قلت وكالة الأنباء "ايتار-تاس" الروسية عن مصدر في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية أن عددا من البوارج الروسية تقف في حالة الاستعداد للتوجه نحو الشواطئ السورية.
وقال المصدر ان "البحر الأبيض المتوسط يقع في منطقة المسؤوليات لأسطول البحر الأسود الروسي، ولذلك ليس من المستبعد أن تتوجه سفنه الحربية إلى هناك لتنفيذ مهام تأمين قاعدة طرطوس لإمداد الأسطول الروسي التي تستأجرها روسيا من سوريا".
وواصل المصدر "هناك عدد من السفن الحربية التابعة لأسطول البحر الأسود تقع في أهبة الاستعداد للإبحار، بما فيها سفن الإنزال مع وحدات المشاة البحرية الروسية".
وأفاد المصدر أن سفينة الإنزال الكبرى "تسيزار كونيكوف" التابعة لأسطول البحر الأسود عبرت مضيق بسفور وهي في طريق العودة من ميناء ميسينا الإيطالي وستصل إلى قاعدة الأسطول الرئيسية في سيفاستوبول في 16 حزيران".
وفي وقت سابق أفادت قناة "ان بي سي" الأميركية نقلا عن مصادر أميركية رسمية أن سفينة حربية روسية على متنها مجموعة صغيرة من العسكريين توجهت إلى سوريا، وستقوم هذه المجموعة بحراسة قاعدة طرطوس.
وأشار مستشار الرئيس الأميركي بين رودس إلى أن البيت الأبيض يدرس حاليا تقرير "ان بي سي"، مؤكدا أن مسؤوليه لا يعلقون من حيث المبدأ على التقارير التي قد تعتمد على معلومات تم الحصول عليها من المصادر الاستخباراتية. كما امتنعت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند عن تأكيد صحة خبر "ان بي سي".
وقال المصدر ان "البحر الأبيض المتوسط يقع في منطقة المسؤوليات لأسطول البحر الأسود الروسي، ولذلك ليس من المستبعد أن تتوجه سفنه الحربية إلى هناك لتنفيذ مهام تأمين قاعدة طرطوس لإمداد الأسطول الروسي التي تستأجرها روسيا من سوريا".
وواصل المصدر "هناك عدد من السفن الحربية التابعة لأسطول البحر الأسود تقع في أهبة الاستعداد للإبحار، بما فيها سفن الإنزال مع وحدات المشاة البحرية الروسية".
وأفاد المصدر أن سفينة الإنزال الكبرى "تسيزار كونيكوف" التابعة لأسطول البحر الأسود عبرت مضيق بسفور وهي في طريق العودة من ميناء ميسينا الإيطالي وستصل إلى قاعدة الأسطول الرئيسية في سيفاستوبول في 16 حزيران".
وفي وقت سابق أفادت قناة "ان بي سي" الأميركية نقلا عن مصادر أميركية رسمية أن سفينة حربية روسية على متنها مجموعة صغيرة من العسكريين توجهت إلى سوريا، وستقوم هذه المجموعة بحراسة قاعدة طرطوس.
وأشار مستشار الرئيس الأميركي بين رودس إلى أن البيت الأبيض يدرس حاليا تقرير "ان بي سي"، مؤكدا أن مسؤوليه لا يعلقون من حيث المبدأ على التقارير التي قد تعتمد على معلومات تم الحصول عليها من المصادر الاستخباراتية. كما امتنعت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند عن تأكيد صحة خبر "ان بي سي".