أصدر الرئيس محمد مرسي قرارا جمهوريا بتعيين كل من: اللواء أركان حرب عبدالمنعم إبراهيم بيومي قائدا لقوات الدفاع الجوي,واللواء بحري أركان حرب أسامة أحمد أحمد الجندي قائدا للقوات البحرية.
واللواء طيار أركان حرب يونس السيد حامد المصري قائدا للقوات الجوية.
وكرم الرئيس مرسي, أمس, بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة, المشير حسين طنطاوي, وزير الدفاع السابق, ومنحه قلادة النيل تقديرا لكفاءته وقيادته للمرحلة السابقة.
كما كرم الرئيس مرسي الفريق سامي عنان رئيس الأركان السابق ومنحه قلادة الجمهورية تقديرا لتفانيه في مهامه وخدماته للوطن.
وقال الدكتور ياسر علي, المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية, إن الرئيس اجتمع مع طنطاوي وعنان ودار حوار بينهم في عدد من القضايا العامة.
وعلي جانب آخر, قرر الرئيس مرسي تشكيل لجنة من ممثلي هيئة الائتلاف العام للعسكريين المتقاعدين ورئاسة الجمهورية, لدراسة المطالب التي قدمتها هيئة الائتلاف خلال لقائها الرئيس ظهر أمس.
وقدم ممثلو الهيئة للرئيس مشروع قانون لنقابة التكنولوجيين, وهنأوا الرئيس علي ثقة الشعب فيه, وقالوا إنهم مطمئنون لأن الأمور في مصر تسير نحو الأفضل.
وأوضح المتحدث أن الرئيس طمأن ممثلي الائتلاف علي ما يدور في سيناء, وأكد لهم أن العملية الإرهابية التي تمت لم تكن ضد الجيش ولكن ضد مصر كلها.
وأضاف المتحدث أن الرئيس استمع إلي القضايا التي تخص هيئة الائتلاف والأفراد الذين أحيلوا للتقاعد.
ونفي المتحدث, باسم رئاسة الجمهورية ما تردد حول التنسيق بين رئاسة الجمهورية والخارجية الأمريكية بشأن القرارات الأخيرة التي تم اتخاذها منذ عدة أيام.
وقال: إن هذا الكلام مختلق ولا أساس له من الصحة, ولم يقل به أحد.
وأشار إلي أن اتصالات أجريت مع المكتب الإعلامي بالخارجية الأمريكية بشأن هذا الكلام, وأن المكتب أكد عدم صحة ما تردد.
وأكد الدكتور ياسر علي, أن القرارات الأخيرة للرئيس مرسي تهدف إلي المصلحة العامة للوطن, ودعم كفاءة مؤسسات الدولة, وضخ دماء جديدة في شرايين العمل الوطني ولم يكن المقصود منها أي مؤسسة أو شخص, وتأتي في إطار الإحلال والتجديد.
وقال: إن وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي يضع تصورا لتحسين أحوال الضباط والجنود المعيشية والمعنوية.
ونفي المتحدث الرئاسي ما يتردد عن زيادة رواتب الضباط والجنود بنسبة 50 % ، مؤكدا أن الأمر مازال قيد البحث, وأن الرئيس مرسي وجه وزير الدفاع لوضع تصور لهذا الشأن.