في جولة جديدة من الحرب الكلامية الإسرائيلية - الإيرانية, صعدت كل من طهران وتل أبيب من تهديداتهما عقب تفجير بلغاريا الذي استهدف أوتوبيسا سياحيا إسرائيليا قبل أيام.
فقد أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو في لقاء مع شبكتي فوكس وسي.بي.إس الأمريكيتين ضلوع إيران في الهجوم الذي أسفر عن مقتل خمسة إسرائيليين.
وقالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية إن هذه المقابلات الهدف منها التأكيد للعالم أن إيران تتعامل بعنف دون امتلاك أسلحة نووية, فماذا ستفعل عند امتلاكها هذه الأسلحة المدمرة. وأشارت الصحيفة إلي أن هذه المقابلات تعد جزءا من حملة دبلوماسية ومكثفة لا تهدف فقط إلي إدانة إيران بسبب الحادث, بل تدعو أيضا لاتخاذ إجراءات ضدها لدعمها الإرهاب الدولي.
وفي رد إيراني عنيف وفوري, حذر حجة الإسلام سيد رضا تقوي رجل الدين الإيراني الجانب الإسرائيلي من رد انتقامي عنيف في حالة تجرؤ إسرائيل علي ضرب المواقع النووية الإيرانية. وأكد في تصريحات نقلتها وكالة فارس الإيرانية أن بلاده لن تتورع عن ضرب قلب تل أبيب, وأشار إلي أن إسرائيل ستندم علي أي محاولة للإضرار بمنشآت طهران النووية.
يأتي ذلك في الوقت الذي أرسلت فيه السلطات البلغارية الحمض النووي دي.إن.إيه للمشتبه به في تنفيذ هجوم الخميس الماضي إلي الولايات المتحدة, في محاولة للكشف عن هويته وعما إذا كان من معتقلي جوانتانامو, وذلك في الوقت الذي يؤكد فيه شهود العيان أنه كان لديه شركاء, في حين تؤكد السلطات البلغارية أنه ليس لديها حتي الآن ما يثبت انتماء المشتبه به المشار إليه إلي حزب الله. وفي الوقت الذي أعلنت فيه جماعة تطلق علي نفسها اسم قاعدة الجهاد مسئوليتها عن تفجير بلغاريا, ويشتبه البعض في أنها جزء من حركة الجهاد العالمية التي تستخدم كغطاء لحزب الله, نفت وزارة الخارجية البلغارية هذا الادعاء, مشيرة إلي أن التحقيقات تجري للتأكد من هوية الجاني.
وفي مواجهة المخاوف الإسرائيلية علي أمن بعثتها الأوليمبية في لندن, تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بحماية مواطنيه أينما كانوا, مشيرا إلي أن السلطات الإسرائيلية والبريطانية في حالة استنفار مخابراتي وأمني تحسبا لأي اعتداءات محتملة خلال دورة الألعاب الأوليمبية المرتقبة في لندن علي غرار ما حدث في أوليمبياد ميونيخ في السبعينيات من القرن الماضي, وشدد علي أن المخابرات والوكالات الأمنية الدولية في حالة تعاون كامل لتأمين الدورة الأوليمبية المقبلة.
وأوضح باراك في تصريحات لراديو إسرائيل أن المخابرات الإسرائيلية تبذل قصاري جهدها بالتعاون مع حلفائها الدوليين للكشف عن المسئولين علي تفجير بلغاريا. ومن ناحيته, نفي عاموس جلعاد مدير المكتب الأمني والدبلوماسي بوزارة الدفاع الإسرائيلية ما نشرته صحيفة صنداي تايمز البريطانية أمس حول نشر المخابرات الإسرائيلية لموساد لجيش من عملائها في أوروبا لمطاردة شخص يشتبه في أنه تحول للإسلام وتم تجنيده لشن اعتداءات خلال أوليمبياد لندن.
فقد أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو في لقاء مع شبكتي فوكس وسي.بي.إس الأمريكيتين ضلوع إيران في الهجوم الذي أسفر عن مقتل خمسة إسرائيليين.
وقالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية إن هذه المقابلات الهدف منها التأكيد للعالم أن إيران تتعامل بعنف دون امتلاك أسلحة نووية, فماذا ستفعل عند امتلاكها هذه الأسلحة المدمرة. وأشارت الصحيفة إلي أن هذه المقابلات تعد جزءا من حملة دبلوماسية ومكثفة لا تهدف فقط إلي إدانة إيران بسبب الحادث, بل تدعو أيضا لاتخاذ إجراءات ضدها لدعمها الإرهاب الدولي.
وفي رد إيراني عنيف وفوري, حذر حجة الإسلام سيد رضا تقوي رجل الدين الإيراني الجانب الإسرائيلي من رد انتقامي عنيف في حالة تجرؤ إسرائيل علي ضرب المواقع النووية الإيرانية. وأكد في تصريحات نقلتها وكالة فارس الإيرانية أن بلاده لن تتورع عن ضرب قلب تل أبيب, وأشار إلي أن إسرائيل ستندم علي أي محاولة للإضرار بمنشآت طهران النووية.
يأتي ذلك في الوقت الذي أرسلت فيه السلطات البلغارية الحمض النووي دي.إن.إيه للمشتبه به في تنفيذ هجوم الخميس الماضي إلي الولايات المتحدة, في محاولة للكشف عن هويته وعما إذا كان من معتقلي جوانتانامو, وذلك في الوقت الذي يؤكد فيه شهود العيان أنه كان لديه شركاء, في حين تؤكد السلطات البلغارية أنه ليس لديها حتي الآن ما يثبت انتماء المشتبه به المشار إليه إلي حزب الله. وفي الوقت الذي أعلنت فيه جماعة تطلق علي نفسها اسم قاعدة الجهاد مسئوليتها عن تفجير بلغاريا, ويشتبه البعض في أنها جزء من حركة الجهاد العالمية التي تستخدم كغطاء لحزب الله, نفت وزارة الخارجية البلغارية هذا الادعاء, مشيرة إلي أن التحقيقات تجري للتأكد من هوية الجاني.
وفي مواجهة المخاوف الإسرائيلية علي أمن بعثتها الأوليمبية في لندن, تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بحماية مواطنيه أينما كانوا, مشيرا إلي أن السلطات الإسرائيلية والبريطانية في حالة استنفار مخابراتي وأمني تحسبا لأي اعتداءات محتملة خلال دورة الألعاب الأوليمبية المرتقبة في لندن علي غرار ما حدث في أوليمبياد ميونيخ في السبعينيات من القرن الماضي, وشدد علي أن المخابرات والوكالات الأمنية الدولية في حالة تعاون كامل لتأمين الدورة الأوليمبية المقبلة.
وأوضح باراك في تصريحات لراديو إسرائيل أن المخابرات الإسرائيلية تبذل قصاري جهدها بالتعاون مع حلفائها الدوليين للكشف عن المسئولين علي تفجير بلغاريا. ومن ناحيته, نفي عاموس جلعاد مدير المكتب الأمني والدبلوماسي بوزارة الدفاع الإسرائيلية ما نشرته صحيفة صنداي تايمز البريطانية أمس حول نشر المخابرات الإسرائيلية لموساد لجيش من عملائها في أوروبا لمطاردة شخص يشتبه في أنه تحول للإسلام وتم تجنيده لشن اعتداءات خلال أوليمبياد لندن.