في جنازة عسكرية وشعبية مهيبة, تودع مصر اليوم أبناءها الأبرار شهداء الهجوم الإرهابي الغادر, الذي نفذته مساء أمس الأول عناصر جهادية متطرفة ضد نقطة حدودية علي الحدود الشرقية في أثناء تناول الضباط والجنود طعام الإفطار.
وأسفر الهجوم الغادر عن استشهاد16 ضابطا وجنديا, وإصابة سبعة خلال أدائهم واجبهم في حماية حدود الوطن.
وسوف تبدأ الجنازة, التي تنظمها القوات المسلحة لأبنائها الأبرار, عقب صلاة الظهر من مسجد آل رشدان بمدينة نصر, وسيتقدم المشيعين الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية, والمشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة, والفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة, وقادة الأفرع الرئيسية, وكبار الضباط, وأعضاء المجلس العسكري.
وفي إطار الجهود المبذولة للوقوف علي ملابسات الحادث وصل الرئيس مرسي إلي مدينة العريش مساء أمس يرافقه وزير الداخلية أحمد جمال الدين وقيادات عسكرية وأمنية لتفقد الأوضاع الأمنية في سيناء. ورافق الرئيس مرسي المشير حسين طنطاوي ومراد موافي مدير المخابرات العامة المصرية.
واستهل الرئيس زيارته للعريش بتفقد نقطة تفتيش عسكرية بالمنطقة للإطمئنان ميدانيا علي استقرار الأوضاع الأمنية.
وأصدر الرئيس مرسي أمس قرارا بإعلان حالة الحداد لمدة ثلاثة أيام علي أرواح الشهداء. كما أصدر قرارا بتكريم شهداء ومصابي الهجوم مثل تكريم شهداء ثورة25 يناير ومصابيها.
وأجري الرئيس أمس العديد من الاتصالات مع المسئولين علي جميع المستويات, لمتابعة تطورات الحادث الإرهابي الغادر. وتابع ما يجري من تحقيقات لكشف ملابسات الحادث من خلال اللقاءات والمشاورات لاتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لردع المجرمين, والكشف عن تفاصيل مؤامرتهم.
وأكد الدكتور ياسر علي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن الأجهزة المختصة تقوم بجمع المعلومات عن الحادث ومرتكبيه, مشيرا إلي أن رئاسة الجمهورية ستعلن ما توصلت إليه من معلومات بعد التأكد منها وبحثها عبر الأجهزة المختصة.
وتوعد الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء المجرمين الذين يقفون وراء الهجوم الإرهابي برد قاس ومؤلم. وقال: سأعمل مع القوات المسلحة المصرية والداخلية لتحقيق القصاص لدم الشهداء. وشدد علي أن الشعب المصري سيسمع قريبا أخبارا تثلج صدره فيما يتعلق بالحادث الغادر.
وقد نعت القوات المسلحة بكامل هيئتها من القادة والضباط, وضباط الصف, والجنود إلي الأمة المصرية شهداء الواجب والوطن, الذين نالت منهم أيادي الغدر والخيانة, وهم يقومون بأشرف مهمة لحماية الحدود المصرية.
وأكد المجلس الأعلي للقوات المسلحة ـ في بيان أصدره أمس ـ أن الحادث الإرهابي يعطي ويعكس مؤشرات ودلالات تحمل في طياتها مخاطر وتهديدات تتعرض لها سيناء تتطلب منا جميعا اليقظة والحذر.
وأشار البيان إلي أنه في توقيت الإفطار, ومع أذان المغرب هاجمت مجموعة إرهابية بقوة35 فردا إحدي نقاط تمركز قوات حرس الحدود المصرية جنوب رفح, مما أسفر عن استشهاد16 فردا وإصابة7 آخرين تم نقلهم للمستشفيات لعلاجهم. وأوضح أن المجموعة الإرهابية قامت بالاستيلاء علي مركبة مدرعة, واستخدمتها في اختراق الحدود المصرية ـ الإسرائيلية من خلال معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة, حيث تعاملت معها القوات الإسرائيلية. وأوضح البيان أنه تزامن مع الهجوم قيام عناصر من قطاع غزة بالمعاونة من خلال أعمال قصف بمدافع الهاون علي منطقة معبر كرم أبو سالم.
وقد بدأت أمس النيابة العسكرية تحقيقاتها, حيث انتقل فريق منهم إلي المستشفي العسكري لمعاينة جثث الشهداء, والاستماع إلي روايات المصابين عن الحادث, كما انتقل فريق آخر لمعاينة مكان الهجوم الإرهابي, وأكدت المعاينة المبدئية للمقذوفات والطلقات أنه تم استخدام أسلحة ثقيلة في اقتحام النقطة الحدودية
وأسفر الهجوم الغادر عن استشهاد16 ضابطا وجنديا, وإصابة سبعة خلال أدائهم واجبهم في حماية حدود الوطن.
وسوف تبدأ الجنازة, التي تنظمها القوات المسلحة لأبنائها الأبرار, عقب صلاة الظهر من مسجد آل رشدان بمدينة نصر, وسيتقدم المشيعين الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية, والمشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة, والفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة, وقادة الأفرع الرئيسية, وكبار الضباط, وأعضاء المجلس العسكري.
وفي إطار الجهود المبذولة للوقوف علي ملابسات الحادث وصل الرئيس مرسي إلي مدينة العريش مساء أمس يرافقه وزير الداخلية أحمد جمال الدين وقيادات عسكرية وأمنية لتفقد الأوضاع الأمنية في سيناء. ورافق الرئيس مرسي المشير حسين طنطاوي ومراد موافي مدير المخابرات العامة المصرية.
واستهل الرئيس زيارته للعريش بتفقد نقطة تفتيش عسكرية بالمنطقة للإطمئنان ميدانيا علي استقرار الأوضاع الأمنية.
وأصدر الرئيس مرسي أمس قرارا بإعلان حالة الحداد لمدة ثلاثة أيام علي أرواح الشهداء. كما أصدر قرارا بتكريم شهداء ومصابي الهجوم مثل تكريم شهداء ثورة25 يناير ومصابيها.
وأجري الرئيس أمس العديد من الاتصالات مع المسئولين علي جميع المستويات, لمتابعة تطورات الحادث الإرهابي الغادر. وتابع ما يجري من تحقيقات لكشف ملابسات الحادث من خلال اللقاءات والمشاورات لاتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لردع المجرمين, والكشف عن تفاصيل مؤامرتهم.
وأكد الدكتور ياسر علي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن الأجهزة المختصة تقوم بجمع المعلومات عن الحادث ومرتكبيه, مشيرا إلي أن رئاسة الجمهورية ستعلن ما توصلت إليه من معلومات بعد التأكد منها وبحثها عبر الأجهزة المختصة.
وتوعد الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء المجرمين الذين يقفون وراء الهجوم الإرهابي برد قاس ومؤلم. وقال: سأعمل مع القوات المسلحة المصرية والداخلية لتحقيق القصاص لدم الشهداء. وشدد علي أن الشعب المصري سيسمع قريبا أخبارا تثلج صدره فيما يتعلق بالحادث الغادر.
وقد نعت القوات المسلحة بكامل هيئتها من القادة والضباط, وضباط الصف, والجنود إلي الأمة المصرية شهداء الواجب والوطن, الذين نالت منهم أيادي الغدر والخيانة, وهم يقومون بأشرف مهمة لحماية الحدود المصرية.
وأكد المجلس الأعلي للقوات المسلحة ـ في بيان أصدره أمس ـ أن الحادث الإرهابي يعطي ويعكس مؤشرات ودلالات تحمل في طياتها مخاطر وتهديدات تتعرض لها سيناء تتطلب منا جميعا اليقظة والحذر.
وأشار البيان إلي أنه في توقيت الإفطار, ومع أذان المغرب هاجمت مجموعة إرهابية بقوة35 فردا إحدي نقاط تمركز قوات حرس الحدود المصرية جنوب رفح, مما أسفر عن استشهاد16 فردا وإصابة7 آخرين تم نقلهم للمستشفيات لعلاجهم. وأوضح أن المجموعة الإرهابية قامت بالاستيلاء علي مركبة مدرعة, واستخدمتها في اختراق الحدود المصرية ـ الإسرائيلية من خلال معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة, حيث تعاملت معها القوات الإسرائيلية. وأوضح البيان أنه تزامن مع الهجوم قيام عناصر من قطاع غزة بالمعاونة من خلال أعمال قصف بمدافع الهاون علي منطقة معبر كرم أبو سالم.
وقد بدأت أمس النيابة العسكرية تحقيقاتها, حيث انتقل فريق منهم إلي المستشفي العسكري لمعاينة جثث الشهداء, والاستماع إلي روايات المصابين عن الحادث, كما انتقل فريق آخر لمعاينة مكان الهجوم الإرهابي, وأكدت المعاينة المبدئية للمقذوفات والطلقات أنه تم استخدام أسلحة ثقيلة في اقتحام النقطة الحدودية