل لاتفاق مصالحة معهم اما اذا كان قد اتفق فسيكتفى بالاشادة بقرار التأميم..شفيق سوف يستغل المناسبة للحصول على شعبية كبيرة يستخدمها فى رئاسة الحزب الذى سيتم تكوينه ويخوض به الانتخابات القادمة.
لكن ذلك كله معرض الى التبدل لان هناك احتمالا قويا ان لايكمل شفيق مدته تحت ضغوط المظاهرات ان تواصلت ضده وانقلاب قطاعات من الذين ايدوه عليه باعتباره سيحقق لهم الاستقراراذا رأوا أنه غير قادر على الوفاء به وانه ليس رجل المرحلة ،ان كل الاحتمالات واردة.
بدأت الصحف والمجلات المصرية فى اللجوء الى تحقيقات ونشر توقعات عن الذي سيفعله محمد مرسي اذا فاز بمنصب الرئيس وما سيفعله احمد شفيق لو جاءه المنصب، بالاضافة الى قيام كل منهما بتكثيف احاديثه للصحف والقنوات الفضائية.. عن الذي سيقوم به عندما يصبح الرئيس.
وبالنسبة لشفيق اذا فاز اتوقع له الآتى: (شفيق سيكون اول رأس للدولة المصرية لا تحدد سلطاته مواد دستور كامل مثلما حدد دستور 1923 سلطات الملك وتسنده احزاب اقليات تتآمر معه ضد حزب الاغلبية - الوفد ولا دساتير ما بعد ثورة 23 يوليو التي تعطيه سلطات هائلة ورئاسته لتنظيم واحد يسيطر على مجلس الشعب ايام خالد الذكر/ جمال عبد الناصر ثم حزب اغلبية مزورة ايام السادات ومبارك الحزب الوطنى بجانبه احزاب ضعيفة يتكرم عليها بالفتات، ولا تسند شفيق اجهزة امن يمكن ان تغامر وتبطش مرة اخرى اذا امرها وجيش لن يلبى له طلبا بمساندته ضد الشعب اذا ثار عليه كما ان نهاية مبارك تتأرجح امامه طوال اليوم كبندول الساعة وهو ما سيثير رعبه مهما حاول ان يبدو فى صورة القوى القادر على اعادة الهيبة للدولة وفرض النظام والتصدى لمحاولات هيمنة التيارالدينى وهى الصفات التى رأى من اعطوه اصواتهم انه الذى سيحققها..ولذلك اتوقع ان يلجأ الى محاولة تحقيق مصالحة شاملة مع الجميع وارضائهم وطمأنتهم لتكون هى الطريق الوحيد لتحقيق برنامجه الذى وعد بتحقيقه وليثبت انه كان ايام مبارك رجل الدولة المنجز..لا المنحاز سياسيا اليه، وسوف يساعده الجيش فى عملية التقارب مع الاخوان المسلمين، حتى وان تمنعوا فى البداية بينما سيكون حزب النور اسرع فى الاستجابة خاصة انه لا يطيق الاخوان..ويتخوق من اى صدام مع الجيش وحسم موقفه من البداية بتأييد عبد المنعم ابو الفتوح ..ثم عندما ساند مرسى اكد انه سيقبل بالنتيجة ان جاءت بشفيق وهو نفس موقف الجماعة الاسلامية وزراعها السياسى حزب البناء والتنمية،اما الاحزاب المدنية الاخرى- باستثناء الوسط فانها ستكون اسرع فى الاستجابة لانها الطريق لمواجهة شبح الدولة الدينية التى اعلنت رفضها لها بتكويش الاخوان غلى مناصب الدولة الرئيسية..اى ان هناك فرصة لتشكيل وزارة ائتلافية من احزاب بدون الاخوان..او موافقة الاخوان على المصالحة معه وقبول الاشتراك فى الوزارة برئاسة شخصية مستقلة مقبولة من الجميع كحل للازمة وحتى لايظهرون امام الشعب بعرقلة الاستقلرار.وسيلجأ رجال اعمال النظام السابق المؤيدين لشفيق الى لعب دور رئيسى فى التفاوض مع الاخوان عن طريق رجال اعمالهم خاصة المجموعة التى شكلت- حركة أبدأ- برئاسة حسن مالك وخيرت الشاطر وتخطط للحصول على حصة من الاقتصاد المصرى لتكوين مؤسسات بواسطة استغلال امكانيات واتفاقات الدولة التى يريدون السيطرة عليها سواء بتسهيلات فى القوانين او الحصول على نصيب من المساعدات الخارجية المقدمة من البنك الدولى والجايكا اليابانية ومن كندا وهولندا والنرويج
والسويد وامريكا وبريطانيا وتتولاها وزارة التعاون الدولى وكذلك اغراء المستثمرين العرب والاجانب بالدخول معهم فى مشاركات اعتمادا على انهم اصبحوا السلطة..وعقدوا بالفعل اول مؤتمر دولى فى شهر ابريل الماضى لكنه فشل بالاضافة الى ان الدولة ككيان تتحرك اتوماتيكيا وبدعم من الجيش لتوسيع انشطتها ودعم صناعاتها وزيادة دورها،كما ان الجيش مستمر فى التوسع فى مشروعاته الاقتصادية وكان احداها افتتاح المشير طنطاوى فى شهر مايو الماضى المرحلة الاولى من مصنع اسمنت فى مدينة العريش ثم تلا ذلك افتتاح عدد من المستشفيات لعلاج السرطان عددها خمس ضمن خطة لانشاء اثنا عشر مستشفى لعلاج المدنيين اى ان طموحاتهم فى احلال رجال اعمالهم مكان رجال اعمال النظام السابق او مشاركتهم او وقف تمدد مشروعات الجيش واجهت طريقا مسدودا..وهنايمكن فتح طاقة امل لهم بواسطة نظرائهم من رجال شفيق ولضمان ممارسة ضغوطهم على مكتب الارشاد لقبول التصالح معه ولو مؤقتا.
واعتقد جازما ان شفيق لن يدع فرصة ذهبية جاءته بحكم توالى الايام والتواريخ تفلت منه دون ان يستغلها لتحقيق شعبية وتوجيه ضربات للاخوان الا وهى ذكرى ثورة23يوليو وسوف يرسم لنفسه ملامح شخصية جديدة يقترب بها من شخصية الزعيم خالد الذكر جمال عبد الناصر باظهارنفسه بانه ابن للثورة واستمرارا لها ويحاول الربط بينها وبين ثورة25يناير ليتقرب للطبقات الاجتماعية الفقيرة والمتوسطة وانه فعلا الرئيس القوى الذى يبحثون عنه ومن المعروف ان الجيش يبدأ من يوليو تخريج دفعاته فى مختلف الاسلحة ويقيم الاحتفالات لها ويحضرها رئيس الجمهورية ويدلى بالتصريحات ويتوجها بخطاب فى ذكرى الثورة وقد يستغل ذكرى تأميم قناة السويس ليلقى خطابا يربط بين قرار التأميم ومهاجمة الاخوان لانهم ارادوا الاتفاق على تأجيرها لدولة اخرى اذا لم يكن قد توصل لاتفاق مصالحة معهم اما اذا كان قد اتفق فسيكتفى بالاشادة بقرار التأميم..شفيق سوف يستغل المناسبة للحصول على شعبية كبيرة يستخدمها فى رئاسة الحزب الذى سيتم تكوينه ويخوض به الانتخابات القادمة.
لكن ذلك كله معرض الى التبدل لان هناك احتمالا قويا ان لايكمل شفيق مدته تحت ضغوط المظاهرات ان تواصلت ضده وانقلاب قطاعات من الذين ايدوه عليه باعتباره سيحقق لهم الاستقراراذا رأوا أنه غير قادر على الوفاء به وانه ليس رجل المرحلة ،ان كل الاحتمالات واردة.