كد المشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة, ولاء القوات المسلحة الكامل لشعب مصر وأرضها, وأن كرامة المواطن المصري فوق كل اعتبار.
وقال ـ خلال لقائه مع قادة وضباط القوات المسلحة في الجيش الثاني الميداني بحضور الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس وعدد من أعضاء المجلس ـ إن اللحظة التاريخية, التي نعيشها والفارقة في عمر هذا الوطن العظيم, تتطلب تحقيق المصالحة الوطنية من الجميع, وإعلاء مصلحة الوطن فوق أي انتماء سياسي أو مصالح شخصية.
وأشار إلي الدور العظيم الذي قامت به القوات المسلحة, والذي سيذكره التاريخ بكل التقدير والفخر لرجالها الذين تحملوا الكثير من أجل العبور بالوطن لهذه المرحلة, فكانت القوات المسلحة هي أساس الصدق والوطنية, وأنها نفذت ما أكدته منذ بداية الفترة الماضية من أنها لا تنحاز إلي طرف علي حساب آخر, وأن الكلمة العليا للشعب.
وأشار إلي حرص القوات المسلحة علي إقامة الديمقراطية, مؤكدا أن المجلس الأعلي للقوات المسلحة أوفي بعهده بتسليم السلطة الي سلطة منتخبة بإرادة شعبية من أجل بناء دولة ديمقراطية.
وأوضح أن مصر قادرة علي تخطي جميع المشكلات والصعوبات الاقتصادية, وأن لديها من الإمكانات ما يمكنها من الانطلاق بقوة نحو الأمام, مشددا علي ضرورة تضافر وتوحد جميع فئات الشعب في ظل عودة الأمن والاستقرار. وطالب المشير طنطاوي الجميع بتفهم أبعاد الموقف السياسي, الذي تمر به البلاد, ودعا جميع فئات الشعب المصري والقوي السياسية والشباب إلي عدم الانسياق وراء الدعوات المغرضة والمعلومات المغلوطة, والشائعات التي لا تعلي مصلحة الوطن وتهدف إلي الوقيعة بين شعب مصر العظيم وقواته المسلحة, وإعاقة الاستقرار لبناء الدولة المصرية واستكمال مسيرة الديمقراطية.
كما أشاد بالدور العظيم, الذي يقوم به رجال القوات المسلحة في الدفاع عن الوطن وحماية أمنه القومي في الداخل والخارج, ونجاحهم في تأمين العملية الانتخابية لانتخاب رئيس الجمهورية بشفافية ونزاهة.
وأشار إلي أن القوات المسلحة جزء أصيل من الشعب العظيم, وقدمت نموذجا فريدا للعالم في دعم وحماية الثورة, مؤكدا أن الشعب المصري يقدر لأبنائه من رجال القوات المسلحة دورهم وأداءهم مهامهم الوطنية بشرف وأمانة. وأكد ضرورة التزام الضباط بالانضباط وضبط النفس لأقصي درجة ممكنة, تجسيدا للثقة بالنفس والقوة والحكمة للحفاظ علي أمن واستقرار مصر وتفويت الفرصة علي المغرضين.
وأدار المشير حوارا مع الضباط استمع فيه إلي آرائهم واستفساراتهم عن تطورات الأوضاع الداخلية والخارجية وتداعياتها علي استقرار وأمن مصر, وتأثيرها في عملية التحول الديمقراطي, وبناء مؤسسات الدولة.
وأشاد بما لمسه من الفهم والوعي والإدراك الصحيح للقادة والضباط, وطالبهم بالحفاظ علي روحهم المعنوية العالية وعدم التأثر بأي أحداث أو تصريحات أو أقاويل تسعي للنيل من دورهم الوطني.
وشدد المشير طنطاوي علي ضرورة الاهتمام بالتدريب المستمر, والمحافظة علي الأسلحة والمعدات والمركبات لتكون القوات المسلحة علي أعلي درجات الاستعداد القتالي من أجل حماية حدود مصر علي جميع الاتجاهات الاستراتيجية, والاستمرار في التطوير في نظم التسليح الحديثة لجميع الأفرع الرئيسية للوصول إلي أعلي المستويات.
وقال ـ خلال لقائه مع قادة وضباط القوات المسلحة في الجيش الثاني الميداني بحضور الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس وعدد من أعضاء المجلس ـ إن اللحظة التاريخية, التي نعيشها والفارقة في عمر هذا الوطن العظيم, تتطلب تحقيق المصالحة الوطنية من الجميع, وإعلاء مصلحة الوطن فوق أي انتماء سياسي أو مصالح شخصية.
وأشار إلي الدور العظيم الذي قامت به القوات المسلحة, والذي سيذكره التاريخ بكل التقدير والفخر لرجالها الذين تحملوا الكثير من أجل العبور بالوطن لهذه المرحلة, فكانت القوات المسلحة هي أساس الصدق والوطنية, وأنها نفذت ما أكدته منذ بداية الفترة الماضية من أنها لا تنحاز إلي طرف علي حساب آخر, وأن الكلمة العليا للشعب.
وأشار إلي حرص القوات المسلحة علي إقامة الديمقراطية, مؤكدا أن المجلس الأعلي للقوات المسلحة أوفي بعهده بتسليم السلطة الي سلطة منتخبة بإرادة شعبية من أجل بناء دولة ديمقراطية.
وأوضح أن مصر قادرة علي تخطي جميع المشكلات والصعوبات الاقتصادية, وأن لديها من الإمكانات ما يمكنها من الانطلاق بقوة نحو الأمام, مشددا علي ضرورة تضافر وتوحد جميع فئات الشعب في ظل عودة الأمن والاستقرار. وطالب المشير طنطاوي الجميع بتفهم أبعاد الموقف السياسي, الذي تمر به البلاد, ودعا جميع فئات الشعب المصري والقوي السياسية والشباب إلي عدم الانسياق وراء الدعوات المغرضة والمعلومات المغلوطة, والشائعات التي لا تعلي مصلحة الوطن وتهدف إلي الوقيعة بين شعب مصر العظيم وقواته المسلحة, وإعاقة الاستقرار لبناء الدولة المصرية واستكمال مسيرة الديمقراطية.
كما أشاد بالدور العظيم, الذي يقوم به رجال القوات المسلحة في الدفاع عن الوطن وحماية أمنه القومي في الداخل والخارج, ونجاحهم في تأمين العملية الانتخابية لانتخاب رئيس الجمهورية بشفافية ونزاهة.
وأشار إلي أن القوات المسلحة جزء أصيل من الشعب العظيم, وقدمت نموذجا فريدا للعالم في دعم وحماية الثورة, مؤكدا أن الشعب المصري يقدر لأبنائه من رجال القوات المسلحة دورهم وأداءهم مهامهم الوطنية بشرف وأمانة. وأكد ضرورة التزام الضباط بالانضباط وضبط النفس لأقصي درجة ممكنة, تجسيدا للثقة بالنفس والقوة والحكمة للحفاظ علي أمن واستقرار مصر وتفويت الفرصة علي المغرضين.
وأدار المشير حوارا مع الضباط استمع فيه إلي آرائهم واستفساراتهم عن تطورات الأوضاع الداخلية والخارجية وتداعياتها علي استقرار وأمن مصر, وتأثيرها في عملية التحول الديمقراطي, وبناء مؤسسات الدولة.
وأشاد بما لمسه من الفهم والوعي والإدراك الصحيح للقادة والضباط, وطالبهم بالحفاظ علي روحهم المعنوية العالية وعدم التأثر بأي أحداث أو تصريحات أو أقاويل تسعي للنيل من دورهم الوطني.
وشدد المشير طنطاوي علي ضرورة الاهتمام بالتدريب المستمر, والمحافظة علي الأسلحة والمعدات والمركبات لتكون القوات المسلحة علي أعلي درجات الاستعداد القتالي من أجل حماية حدود مصر علي جميع الاتجاهات الاستراتيجية, والاستمرار في التطوير في نظم التسليح الحديثة لجميع الأفرع الرئيسية للوصول إلي أعلي المستويات.