منتدى محسن الشامل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى محسن الشامل

سياسى, رياضى, ساخر


    عودة روسيا وتعيرت فواعد اللعبه

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 842
    تاريخ التسجيل : 20/05/2012

    عودة روسيا        وتعيرت فواعد اللعبه  Empty عودة روسيا وتعيرت فواعد اللعبه

    مُساهمة  Admin الأحد مايو 20, 2012 5:49 pm

    م يكن حديث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل أيام عن الخطر الكامن والذي يقلق روسيا اعتباطيا، فالروس أدركوا بعد خمسة عشر عاما من إنهاء الحرب الباردة، أن هذه الحرب كانت ستارا حديديا لهم من الخطر النووي والنزوع الأميركي للقوة والإنفراد، هذا الإنفراد الذي يضع روسيا في زاوية الخطر الحقيقي.

    بوتين الذي أراد أن ينسلخ بشكل نهائي من التزاماته في اتفاقية الحد من التسلح، يبحث في شراكته مع الناتو وفي طلبه الانضمام إلى منظمة الأمن الأوروبية، عن صمام أمان، خاصة وهو ما زال لا يثق في التعهدات الأطلسية بعد والتي أكدت أن حلف الناتو لا ينوي إقامة قواعد عسكرية جديدة حول روسيا.

    وللنظر بعمق إلى ما قاله بوتين في الثامن والعشرين من يونيو الماضي :«إن نزاعا كامنا خطرا ما زال يهدد عالمنا المعاصر بما في ذلك بالقرب من حدود بلدنا وإن الإرهاب والنزاعات الإقليمية تزعزع الاستقرار في بلدان ومناطق مختلفة بأكملها».القضية التي تثير القلق الشديد لدى موسكو وتعرقل توطيد الشراكة والثقة بين روسيا والناتو.

    تتمثل بوجود السلاح النووي التكتيكي الأميركي في قواعد الحلف العسكرية في أوروبا وفقا لوكالة (نوفوستي) للأنباء الروسية، وقد كتب عن ذلك في صحيفة (فاينانشال تايمز) منذ أيام روبين كوك وزير خارجية بريطانيا السابق وروبرت ماكنمارا وزير الدفاع الأميركي الأسبق.

    والمقصود بالأمر القنابل الذرية غير الموجهة (ذات السقوط الحر) من طراز (بي 61)، وحسب مختلف التقديرات فإن عددها هناك يتراوح ما بين 150 و500 قنبلة. المعلق العسكري لوكالة (نوفوستي) طرح السؤال التالي على الأمين العام للحلف: "من اجل أي إرهابيين يخصص هذا السلاح؟".

    رد عليه شيفر في البداية انه لا يعرف السلاح المقصود، لكنه أضاف فيما بعد انه "سلاح الردع السياسي ولن يستخدم ضد أي أحد"، وهذا يطرح الغموض الأوروبي في مدى احتياج الأوروبيين إلى "تركة الحرب الباردة" هذه والتي يحاولون في الناتو "عدم ملاحظتها".

    مع هذا الإحساس المتفاقم بالخطر، عمد الروس إلى استعادة قدراتهم الردعية، خاصة بعد أن انسلخ الأميركيون من الاتفاقيات الموقعة قبل أكثر من عقد من الزمان، فأعلن الروس أن واجبهم المباشر "هو بذل قصارى الجهود من أجل أن تكون القوات المسلحة الروسية تتفق سواء ومتطلبات الزمن أو طابع هذه التهديدات، والبناء العسكري اليوم هو إحدى أهم مهام الدولة الرئيسية".

    وبالطبع فإن الروس لن يقفوا عاجزين أمام الميزانيات المتدنية لتحديث التسليح واستعادة قوة الردع، بل إنهم استفادوا من فكرة العولمة وأخذوا منها ما ينفعهم، فعولوا على انتقال الجيش إلى نظام التعاقد والذي سيسمح برفع فعاليته. ونظرة إلى رد الفعل الروسي الذي يتصاعد أمام الإستراتيجية الأميركية التي تقضم العالم قضما، تحيلنا إلى الإستراتيجية الروسية الحديثة
    خلاصة القول ان روسيا حاليا تنفق 70 ملياردولار على الميزانيه الدفاعيه والعام القادم 2013 ستكون 90 مليار وحينما نتحدث عن 70 مليار روسى فانهم يوازو 140 مليار امريكى و90 مليار يوازوا 180 مليار امريكى لان السلاح الروسى ثمنه نصف الامريكى تقريبا ويوازى ما يقرب من 80 بالمئه من تكنولوجيته ما عدا الصواريخ الدفاعيه والهجوميه فالتفوق الروسى على الغرب كله واضح فيها

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء سبتمبر 25, 2024 3:18 pm