تفرض علينا الظروف الحالية بعد انتخاب رئيس الجمهورية الجديد ان نقف جميعا وقفة رجل واحد من أجل حماية أمن الوطن واستقراره وصيانة مقدساته ومؤسساته الوطنية
والتصدي لأي تجاوزات تحاول زعزعة هذا الأمن والاستقرار واعتبار ذلك واجبا مقدسا يفرضه انتماؤنا لتراب هذا الوطن الذي تربينا بين أحضانه منذ مرحلة الطفولة ومرورا بمرحلة الشباب وتعلمنا في مدارسه وتخرجنا في جامعاته وفتح لنا أبواب المستقبل ومنحنا فرص النجاح والعمل كل في مجال تخصصه وقدراته وتحصين طموحاته وآماله المرجوة, وان هذه الحماية التي ننشدها لأمن وسلامة الوطن يجب ان تعلو فوق كل المصالح الخاصة الضيقة والمطالب الفئوية والمكاسب الحزبية ويزول بسببها كل ما يمكن ان يعكر صفو الوطن ويعطل السفينة في الوصول الي بر الأمان, وتتوقف تماما التظاهرات التي عانينا منها طوال الاشهر الماضية وكانت سببا رئيسيا في تعطيل حركة المرور في اوقات عديدة وتوقف حركة الانتاج وضرب اقتصادنا المصري في مقتل, ناهيك عن ضرب السياحة والخسائر الفادحة للبورصة وظهور البلطجية وامتلاء ساحة الميدان بالباعة الجائلين الذين اضاعوا المشهد الجمالي لاجمل مياديننا في القاهرة.
وقد تفرض علينا حماية وطننا العزيز الاستشهاد بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها بعض الدول المتقدمة لتحقيق حماية اوطانها من بعض التجاوزات التي قد تحدث من بعض الخارجين علي القانون وتصدي لها المسئولون بكل حزم باعتبارها تتعارض مع امن الوطن وسلامته ونذكر منها علي سبيل المثال لا الحصر الكلمة الشهيرة التي اطلقها رئيس وزراء بريطانيا عندما تبين له ان المتظاهرين خرجوا عن الرصيف المخصص لهم لمباشرة تظاهرهم السلمي وحاولوا النزول الي نهر الطريق فلم يكن امامه سوي الاستعانة برجال الشرطة الذين اوقفوا هذا التجاوز ومنعوا المتظاهرين من النزول لبحر الطريق وتعطيل حركة المرور واطلق كلمته الشهيرة التي التزم بها المتظاهرون. اذا تسبب التظاهر في إحداث اي خلل او تهديد للأمن البريطاني فلا يحدثني أحد عن حقوق الانسان ولم يكن امام المتظاهرين بعد هذه الكلمة سوي انهاء المظاهرة والعودة الي منازلهم.
ــ وفي المقابل نتذكر بعض صور التظاهر عندنا ومدي مطابقتها لحق التظاهر السلمي من عدمه وكيف نواجه بعض السلبيات التي تحدث بسببها بما يضر بأمن وسلامة الوطن خاصة بعد اختيار رئيس الجمهورية الجديد وضرورة ترشيد حق التظاهر السلمي في بلادنا في نطاق قانون التظاهر الحبيس ادراج مجلس الشعب المنحل ونتمني أن يكون في مقدمة مشروعات القوانين التي سيناقشها مجلس الشعب بعد اعادة انتخابه والذي وضع الشروط والقواعد المتبعة لحق التظاهر السلمي والأماكن المخصصة له والتوقيت المحدد وضرورة الالتزام بها من قبل المتظهرين وعدم الخروج عليها حتي لايتعرضوا للمساءلة القانونية وهو ما التزمت به اسبانيا في الفترة الاخيرة عندما تبين للمسئولين وجود مظاهرة حاشدة باشهر ميادينها في العاصمة مدريد وهو ميدان باب الشمس الذي يماثل ميدان التحرير عندنا واكتشف الاسبان وجود مصادمات ين المتظاهرين ورجال الشرطة فأصدر المسئولون تعليماتهم باخلاء الميدان فورا تجنبنا لأي أحداث قادمة قد تتسبب في تهديد الأمن الإسباني للخطر, ونعرض في هذا المقال وبعد ان اختار الشعب بكامل ارادته الحرة رئيس الجمهورية الجديد وحماية لأمن الوطن الذي ننشده بعض المقترحات الآتية.
ــ ان يقف الشعب المصري صفا واحدا خلف رئيس الجمهورية ومساندته بكل قوة لانجاز برنامجه الطموح الذي وعد به الشعب لتنفيذه وتحقيق النهضة الشاملة لمصر في كل مجالات الحياة!
ــ ان نغلق كل الأبواب في الفترة المقبلة امام اي مظاهرات أو مطالب فئوية ويتفرغ الجميع للعمل وزيادة الانتاج حتي يسترد الاقتصاد عافيته ويتحقق الرخاء الذي ينعم به الشعب مع رئيسه الجديد وان نحافظ في الوقت نفسه علي أمن وسلامة الوطن ونتصدي لأي تجاوزات تحاول العبث به, خاصة في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
والتصدي لأي تجاوزات تحاول زعزعة هذا الأمن والاستقرار واعتبار ذلك واجبا مقدسا يفرضه انتماؤنا لتراب هذا الوطن الذي تربينا بين أحضانه منذ مرحلة الطفولة ومرورا بمرحلة الشباب وتعلمنا في مدارسه وتخرجنا في جامعاته وفتح لنا أبواب المستقبل ومنحنا فرص النجاح والعمل كل في مجال تخصصه وقدراته وتحصين طموحاته وآماله المرجوة, وان هذه الحماية التي ننشدها لأمن وسلامة الوطن يجب ان تعلو فوق كل المصالح الخاصة الضيقة والمطالب الفئوية والمكاسب الحزبية ويزول بسببها كل ما يمكن ان يعكر صفو الوطن ويعطل السفينة في الوصول الي بر الأمان, وتتوقف تماما التظاهرات التي عانينا منها طوال الاشهر الماضية وكانت سببا رئيسيا في تعطيل حركة المرور في اوقات عديدة وتوقف حركة الانتاج وضرب اقتصادنا المصري في مقتل, ناهيك عن ضرب السياحة والخسائر الفادحة للبورصة وظهور البلطجية وامتلاء ساحة الميدان بالباعة الجائلين الذين اضاعوا المشهد الجمالي لاجمل مياديننا في القاهرة.
وقد تفرض علينا حماية وطننا العزيز الاستشهاد بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها بعض الدول المتقدمة لتحقيق حماية اوطانها من بعض التجاوزات التي قد تحدث من بعض الخارجين علي القانون وتصدي لها المسئولون بكل حزم باعتبارها تتعارض مع امن الوطن وسلامته ونذكر منها علي سبيل المثال لا الحصر الكلمة الشهيرة التي اطلقها رئيس وزراء بريطانيا عندما تبين له ان المتظاهرين خرجوا عن الرصيف المخصص لهم لمباشرة تظاهرهم السلمي وحاولوا النزول الي نهر الطريق فلم يكن امامه سوي الاستعانة برجال الشرطة الذين اوقفوا هذا التجاوز ومنعوا المتظاهرين من النزول لبحر الطريق وتعطيل حركة المرور واطلق كلمته الشهيرة التي التزم بها المتظاهرون. اذا تسبب التظاهر في إحداث اي خلل او تهديد للأمن البريطاني فلا يحدثني أحد عن حقوق الانسان ولم يكن امام المتظاهرين بعد هذه الكلمة سوي انهاء المظاهرة والعودة الي منازلهم.
ــ وفي المقابل نتذكر بعض صور التظاهر عندنا ومدي مطابقتها لحق التظاهر السلمي من عدمه وكيف نواجه بعض السلبيات التي تحدث بسببها بما يضر بأمن وسلامة الوطن خاصة بعد اختيار رئيس الجمهورية الجديد وضرورة ترشيد حق التظاهر السلمي في بلادنا في نطاق قانون التظاهر الحبيس ادراج مجلس الشعب المنحل ونتمني أن يكون في مقدمة مشروعات القوانين التي سيناقشها مجلس الشعب بعد اعادة انتخابه والذي وضع الشروط والقواعد المتبعة لحق التظاهر السلمي والأماكن المخصصة له والتوقيت المحدد وضرورة الالتزام بها من قبل المتظهرين وعدم الخروج عليها حتي لايتعرضوا للمساءلة القانونية وهو ما التزمت به اسبانيا في الفترة الاخيرة عندما تبين للمسئولين وجود مظاهرة حاشدة باشهر ميادينها في العاصمة مدريد وهو ميدان باب الشمس الذي يماثل ميدان التحرير عندنا واكتشف الاسبان وجود مصادمات ين المتظاهرين ورجال الشرطة فأصدر المسئولون تعليماتهم باخلاء الميدان فورا تجنبنا لأي أحداث قادمة قد تتسبب في تهديد الأمن الإسباني للخطر, ونعرض في هذا المقال وبعد ان اختار الشعب بكامل ارادته الحرة رئيس الجمهورية الجديد وحماية لأمن الوطن الذي ننشده بعض المقترحات الآتية.
ــ ان يقف الشعب المصري صفا واحدا خلف رئيس الجمهورية ومساندته بكل قوة لانجاز برنامجه الطموح الذي وعد به الشعب لتنفيذه وتحقيق النهضة الشاملة لمصر في كل مجالات الحياة!
ــ ان نغلق كل الأبواب في الفترة المقبلة امام اي مظاهرات أو مطالب فئوية ويتفرغ الجميع للعمل وزيادة الانتاج حتي يسترد الاقتصاد عافيته ويتحقق الرخاء الذي ينعم به الشعب مع رئيسه الجديد وان نحافظ في الوقت نفسه علي أمن وسلامة الوطن ونتصدي لأي تجاوزات تحاول العبث به, خاصة في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.