كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن الخطة
الأمريكية لضرب إيران تقوم على ثلاث مراحل، وتسعى إلى تحقيق هدف استراتيجى
واحد هو نزع القدرات النووية الإيرانية.
وقالت الصحيفة إن الموقف الأمريكى الذى يطرح باستمرار فى النقاش مع إسرائيل
هو أن أى ضربة إسرائيلية لإيران لا يمكن لها أن تحل "المشكلة الإيرانية"
نهائيا، بل إن من شأنها أن تسبب نتائج عكسية، وتدفع إيران إلى الإسراع فى
مشروعها.
ووفقا لما ذكرته الصحيفة، فإن الولايات المتحدة تعمل على وضع خطتها
الهجومية والتى ستكون جاهزة خلال عام ونصف من الآن، وستكون قادرة على هدم
كافة البنى التحتية التقليدية وغير التقليدية للقوة الإيرانية.
وتوضح الصحيفة أن المرحلة الأولى من الخطة الأمريكية تقوم على نشر حاملات
طائرات أمريكية فى مضيق هرمز، والمرحلة الثانية نصب صواريخ "توما هوك"
الموجهة لضرب أهداف ومواقع تحفظ فيها إيران ترسانتها النووية، أما المرحلة
الثالثة للخطة الأمريكية فستعتمد على قيام الطائرات الهجومية الأمريكية
التى ستحضرها حاملات الطائرات الأمريكية بالهجوم على مواقع القدرات
التقليدية والنووية لإيران عبر الاستعانة بطائرات "بى 523" القادرة على حمل
القنابل الخارقة للتحصينات والتى طورت مؤخرا لضرب الخنادق والتحصينات
القوية فى باطن الأرض، حيث يبلغ وزن كل واحدة منها 50 طنا، والتى تفتقر
إسرائيل إليها.
وزكت يديعوت أن التقديرات الأمريكية تقول، إن هذه العملية من شأنها أن
تعرقل أو تؤجل المشروع الإيرانى لمدة تتراوح ما بين خمس إلى عشر سنوات. كما
يعتقد الأمريكيون أنها ستؤدى فى نهاية المطاف إلى تغيير النظام الحاكم فى
إيران.
الأمريكية لضرب إيران تقوم على ثلاث مراحل، وتسعى إلى تحقيق هدف استراتيجى
واحد هو نزع القدرات النووية الإيرانية.
وقالت الصحيفة إن الموقف الأمريكى الذى يطرح باستمرار فى النقاش مع إسرائيل
هو أن أى ضربة إسرائيلية لإيران لا يمكن لها أن تحل "المشكلة الإيرانية"
نهائيا، بل إن من شأنها أن تسبب نتائج عكسية، وتدفع إيران إلى الإسراع فى
مشروعها.
ووفقا لما ذكرته الصحيفة، فإن الولايات المتحدة تعمل على وضع خطتها
الهجومية والتى ستكون جاهزة خلال عام ونصف من الآن، وستكون قادرة على هدم
كافة البنى التحتية التقليدية وغير التقليدية للقوة الإيرانية.
وتوضح الصحيفة أن المرحلة الأولى من الخطة الأمريكية تقوم على نشر حاملات
طائرات أمريكية فى مضيق هرمز، والمرحلة الثانية نصب صواريخ "توما هوك"
الموجهة لضرب أهداف ومواقع تحفظ فيها إيران ترسانتها النووية، أما المرحلة
الثالثة للخطة الأمريكية فستعتمد على قيام الطائرات الهجومية الأمريكية
التى ستحضرها حاملات الطائرات الأمريكية بالهجوم على مواقع القدرات
التقليدية والنووية لإيران عبر الاستعانة بطائرات "بى 523" القادرة على حمل
القنابل الخارقة للتحصينات والتى طورت مؤخرا لضرب الخنادق والتحصينات
القوية فى باطن الأرض، حيث يبلغ وزن كل واحدة منها 50 طنا، والتى تفتقر
إسرائيل إليها.
وزكت يديعوت أن التقديرات الأمريكية تقول، إن هذه العملية من شأنها أن
تعرقل أو تؤجل المشروع الإيرانى لمدة تتراوح ما بين خمس إلى عشر سنوات. كما
يعتقد الأمريكيون أنها ستؤدى فى نهاية المطاف إلى تغيير النظام الحاكم فى
إيران.