اجتمع الرئيس محمد مرسي مع الدكتور أحمد زويل بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة.
وتناول الاجتماع المستجدات الراهنة علي الساحة السياسية المصرية.
وعقب اللقاء نفي الدكتور احمد زويل قبوله لأي منصب وزاري, وقال إنه لا يقبل ذلك لأن طموحه بالنسبة لمصر إكبر من ذلك, ويتمثل في ضرورة ان تنهض, وأكد زويل انه متفائل بمستقبل مصر وأن مصر أكبر من مجرد شخص يؤخرها او يوقفها وأكد ان مصر خارجة من ثورة وما يحدث من مشكلات وتوترات امر طبيعي في هذه المرحلة وقال إنه متفائل بالعقلية المصرية.
وقال زويل, عقب اجتماعه بالرئيس محمد مرسي, وهي المرة الثالثة التي يقابله فيها إن الحديث استغرق أكثر من ساعة وتطرق في قدر كبير منه إلي قضية البحث العلمي وسبل النهوض بها. وأكد أن النهوض بالبحث العلمي يعد أمرا أساسيا بالنسبة لنهضة مصر, وأن الحديث شمل كيفية النهوض بالبحث العلمي في مصر كلها وليس لمشروع معين. وأكد د.زويل أنه لاحظ أن الدكتور مرسي لديه رؤية قريبة من رؤيته في كيفية النهوض بالبحث العلمي في مصر, وشدد علي أهمية وجود ما يسمي بحرمك التكنولوجيا لنقل البحث العلمي للصناعات.
وقال إن هناك آليات تم الاتفاق عليها مع الرئيس لرفع مستوي البحث العلمي في مصر وأن هذه الآليات سيكشف عنها قريبا. وفيما يتعلق بمدينة زويل قال إننا نحاول تكوين مؤسسة قوية من خلال أسماء علماء مصر المتميزين.