تعرضت حلب لقصف جوي ومدفعي عنيف في الاحياء الشرقية للمدينة للمرة الأولي منذ نشوب القتال في حلب, في وقت إندلعت فيه اشتباكات عنيفة بين الثوار والقوات النظامية في الأحياء المسيحية بالعاصمة للمرة الأولي منذ بدء الإضطرابات.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات إندلعت في منطقتي باب توما و باب شرقي مما أسفر عن مقتل جندي نظامي علي الأقل. في هذه الأثناء, حث الرئيس السوري بشار الأسد قوات الجيش علي بذل المزيد من الجهد لمواصلة المعركة التي تواجهها سوريا ويتوقف عليها مصير الشعب والأمة. ووجه الأسد, بوصفه القائد العام للجيش والقوات المسلحة, كلمة عبر مجلة جيش الشعب إلي رجال الجيش بمناسبة الذكري السابعة والستين لتأسيس الجيش العربي السوري إن المعركة التي يخوضها جيشه حاليا ستحدد مصير البلاد وأشاد بالجنود لمواجهتهم ما وصفها بالعصابات الإرهابية الإجرامية.
وذكرت محطة تليفزيون( إن.بي.سي. نيوز) إن مقاتلي المعارضة حصلوا للمرة الاولي علي عدد محدود من صواريخ أرض-جو.
وأشار التقرير إلي إن الجيش الحر حصل علي نحو24 صاروخا سلمت اليهم عبر تركيا والتي تطالب حكومتها برحيل الاسد. ولم يتضح بعد علي وجه التحديد نوع صواريخ مانباد التي سلمت الي المقاتلين السوريين ولم تقدم( إن.بي.سي نيوز) مزيدا من التفاصيل.
وفي مواجهة التصعيد علي الأرض, أكدت الأمم المتحدة إن الجمعية العامة تعتزم التصويت اليوم بناء علي طلب الدول العربية علي مشروع قرار جديد يقضي بمنع استخدام الأسلحة الكيميائية والبيولوجية في سوريا و يدين أيضا أعمال العنف الجارية في الصراع المستمر منذ17 شهرا.
ومن المتوقع أن ينال مشروع القرار, الذي تقدمت به السعودية تأييدا قويا في الجمعية التي تضم193 دولة, علي الرغم من أن قراراتها غير ملزمة.
ويطالب مشروع القرار السلطات السورية بـالامتناع عن استخدام ونقل وإنتاج وتطوير أو الحصول علي أي أسلحة كيماوية أو بيولوجية أو أي مواد ذات صلة.
ويدعو مشروع القرار الحكومة السورية إلي الوفاء بالتزاماتها وتحديد مكان وتأمين جميع الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والمواد ذات الصلة. كما يدين مشروع القرار استخدام الحكومة للأسلحة الثقيلة في المناطق المأهولة بالسكان. كما يدعم مشروع القرار التحول السياسي نحو الحكم الديمقراطي الذي تتضمنته خطة عنان أيضا.
وفي حال تبنيه, ستكون هذه هي المرة الثانية التي تصدر فيها الجمعية العامة قرارا حول سورية, حيث تبنت في فبراير الماضي قرارا يدين العنف في سوريا بتأييد137 دولة ومعارضة12 من بينها الصين وروسيا.
ومن فيينا- كتب مصطفي عبدالله: دعا مكتب الأمم المتحدة بالعاصمة النمساوية في بيان له إلي إنهاء العنف المسلح في سوريا, والبدء في مرحلة انتقالية, محذرا من أن انزلاقها الي حرب اهلية سيضر كافة دول المنطقة.
ووسط أنباء عن عدم التجديد لبعثة مراقبي الأمم المتحدة في سوريا, أعلنت منظمة العفو الدولية إن أعمال العنف في حلب تأتي بعد أشهر من قمع المعارضين بأساليب من بينها التعذيب والقتل خارج سلطة القضاء.
وقالت دوناتيلا روفيرا,المستشارة البارزة لشئون مواجهة الأزمات في المنظمة, إن الانقضاض الحالي علي مدينة حلب, وهو ما يعرض المدنيين لمخاطرة كبيرة,تطور متوقع حيث جاء بعد نموذج مزعج من الانتهاكات علي أيدي قوات الدولة عبر البلاد.
علي صعيد متصل, استمرت التعزيزات العسكرية التركية علي المناطق الحدودية مع سوريا حيث نصبت صواريخ هوك متوسطة المدي لجانب صواريخ سترينجر علي المرتفعات الحساسة القريبة من الحدود السورية لهدف تعزيز المجال الجوي التركي.
وقد أقلعت طائرات التجسس دون طيار من قاعدة بطمان جنوب شرق تركيا لهدف رصد كل التحركات علي الشريط الحدودي تحسبا لانتهاكات قد تحدث من الجانب السوري إضافة إلي الهجرة الجماعية المحتملة من سوريا إلي تركيا التي قد يصل
عددها الي100 ألف نازح سوري
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات إندلعت في منطقتي باب توما و باب شرقي مما أسفر عن مقتل جندي نظامي علي الأقل. في هذه الأثناء, حث الرئيس السوري بشار الأسد قوات الجيش علي بذل المزيد من الجهد لمواصلة المعركة التي تواجهها سوريا ويتوقف عليها مصير الشعب والأمة. ووجه الأسد, بوصفه القائد العام للجيش والقوات المسلحة, كلمة عبر مجلة جيش الشعب إلي رجال الجيش بمناسبة الذكري السابعة والستين لتأسيس الجيش العربي السوري إن المعركة التي يخوضها جيشه حاليا ستحدد مصير البلاد وأشاد بالجنود لمواجهتهم ما وصفها بالعصابات الإرهابية الإجرامية.
وذكرت محطة تليفزيون( إن.بي.سي. نيوز) إن مقاتلي المعارضة حصلوا للمرة الاولي علي عدد محدود من صواريخ أرض-جو.
وأشار التقرير إلي إن الجيش الحر حصل علي نحو24 صاروخا سلمت اليهم عبر تركيا والتي تطالب حكومتها برحيل الاسد. ولم يتضح بعد علي وجه التحديد نوع صواريخ مانباد التي سلمت الي المقاتلين السوريين ولم تقدم( إن.بي.سي نيوز) مزيدا من التفاصيل.
وفي مواجهة التصعيد علي الأرض, أكدت الأمم المتحدة إن الجمعية العامة تعتزم التصويت اليوم بناء علي طلب الدول العربية علي مشروع قرار جديد يقضي بمنع استخدام الأسلحة الكيميائية والبيولوجية في سوريا و يدين أيضا أعمال العنف الجارية في الصراع المستمر منذ17 شهرا.
ومن المتوقع أن ينال مشروع القرار, الذي تقدمت به السعودية تأييدا قويا في الجمعية التي تضم193 دولة, علي الرغم من أن قراراتها غير ملزمة.
ويطالب مشروع القرار السلطات السورية بـالامتناع عن استخدام ونقل وإنتاج وتطوير أو الحصول علي أي أسلحة كيماوية أو بيولوجية أو أي مواد ذات صلة.
ويدعو مشروع القرار الحكومة السورية إلي الوفاء بالتزاماتها وتحديد مكان وتأمين جميع الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والمواد ذات الصلة. كما يدين مشروع القرار استخدام الحكومة للأسلحة الثقيلة في المناطق المأهولة بالسكان. كما يدعم مشروع القرار التحول السياسي نحو الحكم الديمقراطي الذي تتضمنته خطة عنان أيضا.
وفي حال تبنيه, ستكون هذه هي المرة الثانية التي تصدر فيها الجمعية العامة قرارا حول سورية, حيث تبنت في فبراير الماضي قرارا يدين العنف في سوريا بتأييد137 دولة ومعارضة12 من بينها الصين وروسيا.
ومن فيينا- كتب مصطفي عبدالله: دعا مكتب الأمم المتحدة بالعاصمة النمساوية في بيان له إلي إنهاء العنف المسلح في سوريا, والبدء في مرحلة انتقالية, محذرا من أن انزلاقها الي حرب اهلية سيضر كافة دول المنطقة.
ووسط أنباء عن عدم التجديد لبعثة مراقبي الأمم المتحدة في سوريا, أعلنت منظمة العفو الدولية إن أعمال العنف في حلب تأتي بعد أشهر من قمع المعارضين بأساليب من بينها التعذيب والقتل خارج سلطة القضاء.
وقالت دوناتيلا روفيرا,المستشارة البارزة لشئون مواجهة الأزمات في المنظمة, إن الانقضاض الحالي علي مدينة حلب, وهو ما يعرض المدنيين لمخاطرة كبيرة,تطور متوقع حيث جاء بعد نموذج مزعج من الانتهاكات علي أيدي قوات الدولة عبر البلاد.
علي صعيد متصل, استمرت التعزيزات العسكرية التركية علي المناطق الحدودية مع سوريا حيث نصبت صواريخ هوك متوسطة المدي لجانب صواريخ سترينجر علي المرتفعات الحساسة القريبة من الحدود السورية لهدف تعزيز المجال الجوي التركي.
وقد أقلعت طائرات التجسس دون طيار من قاعدة بطمان جنوب شرق تركيا لهدف رصد كل التحركات علي الشريط الحدودي تحسبا لانتهاكات قد تحدث من الجانب السوري إضافة إلي الهجرة الجماعية المحتملة من سوريا إلي تركيا التي قد يصل
عددها الي100 ألف نازح سوري