أعلن المتحدث باسم رئيس الجمهورية الدكتور ياسر علي عن اسماء الشخصيات التي تم اختيارها ضمن الطاقم الرئاسي للسيد رئيس الجمهورية وقد تضمنت أربعة مساعدين للرئيس و17 مستشارا.
وتضمن التشكيل تعيين كل من:
د.باكينام الشرقاوي مساعدا لرئيس الجمهورية للشئون السياسية.
د. سمير مرقص مساعدا لرئيس الجمهورية لملف التحول الديمقراطي.
د. عصام الحداد مساعدا لرئيس الجمهورية لشئون العلاقات الخارجية والتعاون الدولي.
د. عماد عبد الغفور مساعدا لرئيس الجمهورية لملف التواصل المجتمعي.
وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية الدكتور ياسر علي ان رئيس الجمهورية قرر أيضا تشكيل هيئة استشارية لرئيس الجمهورية يبدأ تشكيلها كمرحلة أولي من كل من: أحمد عمران ود.أميمة كامل السلموني, وأيمن احمد علي, وأيمن أمين الصياد, وبسام حسنين الزرقا وحسين القزاز, وخالد عبد العزيز علم الدين, ورفيق صومائيل حبيب, وسكينة جمال فؤاد, وسيف الدين عبد الفتاح اسماعيل, وعصام الدين محمد حسين العريان, وعماد حسين حسن عبد الله, وعمرو ممدوح الليثي, وفاروق محمد جويدة, ود محمد سليم العوا, ومحمد عصمت سيف الدولة, ومحي حامد محمد
وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية خلال مؤتمر صحفي عقده أمس إن هذه الاسماء ستضم إليها بعض الكفاءات الوطنية الأخري في مرحلة لاحقة, موضحا أن صلاحيات أعضاء الفريق الرئاسي سيصدر بها بيان لاحق.
وأشار إلي أن الفريق يضم نائبا واحدا و4 مساعدين و17 عضوا في الهيئة الاستشارية.
وقال إن الرئيس مرسي سيلتقي بالهيئة الاستشارية بشكل منتظم وبشكل محدد وستكون هذه الهيئة هي التي تمثل العقل الجمعي للامة المصرية التي يتم النقاش والحوار فيها في مجمل قضايا المشهد السياسي الداخلي والخارجي.
وأوضح د. ياسر علي أن هذا القرار جاء في اطار تأكيد رئيس الجمهورية علي ان تكون رئاسة الجمهورية مؤسسة تتسع لكل الكفاءات الوطنية وتضم كافة ألوان الطيف السياسي وكل أبناء الجماعة الوطنية المصرية.
وأكد سمير مرقص مساعد رئيس الجمهورية للتحول الديمقراطي أهمية الملف المسئول عنه بعد ثورة25 يناير التي تعتبر نقطة تحول في تاريخ مصر المعاصر, والانتقال من مرحلة إلي أخري.
وقال إن عملية التحول الديمقراطي تحتاج إلي العمل لتسهيل الانتقال بشكل عملي يتيح للمواطن أن يعبر عن نفسه وإرائه والتحرك في المجال العام السياسي والمدني بشكل طبيعي, وهذا ما يطور المجتمع.
وأضاف مرقص أن التنمية السياسية تتم بتعبير المواطنين عن أنفسهم في ضوء حقوق المواطنة.
وأكد أمين الصياد رئيس تحرير مجلة وجهات نظر وأحد مستشاري رئيس الجمهورية المعلن عنهم أن الفريق الرئاسي سيعاون الرئيس لضمان تحقيق انتقال ديمقراطي, معتبرا أن الفترة الانتقالية تبدأ من يوم إعلان الفريق الرئاسي.
وقال الصياد اعترف أن المجلس الاستشاري ينقصه شباب الثورة, وكذلك الفريق الرئاسي المعاون وكان ينبغي أن يضم التشكيل عددا منهم.
وأضاف الصياد أن دوره يتلخص في تقديم المشورة فيما يتعلق بملف الإصلاح المؤسسي لمؤسسة الإعلام, وتقديم رؤية شاملة في هذا الإطار دون أن يكون اتخاذ القرارات من صلاحياته بل إدارة ملف المرحلة الانتقالية والتحول الديمقراطي.
بدوره, أعرب الدكتور عماد عبدالغفور رئيس حزب النور عن سعادته بالثقة الغالية التي أولاه إياها الرئيس الدكتور محمد مرسي باختياره مساعدا لرئيس الجمهورية للتواصل المجتمعي.
وأكد عبدالغفور أن الهدف من منصب التواصل المجتمعي, والذي يسعي للقيام به علي أكمل وجه هو إيجاد مناخ من الثقة بين المواطن والحكومة وسياساتها وبرامجها الإصلاحية ونقل هموم ومشاكل الشارع المصري لمؤسسة الرئاسة, وحل المشكلات المجتمعية والاضطرابات والاعتصامات والأزمات والملفات الملتهبة مثل سيناء, وأسوان, والحدود الغربية, وكذلك التواصل مع الأحزاب والتيارات السياسية والمؤسسات الدينية ومنظمات المجتمع المدني والنقابات والمؤسسات الخيرية, وإيجاد مناخ من التواصل المستمر بين مؤسسة الرئاسة, والمجتمع بجميع أطيافه وتوجهاته الفكرية, والسياسية, والعقائدية, والجغرافية.