حذر وزير الخارجية البريطاني ويليام هيج أمس من أن الاتحاد الأوروبي سيشدد عقوباته ضد إيران خلال الأشهر المقبلة إذا لم يحدث تقدم في المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني،
في الوقت الذي أعلن فيه قائد قوات البحرية الإيرانية الأدميرال حبيب الله سايري اعتزام بلاده توسيع نطاق انتشار بوارجها الحربية فيما وراء البحر المتوسط, بينما تجري إسرائيل والولايات المتحدة مناورات مشتركة في شهر أكتوبر المقبل وصفت بأنها ستكون الأكبر والأوسع من نوعها, وذلك لمواجهة تهديد صاروخي محتمل من سوريا أو إيران.
وقبل يوم واحد من دخول الحظر الأوروبي علي البترول الإيراني حيز التنفيذ وبعد فشل محادثات موسكو النووية, صرح هيج للصحفيين لدي وصوله إلي لوكسمبورج للمشاركة في محادثات أوروبية, بأنه من المهم للغاية أن نستمر في تشديد العقوبات البترولية علي إيران, وأكد أن الوقت لم يتأخر بالنسبة لإيران للاستجابة بشكل أكبر لعرض القوي الست الكبري بشأن تخصيب اليورانيوم عند نسبة20% فقط, مشيرا إلي أن الإيرانيين لم يفعلوا ذلك بعد.
يأتي ذلك في الوقت الذي نقلت فيه قناة برس تي في الإخبارية الإيرانية عن قائد قوات البحرية الإيرانية قوله إن البوارج الحربية الإيرانية ستقوم قريبا بتوسيع نطاق دورياتها وتواجدها في المياه الدولية إلي ما وراء البحر المتوسط, وذلك بغرض تأمين السفن التجارية وناقلات البترول.
وأضاف أن قطع البحرية الإيرانية تقوم في الوقت الراهن بعمليات بالخليج العربي والبحرين الأحمر والمتوسط لأغراض أمنية, إلا أن تواجدها سيصل في المستقبل القريب إلي ما وراء البحر المتوسط, ولم يحدد سايري علي وجه الدقة موعد تنفيذ هذا التوسع المقرر للبوارج الحربية الإيرانية.
وعلي الصعيد ذاته, ذكر راديو إسرائيل أمس أن الجيشين الإسرائيلي والأمريكي سيجريان تدريبا واسعا منقطع النظير من حيث نطاقه, موضحا أن التمرين سيتركز علي قدرة الحماية من الصواريخ التي قد تطلق من إيران وسوريا باتجاه إسرائيل في حال الرد علي قصف المنشآت النووية.
وأضاف أن مختلف المنظومات الإسرائيلية المضادة للصواريخ إلي جانب منظومات أمريكية ستشترك في التمرين, وسيشارك في المناورات حوالي ثلاثة آلاف جندي امريكي إلي جانب آلاف من جنود الجيش الاسرائيلي, وكان قد وصل إلي إسرائيل مؤخرا قائد القوات الجوية الامريكية في منطقة اوروبا الجنرال كرييج فرانكلين للقيام بالاستعدادات التحضيرية لهذا التدريب, وفي الوقت نفسه, وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس إلي إسرائيل في زيارة رسمية, لبحث قضية البرنامج النووي الإيراني ضمن عدد من الموضوعات الأخري, علي صعيد آخر, قضت محكمة ماليزية بترحيل إيراني يشتبه بتورطه في التفجيرات التي شهدتها تايلاند في فبراير الماضي إلي بانكوك لمواجهة الاتهامات المنسوبة إليه هناك.
في الوقت الذي أعلن فيه قائد قوات البحرية الإيرانية الأدميرال حبيب الله سايري اعتزام بلاده توسيع نطاق انتشار بوارجها الحربية فيما وراء البحر المتوسط, بينما تجري إسرائيل والولايات المتحدة مناورات مشتركة في شهر أكتوبر المقبل وصفت بأنها ستكون الأكبر والأوسع من نوعها, وذلك لمواجهة تهديد صاروخي محتمل من سوريا أو إيران.
وقبل يوم واحد من دخول الحظر الأوروبي علي البترول الإيراني حيز التنفيذ وبعد فشل محادثات موسكو النووية, صرح هيج للصحفيين لدي وصوله إلي لوكسمبورج للمشاركة في محادثات أوروبية, بأنه من المهم للغاية أن نستمر في تشديد العقوبات البترولية علي إيران, وأكد أن الوقت لم يتأخر بالنسبة لإيران للاستجابة بشكل أكبر لعرض القوي الست الكبري بشأن تخصيب اليورانيوم عند نسبة20% فقط, مشيرا إلي أن الإيرانيين لم يفعلوا ذلك بعد.
يأتي ذلك في الوقت الذي نقلت فيه قناة برس تي في الإخبارية الإيرانية عن قائد قوات البحرية الإيرانية قوله إن البوارج الحربية الإيرانية ستقوم قريبا بتوسيع نطاق دورياتها وتواجدها في المياه الدولية إلي ما وراء البحر المتوسط, وذلك بغرض تأمين السفن التجارية وناقلات البترول.
وأضاف أن قطع البحرية الإيرانية تقوم في الوقت الراهن بعمليات بالخليج العربي والبحرين الأحمر والمتوسط لأغراض أمنية, إلا أن تواجدها سيصل في المستقبل القريب إلي ما وراء البحر المتوسط, ولم يحدد سايري علي وجه الدقة موعد تنفيذ هذا التوسع المقرر للبوارج الحربية الإيرانية.
وعلي الصعيد ذاته, ذكر راديو إسرائيل أمس أن الجيشين الإسرائيلي والأمريكي سيجريان تدريبا واسعا منقطع النظير من حيث نطاقه, موضحا أن التمرين سيتركز علي قدرة الحماية من الصواريخ التي قد تطلق من إيران وسوريا باتجاه إسرائيل في حال الرد علي قصف المنشآت النووية.
وأضاف أن مختلف المنظومات الإسرائيلية المضادة للصواريخ إلي جانب منظومات أمريكية ستشترك في التمرين, وسيشارك في المناورات حوالي ثلاثة آلاف جندي امريكي إلي جانب آلاف من جنود الجيش الاسرائيلي, وكان قد وصل إلي إسرائيل مؤخرا قائد القوات الجوية الامريكية في منطقة اوروبا الجنرال كرييج فرانكلين للقيام بالاستعدادات التحضيرية لهذا التدريب, وفي الوقت نفسه, وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس إلي إسرائيل في زيارة رسمية, لبحث قضية البرنامج النووي الإيراني ضمن عدد من الموضوعات الأخري, علي صعيد آخر, قضت محكمة ماليزية بترحيل إيراني يشتبه بتورطه في التفجيرات التي شهدتها تايلاند في فبراير الماضي إلي بانكوك لمواجهة الاتهامات المنسوبة إليه هناك.