تصاعدت حدة المعركة الانتخابية بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمرشح الجمهوري للرئاسة ميت رومني وأخذت منحي أكثر شراسة في الأيام الأخيرة.
أوباما ورومني وجها لوجه
أوباما ورومني وجها لوجه
ففي حين يحاول رومني إعادة أداء أوباما الاقتصادي إلي النقاش الإعلامي, تكثف حملة أوباما اتهاماتها لرومني بسبب رفضه كشف سجله الضريبي. ويكثف أوباما ورومني جهودهما في الولايات من أجل جمع التمويل لحملاتهما الانتخابية المكلفة لدفع فواتير الاعلانات التليفزيونية الهجومية التي صعدها فريق أوباما في الايام الأخيرة باتهاماته لرومني بتصدير الوظائف إلي الخارج عندما كان رجل أعمال.
وقال أوباما ان خصمي استثمر في شركات تعتبر رائدة في مجال تصدير الوظائف. وفي المقابل, طالب رومني الرئيس الأمريكي بالاعتذار متهما إياه بمحاولة صرف الأنظار عما وصفه بالفشل في انعاش اقتصاد البلاد. وأضاف المرشح الجمهوري قوله إن هذه الحملة تظهر أن سجل الرئيس هزيل إلي درجة أن كل ما في يده هو التهجم علي متوعدا بشن هجمات مضادة عليه. ويبقي التراشق الكلامي بين أوباما ورومني فصلا في معركة انتخابية مطولة من المتوقع أن تتغير محاورها وإيقاعاتها بعد إعلان وشيك من المرشح الجمهوري لاسم الشخص الذي اختاره لمنصب نائب الرئيس.