[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
يبدو أن الملف النووي الإيراني دائما ما يحمل بين طياته الجديد والمثير, فخلال الزيارة التي قام بها الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين الي اسرائيل طالبه بعض المسئولين الاسرائيليين الي الوقوف ضد محاولات ايران امتلاك القنبلة النووية.
أصبح القطب الروسي يلعب دورا مهما واضحا في السياسية الدولية بعد فترة انفردت فيها الولايات المتحدة الأمريكية بالدور الرئيسي.
وتأتي المطالبات الإسرائيلية بعد ان أخفقت إيران والقوي العالمية في إحراز تقدم في المحادثات الخاصة ببرنامج طهران النووي في اجتماعات موسكو في حين اتفق الطرفان علي الاجتماع مرة أخري في اسطنبول في يوليو علي مستوي الخبراء.
وبالرغم من ان الجانبين لم يوقعا علي اي شيء علي الورق بسبب الخلافات الكبيرة الا ان اجتماعات موسكو نفسها يمكن النظر إليها علي أنها نوع من التقدم حيث انها نجحت في ابقاء المحادثات حية وذلك بالاتفاق علي اجتماعات مستقبلية,هذه هي وجهة نظر بعض الخبراء بينما تري الولايات المتحدة الامريكية وحلفاؤها أن العقوبات ضد إيران التي أقرها مجلس الأمن غير كافية, ويجب أن يضيفوا إليها عقوبات جديدة حتي تصبح غير محتملة لإيران بحيث تجبرها علي الاستسلام.
وقد بدأت المقاطعة الاوروبية للنفط الايراني اول يوليو مما سيؤثر علي انخفاض العملة الايرانية فضلا عن الانخفاض الذي عانته خلال التسعة أشهر الماضية الي النصف وانخفاض صادرات النفط الايرانية بنسبة40 في المائة وذلك علي الرغم من ان العقوبات الأوروبية لم تكن قد دخلت حيز التنفيذ.
ومما لا شك فيه ان الشروع في تنفيذ هذه العقوبات سيؤثر بشكل كبير علي الاقتصاد الايراني وهو ما بات جليا من خلال اجتماع موسكو حيث اكدت ايران ان هذه العقوبات الاقتصادية مؤلمة جدا بالنسبة لايران.
ولكن ما يدعو الي الحيرة في الملف الإيراني هو اذا كانت العقوبات الاقتصادية تؤثر علي ايران بهذا الشكل لماذا تصر ايران علي عدم تقديم بعض التنازلات وبالتالي التخفيف من وطاة هذه العقوبات.
أما السؤال الأهم فهو هل سينفد صبر الدولة الكبري حيال التعامل مع الملف النووي الإيراني ام ان ايران كعادتها ستجيد المراوغة السياسية بكل مكر وامتياز؟ وكيف سيكون الدور الاسرائيلي في الايام المقبلة خاصة بعدما صرح مؤخرا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا يوكيا أمانو بأن صور الاقمار الصناعية التي حصلت عليها الوكالة من معهد العلوم والأمن الدولي الأمريكي تشير إلي أن هناك انشطة في موقع بارشين العسكري الايراني, وهو ما من شأنه ان يؤثر علي قدرة الوكالة علي التحقق مما اذا طهران تعمل علي صنع أسلحة نووية, وكان أمانو أكد في وقت سابق أننا علي علم بوجود أنشطة في موقع بارشين ولدينا مخاوف من ان ذلك قد يعرقل التحقق من الانشطة.
أعتقد ان السيناريو المحتمل حدوثه هو فرض بعض العقوبات علي النظام الايراني بهدف اضعاف النظام ومن ثم الشروع في بدء حملة عسكرية ضد ايران كما كان الحال مع العراق.
السيناريوهات المحتملة للملف النووي الإيراني سيناريوهات عديدة ولكن اخطرها علي الاطلاق هو توجيه ضربة عسكرية من امريكا واسرائيل الي ايران وهو ما يعد نذيرا ببدء حرب قد تستغرق سنوات عديدة خاصة في ظل الاسلحة المتطورة التي يملكها الجانب الايراني والتي تحرص روسيا علي امداده بها.
يبدو أن الملف النووي الإيراني دائما ما يحمل بين طياته الجديد والمثير, فخلال الزيارة التي قام بها الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين الي اسرائيل طالبه بعض المسئولين الاسرائيليين الي الوقوف ضد محاولات ايران امتلاك القنبلة النووية.
أصبح القطب الروسي يلعب دورا مهما واضحا في السياسية الدولية بعد فترة انفردت فيها الولايات المتحدة الأمريكية بالدور الرئيسي.
وتأتي المطالبات الإسرائيلية بعد ان أخفقت إيران والقوي العالمية في إحراز تقدم في المحادثات الخاصة ببرنامج طهران النووي في اجتماعات موسكو في حين اتفق الطرفان علي الاجتماع مرة أخري في اسطنبول في يوليو علي مستوي الخبراء.
وبالرغم من ان الجانبين لم يوقعا علي اي شيء علي الورق بسبب الخلافات الكبيرة الا ان اجتماعات موسكو نفسها يمكن النظر إليها علي أنها نوع من التقدم حيث انها نجحت في ابقاء المحادثات حية وذلك بالاتفاق علي اجتماعات مستقبلية,هذه هي وجهة نظر بعض الخبراء بينما تري الولايات المتحدة الامريكية وحلفاؤها أن العقوبات ضد إيران التي أقرها مجلس الأمن غير كافية, ويجب أن يضيفوا إليها عقوبات جديدة حتي تصبح غير محتملة لإيران بحيث تجبرها علي الاستسلام.
وقد بدأت المقاطعة الاوروبية للنفط الايراني اول يوليو مما سيؤثر علي انخفاض العملة الايرانية فضلا عن الانخفاض الذي عانته خلال التسعة أشهر الماضية الي النصف وانخفاض صادرات النفط الايرانية بنسبة40 في المائة وذلك علي الرغم من ان العقوبات الأوروبية لم تكن قد دخلت حيز التنفيذ.
ومما لا شك فيه ان الشروع في تنفيذ هذه العقوبات سيؤثر بشكل كبير علي الاقتصاد الايراني وهو ما بات جليا من خلال اجتماع موسكو حيث اكدت ايران ان هذه العقوبات الاقتصادية مؤلمة جدا بالنسبة لايران.
ولكن ما يدعو الي الحيرة في الملف الإيراني هو اذا كانت العقوبات الاقتصادية تؤثر علي ايران بهذا الشكل لماذا تصر ايران علي عدم تقديم بعض التنازلات وبالتالي التخفيف من وطاة هذه العقوبات.
أما السؤال الأهم فهو هل سينفد صبر الدولة الكبري حيال التعامل مع الملف النووي الإيراني ام ان ايران كعادتها ستجيد المراوغة السياسية بكل مكر وامتياز؟ وكيف سيكون الدور الاسرائيلي في الايام المقبلة خاصة بعدما صرح مؤخرا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا يوكيا أمانو بأن صور الاقمار الصناعية التي حصلت عليها الوكالة من معهد العلوم والأمن الدولي الأمريكي تشير إلي أن هناك انشطة في موقع بارشين العسكري الايراني, وهو ما من شأنه ان يؤثر علي قدرة الوكالة علي التحقق مما اذا طهران تعمل علي صنع أسلحة نووية, وكان أمانو أكد في وقت سابق أننا علي علم بوجود أنشطة في موقع بارشين ولدينا مخاوف من ان ذلك قد يعرقل التحقق من الانشطة.
أعتقد ان السيناريو المحتمل حدوثه هو فرض بعض العقوبات علي النظام الايراني بهدف اضعاف النظام ومن ثم الشروع في بدء حملة عسكرية ضد ايران كما كان الحال مع العراق.
السيناريوهات المحتملة للملف النووي الإيراني سيناريوهات عديدة ولكن اخطرها علي الاطلاق هو توجيه ضربة عسكرية من امريكا واسرائيل الي ايران وهو ما يعد نذيرا ببدء حرب قد تستغرق سنوات عديدة خاصة في ظل الاسلحة المتطورة التي يملكها الجانب الايراني والتي تحرص روسيا علي امداده بها.