لقي44 شخصا مصرعهم في أنحاء سوريا, في وقت تضاربت فيه الأنباء حول مصير حي صلاح الدين أحد معاقل المعارضة في حلب, بينما أرسلت تركيا قافلة عسكرية إلي الحدود تضم20 عربة لنقل الجنود وبطاريات صواريخ ومدرعات.
فميدانيا, في وقت أكد فيه الجيش انه تمكن من تطهير الحي, نفي رئيس المجلس العسكري في حلب التابع للجيش السوري الحر عبد الجبار العكيدي ان تكون القوات النظامية قد تقدمت مترا واحدا. وقال العقيد المنشق عن الجيش السوري ان الجيش الحر تمكن من صد محاولة ثالثة للتقدم في اتجاه صلاح الدين الليلة قبل الماضية, ودمر4 دبابات, مشيرا ايضا الي وقوع خسائر كبيرة في صفوف الجنود. وقال انهم يقصفون الحي بالمروحيات وطائرات الميج والمدفعية الثقيلة, مؤكدا ان حلب ستكون بالنسبة لهم ام الهزائم, لا ام المعارك. وقال العكيدي ان الجيش الحر يسيطر علي نحو35 الي40% من المدينة. ومن جانبه, أعلن النظام تطهير حي صلاح الدين في حلب من فلول المجموعات الإرهابية المسلحة التي روعت المواطنين بعد إلحاق خسائر كبيرة جدا بالإرهابيين الذين ينتمي بعضهم إلي جنسيات عربية وأجنبية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أكد أن اشتباكات دارت في محيط فرع المخابرات الجوية بحي الزهراء بمدينة حلب بين عناصر الفرع والمسلحين المعارضين. ومن جهة اخري, استولي الجيش السوري الحر أمس بعد عشر ساعات من القتال, علي نقطة استراتيجية شمال غرب مدينة حلب تسمح لهم بربط المدينة بالحدود التركية. وقال العميد فرزات عبد الناصر وهو ضابط انشق عن الجيش قبل شهر, ان الجيش أستولي علي حاجز عندان علي بعد خمسة كيلومترات شمال غرب حلب.
وفي مواجهة هذا التصعيد, صرح وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس بأن فرنسا التي ستتولي رئاسة مجلس الامن الدولي غدا, ستطلب قبل نهاية الاسبوع الحالي اجتماعا عاجلا لهذه الهيئة علي مستوي وزراء الخارجية.
وفي هذه الأثناء, قال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا إن الهجمات التي تشنها القوات السورية علي مدينة حلب تدق المسمار الأخير في نعش نظام الرئيس بشار الأسد, وتؤكد أنه يفتقر للشرعية في حكم البلاد, مشيرا إلي أن نظام الأسد يقترب من نهايته عبر هذا الهجوم.
وذكر بانيتا-في تصريحات أدلي بها الليلة قبل الماضية علي متن طائرة تقله إلي تونس في بداية جولة يزور خلالها مصر وإسرائيل والأردن-أن حلب تشكل مثالا مأساويا نتيجة العنف الأعمي الذي يمارسه نظام الأسد ضد شعبه.
وفي أنقرة, ذكرت تقارير إعلامية أن تركيا أرسلت قافلة مكونة من نحو20 عربة لنقل الجنود وبطاريات صواريخ ومدرعات إلي الحدود مع سوريا, وسط تصاعد القلق في تركيا بشأن الأمن علي حدودها الجنوبية.
فميدانيا, في وقت أكد فيه الجيش انه تمكن من تطهير الحي, نفي رئيس المجلس العسكري في حلب التابع للجيش السوري الحر عبد الجبار العكيدي ان تكون القوات النظامية قد تقدمت مترا واحدا. وقال العقيد المنشق عن الجيش السوري ان الجيش الحر تمكن من صد محاولة ثالثة للتقدم في اتجاه صلاح الدين الليلة قبل الماضية, ودمر4 دبابات, مشيرا ايضا الي وقوع خسائر كبيرة في صفوف الجنود. وقال انهم يقصفون الحي بالمروحيات وطائرات الميج والمدفعية الثقيلة, مؤكدا ان حلب ستكون بالنسبة لهم ام الهزائم, لا ام المعارك. وقال العكيدي ان الجيش الحر يسيطر علي نحو35 الي40% من المدينة. ومن جانبه, أعلن النظام تطهير حي صلاح الدين في حلب من فلول المجموعات الإرهابية المسلحة التي روعت المواطنين بعد إلحاق خسائر كبيرة جدا بالإرهابيين الذين ينتمي بعضهم إلي جنسيات عربية وأجنبية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أكد أن اشتباكات دارت في محيط فرع المخابرات الجوية بحي الزهراء بمدينة حلب بين عناصر الفرع والمسلحين المعارضين. ومن جهة اخري, استولي الجيش السوري الحر أمس بعد عشر ساعات من القتال, علي نقطة استراتيجية شمال غرب مدينة حلب تسمح لهم بربط المدينة بالحدود التركية. وقال العميد فرزات عبد الناصر وهو ضابط انشق عن الجيش قبل شهر, ان الجيش أستولي علي حاجز عندان علي بعد خمسة كيلومترات شمال غرب حلب.
وفي مواجهة هذا التصعيد, صرح وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس بأن فرنسا التي ستتولي رئاسة مجلس الامن الدولي غدا, ستطلب قبل نهاية الاسبوع الحالي اجتماعا عاجلا لهذه الهيئة علي مستوي وزراء الخارجية.
وفي هذه الأثناء, قال وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا إن الهجمات التي تشنها القوات السورية علي مدينة حلب تدق المسمار الأخير في نعش نظام الرئيس بشار الأسد, وتؤكد أنه يفتقر للشرعية في حكم البلاد, مشيرا إلي أن نظام الأسد يقترب من نهايته عبر هذا الهجوم.
وذكر بانيتا-في تصريحات أدلي بها الليلة قبل الماضية علي متن طائرة تقله إلي تونس في بداية جولة يزور خلالها مصر وإسرائيل والأردن-أن حلب تشكل مثالا مأساويا نتيجة العنف الأعمي الذي يمارسه نظام الأسد ضد شعبه.
وفي أنقرة, ذكرت تقارير إعلامية أن تركيا أرسلت قافلة مكونة من نحو20 عربة لنقل الجنود وبطاريات صواريخ ومدرعات إلي الحدود مع سوريا, وسط تصاعد القلق في تركيا بشأن الأمن علي حدودها الجنوبية.