فاجأ أمس
الأحد السفير الروسي بباريس ألكسندر أورلوف الرأي العام الدولي بتصريحات
أكدها لصحيفة "لوباريزيان" بعد أن كان قد نفاها في وقت سابق عن استعداد
بشار الأسد للرحيل، مشيرا إلى أن المعارضة في الداخل وافقت على التفاوض
معه..
كشف أمس وائل الحافظ الناطق الرسمي باسم التحالف الوطني
السوري في اتصال مع الشروق من باريس أن تصريحات السفير الروسي في فرنسا
لصحيفة "لو باريزيان" الأحد قريبة إلى الواقع بالنظر إلى الطبخة "الفرنسية
" التي تحضر منذ فترة، "بدأت باريس منذ خروج مناف طلاس عن الجيش النظامي
التنسيق بينه وبين رفعت الأسد وعبد الحليم خدام وبعض الشخصيات المحسوبة على
المعارضة لتأسيس حكومة انتقالية. وهذه الفكرة هي امتداد لمبادرة كوفي عنان
عندما زار إيران وموسكو، حيث بلغتنا معلومات من القصر الرئاسي في حينها أن
الأسد وافق على صفقة مفادها تمكينه وعائلته إضافة إلى 200 شخصية موالية
أغلبها عسكرية وعائلاتهم من المغادرة وحمل ما شاؤوا من ممتلكاتهم
والاستقرار بموسكو دون إخضاعهم لأي متابعة قضائية".
وهي الصفقة التي أفشلها رد فعل الداخل -حسبه- خاصة وأن المعايير اختلفت والثورة انتصرت والأسد اليوم يترنح فاقدا كل قواه، وعليه فإن المنتصر هو الذي سيفرض منطقه.
وأضاف
الحافظ في نفس السياق "وصلنا خبر من مسؤولين في موسكو أن محمد مخلوف
متواجد في روسيا لتحضير الأرضية، ولكن ما يحاك تحت الطاولات في فرنسا
وغيرها من الدول الغربية لن يجد طريقه إلى الواقع، لأن الثورة انتقلت إلى
مرحلة نوعية والمعنويات مرتفعة وتبعث على الاستمرار حتى إسقاط النظام".
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/136498.html
الأحد السفير الروسي بباريس ألكسندر أورلوف الرأي العام الدولي بتصريحات
أكدها لصحيفة "لوباريزيان" بعد أن كان قد نفاها في وقت سابق عن استعداد
بشار الأسد للرحيل، مشيرا إلى أن المعارضة في الداخل وافقت على التفاوض
معه..
كشف أمس وائل الحافظ الناطق الرسمي باسم التحالف الوطني
السوري في اتصال مع الشروق من باريس أن تصريحات السفير الروسي في فرنسا
لصحيفة "لو باريزيان" الأحد قريبة إلى الواقع بالنظر إلى الطبخة "الفرنسية
" التي تحضر منذ فترة، "بدأت باريس منذ خروج مناف طلاس عن الجيش النظامي
التنسيق بينه وبين رفعت الأسد وعبد الحليم خدام وبعض الشخصيات المحسوبة على
المعارضة لتأسيس حكومة انتقالية. وهذه الفكرة هي امتداد لمبادرة كوفي عنان
عندما زار إيران وموسكو، حيث بلغتنا معلومات من القصر الرئاسي في حينها أن
الأسد وافق على صفقة مفادها تمكينه وعائلته إضافة إلى 200 شخصية موالية
أغلبها عسكرية وعائلاتهم من المغادرة وحمل ما شاؤوا من ممتلكاتهم
والاستقرار بموسكو دون إخضاعهم لأي متابعة قضائية".
وهي الصفقة التي أفشلها رد فعل الداخل -حسبه- خاصة وأن المعايير اختلفت والثورة انتصرت والأسد اليوم يترنح فاقدا كل قواه، وعليه فإن المنتصر هو الذي سيفرض منطقه.
وأضاف
الحافظ في نفس السياق "وصلنا خبر من مسؤولين في موسكو أن محمد مخلوف
متواجد في روسيا لتحضير الأرضية، ولكن ما يحاك تحت الطاولات في فرنسا
وغيرها من الدول الغربية لن يجد طريقه إلى الواقع، لأن الثورة انتقلت إلى
مرحلة نوعية والمعنويات مرتفعة وتبعث على الاستمرار حتى إسقاط النظام".
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/136498.html