صرح وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان أمس بأن بلاده مستعدة للمضي قدما في علاقاتها مع تركيا وتسوية الخلافات العالقة بينهما
ولكنه أكد في الوقت نفسه علي أن إسرائيل لن تعتذر لتركيا عن مقتل مواطنين أتراك خلال الهجوم الذي شنته قوات إسرائيلية علي سفينة مرمرة التركية المتجه إلي قطاع غزة منذ عامين.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن ليبرمان قوله في أول لقاء له مع صحفيين أتراك منذ واقعة السفينة مرمرة, نحن مستعدون لبحث مشاكلنا مع تركيا في لقاءات مفتوحة سواء كانت اجتماعات علي مستوي منخفض أو لقاءات رفيعة المستوي. وأضاف نحن أيضا علي استعداد ليس فقط لبحث مشكلة مرمرة ولكن أيضا لبحث المشكلة الإيرانية وقطاع غزة, إلا أننا لسنا علي استعداد لبحث الطريقة التي نسعي من خلالها الحفاظ علي أمن وآمان مواطنينا'.
وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلي في الحوار الذي تم نشره في صحيفة حرييت التركية إن مهمة السفينة مرمرة كانت استفزاز واضح ومن حقنا الدفاع عن أرواح جنودنا, وبصراحة إسرائيل ليس لديها سبب للاعتذار, واتهم ليبرمان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته أحمد داود أوغلو بالتسبب في اندلاع أزمة تركية مع إسرائيل, قائلا إن أردوغان يعتقد أن أفضل طريقة لأن تكون قائدا للعالم الإسلامي هي أن تواجه إسرائيل مشيرا إلي أن أردوغان قال في العديد من خطاباته أمام البرلمان أن الاعتذار وحده لن يكفي لإصلاح العلاقات مع إسرائيل ولكنه طالب بشروط إضافية مثل التعويضات و فك الحصار وغيرها, وهذه ليست الطريقة المثلي لتسوية النزاعات, علي حد قوله.ومن ناحية أخري, كشفت صحيفة' زمان' التركية أمس عن أن أنقرة بدأت العمل للمرة الأولي بمشروعها السري لانتاج صواريخ باليستية عابرة للقارات وذلك استجابة لمطالب رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان إنتاج صواريخ يبلغ مداها 2500 كيلومتر.
وذكرت الصحيفة أن قرار انتاج الصواريخ تم اتخاذه في اجتماع اللجنة التنفيذية لمستشارية التصنيع الحربي الذي عقد فى 17 يوليو الحالي برئاسة اردوغان و رئيس الاركان الجنرال نجدت أوزل وقادة القوات المسلحة ووزير الدفاع ومستشار التصنيع الحربي.