قرر الرئيس محمد مرسي أمس, تكليف الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والري الحالي, بتشكيل حكومة جديدة وطالبه بالانتهاء من التشكيل الوزاري في القريب العاجل.
وفي مؤتمر صحفي بمقر رئاسة الجمهورية, أوضح قنديل أن الحكومة القادمة ستكون من التكنوقراط( أصحاب الخبرات دون اعتبارات سياسية), وأن الكفاءة ستكون هي معيار الاختيار الأساسي. وأكد رئيس الوزراء المكلف, أن أساس عمل الحكومة القادمة سيكون تحقيق أهداف الثورة وتطلعات الشعب المصري.
وقال قنديل ان هناك أمورا عاجلة للحكومة القادمة تتمثل في تنفيذ مشروع المائة يوم لرئيس الجمهورية حتي يحصل المواطن المصري علي الخدمات التي يأملها, مؤكدا ان اختيار الوزراء سيتم بالتنسيق مع رئيس الجمهورية خاصة ان النظام في مصر هو نظام رئاسي وان العمل بين الحكومة ومؤسسة الرئاسة سيكون كفريق واحد بأهداف واحدة.
وبالنسبة للوزارات السيادية أكد قنديل ان وزارة كالداخلية قطعت شوطا كبيرا في تطوير أدائها رغم انه مازال هناك الكثير الذي يجب عمله موضحا ان وزارات اخري كالدفاع سوف يكون هناك تنسيق مع الرئيس والمجلس العسكري بشأنها.
من جانبه, قال الدكتور ياسر علي, القائم بأعمال المتحدث الإعلامي باسم رئاسة الجمهورية, إن اختيار الدكتور قنديل جاء بعد دراسات ومشاورات مكثفة خلال الأيام الماضية لاختيار شخصية وطنية مستقلة قادرة علي إدارة المرحلة الانتقالية بكفاءة واقتدار.
وأضاف أن الدكتور قنديل هو شخصية وطنية مستقلة لم ينتم لأي حزب سياسي سواء قبل ثورة52 يناير أو بعدها. كان الرئيس مرسي قد استقبل الدكتور قنديل, الأحد الماضي, بمقر رئاسة الجمهورية.
من جهة أخري, استقبل رئيس الجمهورية, أمس, بمقر رئاسة الجمهورية الدكتور محمد سليم العوا, المرشح السابق لرئاسة الجمهورية ورجل الأعمال حسن راتب, والدكتور جلال مصطفي السعيد وزير النقل. وأوضح القائم بأعمال المتحدث الإعلامي باسم رئاسة الجمهورية, أن اللقاء الأول جاء في إطار المشاورات التي يجريها الرئيس مرسي مع القوي والرموز الوطنية حول المرحلة المقبلة, بينما تناول لقاء وزير النقل مشكلات المرور.
ومن جهة أخري ساد الهدوء المقر المؤقت لحكومة تسيير الأعمال برئاسة الدكتور كمال الجنزوري بهيئة الاستثمار أمس, واستمر رئيس الوزراء في مزاولة عمله بشكل طبيعي. وتم إبلاغ الدكتور الجنزوري بخبر تكليف الحكومة الجديدة خلال اجتماع اللجنة العليا لمياه النيل الذي كان يحضره الدكتور قنديل.. فقام الوزراء المشاركون في الاجتماع بتهنئة وزير الري بالمنصب الجديد.
وفي مؤتمر صحفي بمقر رئاسة الجمهورية, أوضح قنديل أن الحكومة القادمة ستكون من التكنوقراط( أصحاب الخبرات دون اعتبارات سياسية), وأن الكفاءة ستكون هي معيار الاختيار الأساسي. وأكد رئيس الوزراء المكلف, أن أساس عمل الحكومة القادمة سيكون تحقيق أهداف الثورة وتطلعات الشعب المصري.
وقال قنديل ان هناك أمورا عاجلة للحكومة القادمة تتمثل في تنفيذ مشروع المائة يوم لرئيس الجمهورية حتي يحصل المواطن المصري علي الخدمات التي يأملها, مؤكدا ان اختيار الوزراء سيتم بالتنسيق مع رئيس الجمهورية خاصة ان النظام في مصر هو نظام رئاسي وان العمل بين الحكومة ومؤسسة الرئاسة سيكون كفريق واحد بأهداف واحدة.
وبالنسبة للوزارات السيادية أكد قنديل ان وزارة كالداخلية قطعت شوطا كبيرا في تطوير أدائها رغم انه مازال هناك الكثير الذي يجب عمله موضحا ان وزارات اخري كالدفاع سوف يكون هناك تنسيق مع الرئيس والمجلس العسكري بشأنها.
من جانبه, قال الدكتور ياسر علي, القائم بأعمال المتحدث الإعلامي باسم رئاسة الجمهورية, إن اختيار الدكتور قنديل جاء بعد دراسات ومشاورات مكثفة خلال الأيام الماضية لاختيار شخصية وطنية مستقلة قادرة علي إدارة المرحلة الانتقالية بكفاءة واقتدار.
وأضاف أن الدكتور قنديل هو شخصية وطنية مستقلة لم ينتم لأي حزب سياسي سواء قبل ثورة52 يناير أو بعدها. كان الرئيس مرسي قد استقبل الدكتور قنديل, الأحد الماضي, بمقر رئاسة الجمهورية.
من جهة أخري, استقبل رئيس الجمهورية, أمس, بمقر رئاسة الجمهورية الدكتور محمد سليم العوا, المرشح السابق لرئاسة الجمهورية ورجل الأعمال حسن راتب, والدكتور جلال مصطفي السعيد وزير النقل. وأوضح القائم بأعمال المتحدث الإعلامي باسم رئاسة الجمهورية, أن اللقاء الأول جاء في إطار المشاورات التي يجريها الرئيس مرسي مع القوي والرموز الوطنية حول المرحلة المقبلة, بينما تناول لقاء وزير النقل مشكلات المرور.
ومن جهة أخري ساد الهدوء المقر المؤقت لحكومة تسيير الأعمال برئاسة الدكتور كمال الجنزوري بهيئة الاستثمار أمس, واستمر رئيس الوزراء في مزاولة عمله بشكل طبيعي. وتم إبلاغ الدكتور الجنزوري بخبر تكليف الحكومة الجديدة خلال اجتماع اللجنة العليا لمياه النيل الذي كان يحضره الدكتور قنديل.. فقام الوزراء المشاركون في الاجتماع بتهنئة وزير الري بالمنصب الجديد.