عاد الرئيس محمد مرسي إلي القاهرة عصر أمس قادما من أديس أبابا, بعد زيارة لإثيوبيا استغرقت يومين شارك خلالها في أعمال القمة الأفريقية التاسعة عشرة.
وعادت بصحبة الرئيس الصحفية شيماء عادل التي احتجزت في وقت سابق بالخرطوم في أثناء قيامها بمهمة صحفية, وذلك بعد لقاء الرئيس مرسي مع نظيره السوداني عمر البشير واتفاقهما علي إفراج السلطات السودانية عنها.
وكان في استقبال الصحفية المصرية المفرج عنها أسرتها, ونقيب الصحفيين ممدوح الولي..
وكان الرئيس مرسي قد التقي أمس الأول بالرئيس البشير علي هامش أعمال القمة الأفريقية التي اختتمت أعمالها أمس بأديس أبابا, حيث نجح الرئيس مرسي في إقناع البشير بالإفراج عن الصحفية المصرية التي احتجزتها السلطات السودانية لنحو أسبوعين في أثناء تغطيتها للمظاهرات والاحتجاجات في الخرطوم.
وقالت شيماء في تصريحات لـالأهرام فور وصولها للقاهرة, إنها تتوجه بالشكر إلي الرئيس محمد مرسي الذي لولا تدخله الشخصي لما تم الإفراج عنها, كما شكرت مؤسستي الرئاسة والمخابرات العامة وشباب الصحفيين والثوار الذين اعتصموا من أجلها علي مدي أسبوعين حتي وصلت قضيتها للرأي العام والمسئولين. وأكدت أن تدخل الرئيس مرسي جعل كرامة المصري خطا أحمر.
وكان الرئيس مرسي قد استقبل الصحفية شيماء عادل في مقر إقامته بالسفارة المصرية بأديس أبابا عقب وصولها من الخرطوم, كما استقبل وزيري خارجية مصر محمد كامل عمرو والسودان علي كرتي, وأكد كرتي أن الإفراج عن الصحفية المصرية جاء بعد تدخل الرئيس محمد مرسي لدي الرئيس عمر البشير, الذي استجاب علي الفور وأمر بإحضارها إلي أديس أبابا علي متن طائرة خاصة.
وعلي هامش مشاركته في القمة الأفريقية, التي اختتمت أعمالها أمس, التقي الرئيس مرسي مع الجالية المصرية بإثيوبيا, وأعرب عن أمله في أن تستقر مصر أمنيا ونفسيا وجغرافيا واقتصاديا وسياسيا, حتي يعود لها دورها القوي في المنطقة, وأكد مرسي خلال اللقاء, أن مصر ضاعت منها فرص كثيرة وأهدرت مواردها في الماضي, ولكن يجب ألا نظل أسري الماضي ونبكي علي الفرصة الضائعة.