كدت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن الرياض أبلغت الجانب الإسرائيلي- عبر مسئولين أمريكيين- أنها ستعترض أي طائرة إسرائيلية تعبر مجالها الجوي في طريقها إلي إيران.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها أمس أن هذه الرسالة الواضحة تم تسليمها خلال مباحثات أجراها مسئولون من الإدارة الأمريكية في القدس.
و نقلت الصحيفه عن مصادر إسرائيلية مسئولة تأكيدها أن الأمريكيين يحاولون الاستفادة من التهديد السعودي بهدف إثناء إسرائيل عن خططها لشن هجوم أحادي علي المنشآت النووية الإيرانية.
وأشارت المصادر نفسها إلي أن السعودية, التي تمتلك مقاتلات أمريكية الصنع, كان يمكن أن تسمح لإسرائيل باستخدام مجالها الجوي في حالة نجاح إسرائيل في التنسيق للعملية العسكرية مع البيت الأبيض.
من جانبها, أكدت صحيفة نيويورك تايمز أن إسرائيل ستفضل استخدام طريق مباشر عبر الأردن والعراق, في حالة إذا ما قررت توجيه ضربة عسكرية لإيران.
واختلفت تقديرات المراقبين الأجانب, فمنهم من رأي أن الأردنيين سيغضون الطرف عن مرور الطائرات الإسرائيلية عبر مجالهم الجوي, فيما أكد آخرون أن عمان قد تعتبر هذا الأمر انتهاكا لاتفاقية السلام بينها وبين إسرائيل. وهناك طريقان آخران محتملان: الأول عبر تركيا وسوريا والآخر أطول, عبر البحر الأحمر.
وكانت يديعوت أحرونوت قد أكدت الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة لن تكون مستعدة لشن هجوم علي إيران قبل18 شهرا وأنها ترفض بصورة قاطعة قيام إسرائيل بتنفيذ الهجوم بمفردها.
وفي إطار تصاعد الجهود الإسرائيلية للحشد ضد طهران, حذر وزيرالدفاع الإسرائيلي إيهود باراك من أنه أصبح من الصعب علي المخابرات الإسرائيلية أو الأمريكية تقديم تقييم واقعي للتطورات المتلاحقة في البرنامج النووي الإيراني.
وفي تعليق علي تقرير لصحيفة هاآرتس حول تقرير مخابراتي أمريكي يتهم إيران بإحراز تقدم مفاجئ في قدراتها العسكرية النووية, أكد باراك انه ليس لديه علم حول مدي مصداقية هذه المعلومات ولكنها تشير إلي أن التقارير المخابراتية الأمريكية والإسرائيلية متقاربة, وهو ما يؤكد أن معالجة الملف الإيراني أصبح أمرا عاجلا.
وقال باراك- في تصريح نقلته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائلية- ان إسرائيل وأمريكا اتفقتا علي عدم السماح لإيران بتطوير أسلحة نووية, كما أن جميع الخيارات مطروحة علي الطاولة..مشددا في الوقت نفسه علي أن الحكومة الإسرائيلية هي التي ستتخذ قراراتها في الامور المتعلقة بامنها ومستقبلها. وتناول وزير الدفاع الإسرائيلي الانتقادات الموجهة لعملية صنع القرار في الحكومة الإسرائيلية.. قائلا إن مجلس الوزراء هو الذي سيوافق علي شن أي ضربة عسكرية علي ايران
وعلي صعيد متصل, وصفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن استهداف سيارة دبلوماسي إسرائيلي في العاصمة الهندية نيودلهي, وتفجير حافلة الركاب الاسرائيليين في هجوم مدينة بورجاسالبلغارية, ما هي إلا شواهد علي المؤامرات التي تحيكها إيران ضد إسرائيل خلال الحرب الباردة الدائرة بينهما-علي حد تعبير الصحيفة. ونقلت الصحيفة عن بعض المسئولين في المخابرات الإسرائيلية والأمريكية قولهم إن هناك عشرات المؤمرات التي تحاك ضد إسرائيل محذرة من أن تلك المؤمرات قد تبدو ضعيفة في بعض الأحيان, ولكن التكتيكات المتغيرة, وانتشار الأهداف في جميع أنحاء العالم قد يسهل علي تلك المؤامرات والمخططات تحقيق مرداها
ويقول محللون أن ظلال الحرب بين إسرائيل من جهة وإيران وجماعة حزب الله اللبنانية من جهة أخري,تشبه إلي حد كبير المناورات التي كانت تحدث بين المخابرات المركزية الأمريكية ومخابرات الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة بينهما.
وأشارت الصحيفة في هذا الصدد إلي ما جاء علي لسان كداندرو إكسوم- وهو باحث بارز في المركز الأمريكي الجديد للأمن في واشنطن- أن إيران تريد أن تضفي الغموض علي الاحداث لتزرع بذور الشك حول هوية الفاعلين الحقيقيين,ومن ثم جعله من الصعب علي كل من إسرائيل أو الولايات المتحدة الرد علي تلك المؤمرات.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها أمس أن هذه الرسالة الواضحة تم تسليمها خلال مباحثات أجراها مسئولون من الإدارة الأمريكية في القدس.
و نقلت الصحيفه عن مصادر إسرائيلية مسئولة تأكيدها أن الأمريكيين يحاولون الاستفادة من التهديد السعودي بهدف إثناء إسرائيل عن خططها لشن هجوم أحادي علي المنشآت النووية الإيرانية.
وأشارت المصادر نفسها إلي أن السعودية, التي تمتلك مقاتلات أمريكية الصنع, كان يمكن أن تسمح لإسرائيل باستخدام مجالها الجوي في حالة نجاح إسرائيل في التنسيق للعملية العسكرية مع البيت الأبيض.
من جانبها, أكدت صحيفة نيويورك تايمز أن إسرائيل ستفضل استخدام طريق مباشر عبر الأردن والعراق, في حالة إذا ما قررت توجيه ضربة عسكرية لإيران.
واختلفت تقديرات المراقبين الأجانب, فمنهم من رأي أن الأردنيين سيغضون الطرف عن مرور الطائرات الإسرائيلية عبر مجالهم الجوي, فيما أكد آخرون أن عمان قد تعتبر هذا الأمر انتهاكا لاتفاقية السلام بينها وبين إسرائيل. وهناك طريقان آخران محتملان: الأول عبر تركيا وسوريا والآخر أطول, عبر البحر الأحمر.
وكانت يديعوت أحرونوت قد أكدت الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة لن تكون مستعدة لشن هجوم علي إيران قبل18 شهرا وأنها ترفض بصورة قاطعة قيام إسرائيل بتنفيذ الهجوم بمفردها.
وفي إطار تصاعد الجهود الإسرائيلية للحشد ضد طهران, حذر وزيرالدفاع الإسرائيلي إيهود باراك من أنه أصبح من الصعب علي المخابرات الإسرائيلية أو الأمريكية تقديم تقييم واقعي للتطورات المتلاحقة في البرنامج النووي الإيراني.
وفي تعليق علي تقرير لصحيفة هاآرتس حول تقرير مخابراتي أمريكي يتهم إيران بإحراز تقدم مفاجئ في قدراتها العسكرية النووية, أكد باراك انه ليس لديه علم حول مدي مصداقية هذه المعلومات ولكنها تشير إلي أن التقارير المخابراتية الأمريكية والإسرائيلية متقاربة, وهو ما يؤكد أن معالجة الملف الإيراني أصبح أمرا عاجلا.
وقال باراك- في تصريح نقلته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائلية- ان إسرائيل وأمريكا اتفقتا علي عدم السماح لإيران بتطوير أسلحة نووية, كما أن جميع الخيارات مطروحة علي الطاولة..مشددا في الوقت نفسه علي أن الحكومة الإسرائيلية هي التي ستتخذ قراراتها في الامور المتعلقة بامنها ومستقبلها. وتناول وزير الدفاع الإسرائيلي الانتقادات الموجهة لعملية صنع القرار في الحكومة الإسرائيلية.. قائلا إن مجلس الوزراء هو الذي سيوافق علي شن أي ضربة عسكرية علي ايران
وعلي صعيد متصل, وصفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن استهداف سيارة دبلوماسي إسرائيلي في العاصمة الهندية نيودلهي, وتفجير حافلة الركاب الاسرائيليين في هجوم مدينة بورجاسالبلغارية, ما هي إلا شواهد علي المؤامرات التي تحيكها إيران ضد إسرائيل خلال الحرب الباردة الدائرة بينهما-علي حد تعبير الصحيفة. ونقلت الصحيفة عن بعض المسئولين في المخابرات الإسرائيلية والأمريكية قولهم إن هناك عشرات المؤمرات التي تحاك ضد إسرائيل محذرة من أن تلك المؤمرات قد تبدو ضعيفة في بعض الأحيان, ولكن التكتيكات المتغيرة, وانتشار الأهداف في جميع أنحاء العالم قد يسهل علي تلك المؤامرات والمخططات تحقيق مرداها
ويقول محللون أن ظلال الحرب بين إسرائيل من جهة وإيران وجماعة حزب الله اللبنانية من جهة أخري,تشبه إلي حد كبير المناورات التي كانت تحدث بين المخابرات المركزية الأمريكية ومخابرات الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة بينهما.
وأشارت الصحيفة في هذا الصدد إلي ما جاء علي لسان كداندرو إكسوم- وهو باحث بارز في المركز الأمريكي الجديد للأمن في واشنطن- أن إيران تريد أن تضفي الغموض علي الاحداث لتزرع بذور الشك حول هوية الفاعلين الحقيقيين,ومن ثم جعله من الصعب علي كل من إسرائيل أو الولايات المتحدة الرد علي تلك المؤمرات.