من أحد المراكز التابعة لوزارة الري بمدينة نصر, واصل الدكتور هشام قنديل مشاوراته من أجل تشكيل الحكومة الجديدة.. ولم يقطع تلك المشاورات سوي اجتماعه مع الرئيس محمد مرسي, ولم يخرج عن الاجتماع أي تعليقات أو تصريحات
وأعلن الدكتور هشام قنديل أن الكفاءة والشباب والقدرة علي العطاء ستكون معايير أساسية في اختيار الوزراء, وأن الحكومة الجديدة ستضم عددا من الوزراء الحاليين.
وقد التقي قنديل المهندس وائل النادي, والدكتور طارق رشدي, الخبير بالبنك الإفريقي للتنمية, والدكتور عاطف رضوان, عميد طب الزقازيق, والدكتورة نادية زخاري, وزيرة الدولة للبحث العلمي, وسط توقعات ببقائها في الحكومة, ووزير السياحة منير فخري عبدالنور.
كما التقي قنديل الدكتور طارق وفيق استاذ التخطيط العمراني بجامعة القاهرة المرشح لوزارة مياه الشرب والصرف الصحي, والدكتور محمد حازم أستاذ الاليكترونيات بهندسة القاهرة المرشح وزيرا للاتصالات, والدكتور محمد رشاد استاذ الطرق والكباري بهندسة القاهرة المرشح وزيرا للنقل, والدكتور مصطفي مسعد المرشح وزيرا للتعليم العالي.
وكشفت مصادر مقربة من رئيس مجلس الوزراء المكلف عن أنه يدرس الإبقاء علي وزراء الكهرباء, والتعاون الدولي, والبحث العلمي, والزراعة, والسياحة في الحكومة الجديدة.
وقالت مصادر مطلعة, إن هناك 30 مرشحا من الوجوه الجديدة في أجندة الدكتور هشام قنديل, وأنه طلب تقارير من الرقابة الإدارية وبعض الجهات الأمنية حولهم للتأكد من عدم وجود مخالفات مالية أو إدارية بحق أحدهم.
وأكدت بورصة الترشيحات أن كلا من المستشار حسام الغرياني رئيس مجلس القضاء الأعلي السابق ورئيس الجمعية التأسيسية لوضع الدستور, والمستشار أحمد مكي نائب رئيس محكمة النقض السابق, هما أقوي المرشحين لتولي حقيبة العدل في الحكومة الجديدة.
ومن جانبه, أكد رئيس الوزراء المكلف أنه لا نية لدمج وزارات وذلك تعليقا علي تسريبات تحدثت عن دمج بعض الوزارات, وكشف عن نيته استحداث وزارات جديدة, منها وزارة للبنية التحتية وهو ما يعكس الاهتمام بالخدمات خاصة المياه والصرف الصحي, وعلم مندوب الأهرام أن هناك نية أيضا لاستحداث وزارة لحوض النيل وإفريقيا.
وعلي صعيد متصل, كلف هشام قنديل الدكتور محمد عبدالمطلب وكيل وزارة الري ورئيس المركز القومي لبحوث المياه بتسيير أعمال الوزارة.
كما اتفق قنديل مع أسامة عبدالله وزير الري السوداني, علي تأجيل زيارة وزير الري المصري للخرطوم والتي كانت مقررة اليوم إلي موعد لاحق.. وجاء الاتفاق خلال اتصال تليفوني من الوزير السوداني.
وعلي جانب آخر, أكد الدكتور ياسر علي, المتحدث الإعلامي باسم رئيس الجمهورية, أنه سيتم الانتهاء من تشكيل الحكومة في منتصف الأسبوع المقبل. وقال إنه لا يمكن أن يكون هناك رئيس وزراء متخصص في كل الجوانب, والرئيس هو المسئول أمام الشعب عن هذا الاختيار, وقد اختار شخصية وطنية مستقلة لهذه المهمة.
وقال إن الحكومة ستضم أكبر قدر من القوي السياسية الفاعلة من الخبراء, والمتخصصين, وأصحاب الكفاءة في جميع المجالات, وسيسودها روح الفريق. وكشف عن أن الدكتور هشام قنديل, المكلف بتشكيل الحكومة, قدم أمس تصورا للرئيس بالنسبة للحكومة, ومازال التشاور جاريا حوله حتي الآن.
وأعلن الدكتور هشام قنديل أن الكفاءة والشباب والقدرة علي العطاء ستكون معايير أساسية في اختيار الوزراء, وأن الحكومة الجديدة ستضم عددا من الوزراء الحاليين.
وقد التقي قنديل المهندس وائل النادي, والدكتور طارق رشدي, الخبير بالبنك الإفريقي للتنمية, والدكتور عاطف رضوان, عميد طب الزقازيق, والدكتورة نادية زخاري, وزيرة الدولة للبحث العلمي, وسط توقعات ببقائها في الحكومة, ووزير السياحة منير فخري عبدالنور.
كما التقي قنديل الدكتور طارق وفيق استاذ التخطيط العمراني بجامعة القاهرة المرشح لوزارة مياه الشرب والصرف الصحي, والدكتور محمد حازم أستاذ الاليكترونيات بهندسة القاهرة المرشح وزيرا للاتصالات, والدكتور محمد رشاد استاذ الطرق والكباري بهندسة القاهرة المرشح وزيرا للنقل, والدكتور مصطفي مسعد المرشح وزيرا للتعليم العالي.
وكشفت مصادر مقربة من رئيس مجلس الوزراء المكلف عن أنه يدرس الإبقاء علي وزراء الكهرباء, والتعاون الدولي, والبحث العلمي, والزراعة, والسياحة في الحكومة الجديدة.
وقالت مصادر مطلعة, إن هناك 30 مرشحا من الوجوه الجديدة في أجندة الدكتور هشام قنديل, وأنه طلب تقارير من الرقابة الإدارية وبعض الجهات الأمنية حولهم للتأكد من عدم وجود مخالفات مالية أو إدارية بحق أحدهم.
وأكدت بورصة الترشيحات أن كلا من المستشار حسام الغرياني رئيس مجلس القضاء الأعلي السابق ورئيس الجمعية التأسيسية لوضع الدستور, والمستشار أحمد مكي نائب رئيس محكمة النقض السابق, هما أقوي المرشحين لتولي حقيبة العدل في الحكومة الجديدة.
ومن جانبه, أكد رئيس الوزراء المكلف أنه لا نية لدمج وزارات وذلك تعليقا علي تسريبات تحدثت عن دمج بعض الوزارات, وكشف عن نيته استحداث وزارات جديدة, منها وزارة للبنية التحتية وهو ما يعكس الاهتمام بالخدمات خاصة المياه والصرف الصحي, وعلم مندوب الأهرام أن هناك نية أيضا لاستحداث وزارة لحوض النيل وإفريقيا.
وعلي صعيد متصل, كلف هشام قنديل الدكتور محمد عبدالمطلب وكيل وزارة الري ورئيس المركز القومي لبحوث المياه بتسيير أعمال الوزارة.
كما اتفق قنديل مع أسامة عبدالله وزير الري السوداني, علي تأجيل زيارة وزير الري المصري للخرطوم والتي كانت مقررة اليوم إلي موعد لاحق.. وجاء الاتفاق خلال اتصال تليفوني من الوزير السوداني.
وعلي جانب آخر, أكد الدكتور ياسر علي, المتحدث الإعلامي باسم رئيس الجمهورية, أنه سيتم الانتهاء من تشكيل الحكومة في منتصف الأسبوع المقبل. وقال إنه لا يمكن أن يكون هناك رئيس وزراء متخصص في كل الجوانب, والرئيس هو المسئول أمام الشعب عن هذا الاختيار, وقد اختار شخصية وطنية مستقلة لهذه المهمة.
وقال إن الحكومة ستضم أكبر قدر من القوي السياسية الفاعلة من الخبراء, والمتخصصين, وأصحاب الكفاءة في جميع المجالات, وسيسودها روح الفريق. وكشف عن أن الدكتور هشام قنديل, المكلف بتشكيل الحكومة, قدم أمس تصورا للرئيس بالنسبة للحكومة, ومازال التشاور جاريا حوله حتي الآن.