تواصلت أعمال قمة دول حركة عدم الانحياز لليوم الثاني علي التوالي, حيث فاجأت إيران الجميع بالإعلان عن فتح موقع بارشين العسكري أمام المشاركين في القمة,
وكذلك بزيارة بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة زيارة موقع ناتنز النووي. وشهدت العاصمة الإيرانية تعزيزات أمنية ضخمة, حيث تم نشر حوالي 110 ألف شرطي في أنحاء المدينة, وانتشرت عربات الشرطة في نقاط الاشتباه في طهران, في ظل مخاوف من قيام المعارضة الإيرانية بتنظيم مظاهرات مناهضة للرئيس محمود أحمدي نجاد.
ومن المقرر أن تبدأ اليوم اجتماعات وزراء خارجية الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز, والتي من المنتظر أن تركز علي سوريا بشكل أساسي. ومن جانبه, قال الجنرال محمد علي جعفري رئيس الحرس الثوري الإيراني إنه بمشيئة الله, مجد عقد هذه القمة سوف يمثل انتصارا لإيران في معركتها ضد وسائل الإعلام. ومن المتوقع أن يركز آية الله علي خامنئي علي هذه الرسالة خلال افتتاح القمة بعد غد الخميس.
وفي تطور آخر, كشفت تقارير إعلامية عن أن إيران سوف تسمح بفتح موقع بارشين العسكري أمام المشاركين في القمة, كما سيزور بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة موقع ناتنز النووي بعد حضوره القمة. وذكرت وكالة فارس الإيرانية للأنباء أن بان سوف يصل طهران غدا- الأربعاء- لحضور القمة ثم بعد ذلك سيزور موقع ناتنز لتخصيب اليورانيوم بوسط طهران. ولم يرد تأكيد رسمي بشأن هذا الشأن, ولكن أخوند زاده أمين عام القمة مهدي قال إن بان سوف يزور مدينة آصفهان خلال إقامته في إيران.
وبعد ارتباك حول التمثيل الفلسطيني في القمة, توجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلي الأردن ومنها إلي إيران للمشاركة في قمة دول عدم الانحياز, بعدتهديده سابقا بمقاطعتها بسبب إعلان حركة حماس تلقيها دعوة للمشاركة في القمة. وفي غضون ذلك, نقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني قوله إن دعم الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز للبرامج النووية السلمية الإيرانية يمكن أن يكون نقطة انطلاق لانعكاس ودعم وجهات النظر الإيرانية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وكان صالحي قد دعا المشاركين في اجتماعات حركة عدم الانحياز إلي رفض العقوبات الدولية والتصدي لمجلس الأمن لفرضه تلك العقوبات.
وفي الوقت نفسه, اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الصادرة أن المسئولين في طهران يسعون وراء تطويع والاستفادة من قمة حركة عدم الانحياز التي تستضيفها بلادهم من أجل كسب دعم وتعاطف المجتمع الدولي. واستدلت الصحيفة علي ذلك الطرح بقيام السلطات الإيرانية بعرض هياكل لسيارات دمرت من جراء قنابل استهدفت عددا من علمائها النوويين أمام ضيوفها لتبعث بذلك رسالة إلي المجتمع الدولي توضح موقفها من المواجهة طويلة الأمد مع القوي الغربية.
ورأت أن الإجراءات الأمنية المشددة التي فرضتها السلطات في العاصمة طهران بسبب هذه القمة تهدف في الحقيقة إلي التأكيد علي احتفاظ إيران بقوتها نظرا للصعوبات السياسية المحلية التي تواجهها في ضوء الاحتجاجات الشعبية التي عصفت بها مؤخرا. وقالت الصحيفة الأمريكية إن اجتماعات الأمس قد أثبتت نوعا ما نجاح إيران في كسب علاقات دولية جديدة, مشيرة إلي قرار بان كي مون حضور القمة علي الرغم من معارضة الولايات المتحدة وإسرائيل لهذا الأمر. ولفتت إلي قرار الرئيس محمد مرسي حضور هذه القمة بعدما شهدت العلاقات المصرية- الإيرانية توترات عديدة خلال عهد النظام السابق, إلي جانب اعتزام رئيس وزراء الهند حضورها في محاولة لتعزيز علاقات بلاده التجارية مع إيران.
وفي تقرير آخر لها, ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه في خضم مشهد إقليمي متزعزع بفعل انتفاضات العالم العربي, يسعي الرئيس محمد مرسي إلي بلورة دور ريادي جديد لبلاده من خلال التواصل مع إيران وقوي إقليمية أخري في مبادرة تهدف إلي وقف نزيف الدم المتزايد في سوريا. واعتبرت الصحيفة- في سياق تحليل كتبه ديفيد كيرك باتريك- أن تلك المبادرة من قبل مرسي, والتي تستند إلي تشكيل لجنة من أربع دول من بينها المملكة العربية السعودية وتركيا, تتصدر رأس أولويات السياسة الخارجية للرئيس المصري الجديد.
وكذلك بزيارة بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة زيارة موقع ناتنز النووي. وشهدت العاصمة الإيرانية تعزيزات أمنية ضخمة, حيث تم نشر حوالي 110 ألف شرطي في أنحاء المدينة, وانتشرت عربات الشرطة في نقاط الاشتباه في طهران, في ظل مخاوف من قيام المعارضة الإيرانية بتنظيم مظاهرات مناهضة للرئيس محمود أحمدي نجاد.
ومن المقرر أن تبدأ اليوم اجتماعات وزراء خارجية الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز, والتي من المنتظر أن تركز علي سوريا بشكل أساسي. ومن جانبه, قال الجنرال محمد علي جعفري رئيس الحرس الثوري الإيراني إنه بمشيئة الله, مجد عقد هذه القمة سوف يمثل انتصارا لإيران في معركتها ضد وسائل الإعلام. ومن المتوقع أن يركز آية الله علي خامنئي علي هذه الرسالة خلال افتتاح القمة بعد غد الخميس.
وفي تطور آخر, كشفت تقارير إعلامية عن أن إيران سوف تسمح بفتح موقع بارشين العسكري أمام المشاركين في القمة, كما سيزور بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة موقع ناتنز النووي بعد حضوره القمة. وذكرت وكالة فارس الإيرانية للأنباء أن بان سوف يصل طهران غدا- الأربعاء- لحضور القمة ثم بعد ذلك سيزور موقع ناتنز لتخصيب اليورانيوم بوسط طهران. ولم يرد تأكيد رسمي بشأن هذا الشأن, ولكن أخوند زاده أمين عام القمة مهدي قال إن بان سوف يزور مدينة آصفهان خلال إقامته في إيران.
وبعد ارتباك حول التمثيل الفلسطيني في القمة, توجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلي الأردن ومنها إلي إيران للمشاركة في قمة دول عدم الانحياز, بعدتهديده سابقا بمقاطعتها بسبب إعلان حركة حماس تلقيها دعوة للمشاركة في القمة. وفي غضون ذلك, نقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني قوله إن دعم الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز للبرامج النووية السلمية الإيرانية يمكن أن يكون نقطة انطلاق لانعكاس ودعم وجهات النظر الإيرانية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وكان صالحي قد دعا المشاركين في اجتماعات حركة عدم الانحياز إلي رفض العقوبات الدولية والتصدي لمجلس الأمن لفرضه تلك العقوبات.
وفي الوقت نفسه, اعتبرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الصادرة أن المسئولين في طهران يسعون وراء تطويع والاستفادة من قمة حركة عدم الانحياز التي تستضيفها بلادهم من أجل كسب دعم وتعاطف المجتمع الدولي. واستدلت الصحيفة علي ذلك الطرح بقيام السلطات الإيرانية بعرض هياكل لسيارات دمرت من جراء قنابل استهدفت عددا من علمائها النوويين أمام ضيوفها لتبعث بذلك رسالة إلي المجتمع الدولي توضح موقفها من المواجهة طويلة الأمد مع القوي الغربية.
ورأت أن الإجراءات الأمنية المشددة التي فرضتها السلطات في العاصمة طهران بسبب هذه القمة تهدف في الحقيقة إلي التأكيد علي احتفاظ إيران بقوتها نظرا للصعوبات السياسية المحلية التي تواجهها في ضوء الاحتجاجات الشعبية التي عصفت بها مؤخرا. وقالت الصحيفة الأمريكية إن اجتماعات الأمس قد أثبتت نوعا ما نجاح إيران في كسب علاقات دولية جديدة, مشيرة إلي قرار بان كي مون حضور القمة علي الرغم من معارضة الولايات المتحدة وإسرائيل لهذا الأمر. ولفتت إلي قرار الرئيس محمد مرسي حضور هذه القمة بعدما شهدت العلاقات المصرية- الإيرانية توترات عديدة خلال عهد النظام السابق, إلي جانب اعتزام رئيس وزراء الهند حضورها في محاولة لتعزيز علاقات بلاده التجارية مع إيران.
وفي تقرير آخر لها, ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه في خضم مشهد إقليمي متزعزع بفعل انتفاضات العالم العربي, يسعي الرئيس محمد مرسي إلي بلورة دور ريادي جديد لبلاده من خلال التواصل مع إيران وقوي إقليمية أخري في مبادرة تهدف إلي وقف نزيف الدم المتزايد في سوريا. واعتبرت الصحيفة- في سياق تحليل كتبه ديفيد كيرك باتريك- أن تلك المبادرة من قبل مرسي, والتي تستند إلي تشكيل لجنة من أربع دول من بينها المملكة العربية السعودية وتركيا, تتصدر رأس أولويات السياسة الخارجية للرئيس المصري الجديد.