استمرارا للتصعيد المتبادل بين إيران والغرب, شككت طهران أمس في استعداد القوي الكبري لاستئناف المفاوضات بشأن برنامجها النووي المثير للجدل, واتهمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتصرف مثل وكالة مخابرات يتلاعب بها الغرب
ونقلت وكالة أنباء إيرنا الرسمية الايرانية عن سعيد جليلي كبير المفاوضين النوويين قوله في رسالة إلي كاثرين اشتون مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إنتأخر الطرف الآخر في الاجتماع مع النواب والخبراء يلقي بالشك والغموض علي استعداده لإجراء محادثات ناجحة وكانت وسائل اعلام ايرانية قد كشفت في وقت سابق عن ان طهران كتبت مرتين لمجموعة(5+1)- المكونة من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة إلي ألمانيا- تطلب عقد اجتماعات تمهيدية قبل المحادثات المقرره يوم18 يونيو الحالي في موسكو, لكنها لم تتلق ردا حتي الان.
ومن جانبه, اتهم الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد القوي الغربية بالسعي الي اهدار الوقت واختلاق الأعذار من خلال رفض الدخول في محادثات تمهيدية مع ايران.ونقلت وكالة الانباء الايرانية عن نجاد قوله علي هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون المنعقده حاليا في بكين بالطبع الجمهورية الاسلامية لا تتوقع حل المسألة النووية في اجتماع واحد ولكنه أشار إلي أن بلاده مستعده في الوقت نفسه لاستئناف المحادثات في موسكو أو حتي في بكين وأنها قدمت اقتراحات جيدة, علي حد قوله.
وقبل ساعات من انعقاد جولة جديدة من المحادثات بين طهران و الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا, شن مندوب ايران لدي الوكالة علي أصغر سلطانية هجوما حادا علي الوكالة قائلا إنها لم تبد أي رغبة في تقديم تنازلات. وقال سلطانية للصحفيين في فيينا للاسف الوكالة التي يفترض ان تكون منظمة فنية دولية تلعب علي نحو ما دور وكالة مخابرات ولكنه في الوقت نفسه أعرب عن تفاؤله بشأن التوصل إلي اتفاق مع الوكالة.
ومن المقرر أن تناقش المحادثات المقرره اليوم بين طهران والوكالة التوقيع علي اتفاق يتيح للوكالة بالتحقيق في ابحاث إيرانية مشتبه بها لصنع قنابل نووية.
وفي رد فعل غربي, نفت واشنطن أمس الاتهامات الإيرانية بالمماطلة لعدم إجراء محادثات جديدة, وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر إن مسئولين من مكتب مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاترين أشتون أكدوا أن مجموعة خمسة زائد واحد ردت علي الرسائل الإيرانية يوم4 يونيو الحالي وأنها مصره علي أن تتخذ إيران خطوات واضحة لإظهار جديتها في الدخول في مفاوضات بناءه حول المقترحات الغربية.
وعلي صعيد آخر, اعترف وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك لأول مره بأن إسرائيل تشن هجمات إلكترونية في إطار استراتيجية للدفاع الإلكتروني الذي وصفه بالعنصر الأهم والأصعب.وجاءت تلك التصريحات بعد شهر من استهداف فيروس فلام الإلكتروني للعديد من أجهزة الكمبيوتر في إيران.
وقال باراك في كلمة أمام مؤتمر بجامعة تل أبيب إنه في عالم الفضاء الإلكتروني فإنه من الأهم أن تستثمر في الدفاع أكثر من الهجوم, معترفا للمرة الأولي بأن إسرائيل تعمل علي تطوير الإسلوبين, سواء الدفاع أو الهجوم. وأضاف أن هدفنا من الدفاع الإلكتروني, وهو الأهم والأصعب, هو منع تدمير البيانات.. وإنه يفيدنا أكثر من الهجوم وإن كنا نملك بالفعل كلا الإسلوبين وأضاف نستعد لنكون في الصفوف الأمامية للمعركة الإلكترونية العالمية سواء علي صعيد الأنظمة الإلكترونية المدنية أو الأمنية
وأضاف إن العالم الحر مهدد بالإرهاب الإيراني و جماعات التمرد والجريمة المنظمة ولكن الأدوات لم يتم تطويرها بعد لرد ممنهج علي تلك التهديدات سواء علي الصعيد القومي أو الدولي
ونقلت وكالة أنباء إيرنا الرسمية الايرانية عن سعيد جليلي كبير المفاوضين النوويين قوله في رسالة إلي كاثرين اشتون مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إنتأخر الطرف الآخر في الاجتماع مع النواب والخبراء يلقي بالشك والغموض علي استعداده لإجراء محادثات ناجحة وكانت وسائل اعلام ايرانية قد كشفت في وقت سابق عن ان طهران كتبت مرتين لمجموعة(5+1)- المكونة من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة إلي ألمانيا- تطلب عقد اجتماعات تمهيدية قبل المحادثات المقرره يوم18 يونيو الحالي في موسكو, لكنها لم تتلق ردا حتي الان.
ومن جانبه, اتهم الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد القوي الغربية بالسعي الي اهدار الوقت واختلاق الأعذار من خلال رفض الدخول في محادثات تمهيدية مع ايران.ونقلت وكالة الانباء الايرانية عن نجاد قوله علي هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون المنعقده حاليا في بكين بالطبع الجمهورية الاسلامية لا تتوقع حل المسألة النووية في اجتماع واحد ولكنه أشار إلي أن بلاده مستعده في الوقت نفسه لاستئناف المحادثات في موسكو أو حتي في بكين وأنها قدمت اقتراحات جيدة, علي حد قوله.
وقبل ساعات من انعقاد جولة جديدة من المحادثات بين طهران و الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا, شن مندوب ايران لدي الوكالة علي أصغر سلطانية هجوما حادا علي الوكالة قائلا إنها لم تبد أي رغبة في تقديم تنازلات. وقال سلطانية للصحفيين في فيينا للاسف الوكالة التي يفترض ان تكون منظمة فنية دولية تلعب علي نحو ما دور وكالة مخابرات ولكنه في الوقت نفسه أعرب عن تفاؤله بشأن التوصل إلي اتفاق مع الوكالة.
ومن المقرر أن تناقش المحادثات المقرره اليوم بين طهران والوكالة التوقيع علي اتفاق يتيح للوكالة بالتحقيق في ابحاث إيرانية مشتبه بها لصنع قنابل نووية.
وفي رد فعل غربي, نفت واشنطن أمس الاتهامات الإيرانية بالمماطلة لعدم إجراء محادثات جديدة, وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر إن مسئولين من مكتب مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاترين أشتون أكدوا أن مجموعة خمسة زائد واحد ردت علي الرسائل الإيرانية يوم4 يونيو الحالي وأنها مصره علي أن تتخذ إيران خطوات واضحة لإظهار جديتها في الدخول في مفاوضات بناءه حول المقترحات الغربية.
وعلي صعيد آخر, اعترف وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك لأول مره بأن إسرائيل تشن هجمات إلكترونية في إطار استراتيجية للدفاع الإلكتروني الذي وصفه بالعنصر الأهم والأصعب.وجاءت تلك التصريحات بعد شهر من استهداف فيروس فلام الإلكتروني للعديد من أجهزة الكمبيوتر في إيران.
وقال باراك في كلمة أمام مؤتمر بجامعة تل أبيب إنه في عالم الفضاء الإلكتروني فإنه من الأهم أن تستثمر في الدفاع أكثر من الهجوم, معترفا للمرة الأولي بأن إسرائيل تعمل علي تطوير الإسلوبين, سواء الدفاع أو الهجوم. وأضاف أن هدفنا من الدفاع الإلكتروني, وهو الأهم والأصعب, هو منع تدمير البيانات.. وإنه يفيدنا أكثر من الهجوم وإن كنا نملك بالفعل كلا الإسلوبين وأضاف نستعد لنكون في الصفوف الأمامية للمعركة الإلكترونية العالمية سواء علي صعيد الأنظمة الإلكترونية المدنية أو الأمنية
وأضاف إن العالم الحر مهدد بالإرهاب الإيراني و جماعات التمرد والجريمة المنظمة ولكن الأدوات لم يتم تطويرها بعد لرد ممنهج علي تلك التهديدات سواء علي الصعيد القومي أو الدولي