أظهر استطلاع لوكالة' رويترز' ومؤسسة' إبسوس' أن ميت رومني المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية هو الخاسر بعد انتقاده رد الفعل الأمريكي علي هجمات الأسبوع الماضي علي منشآت دبلوماسية أمريكية في ليبيا ومصر بعد نشر مقاطع من الفيلم المسيء.
ميت رومني
ميت رومني
, وشعر أربعة من بين كل عشرة ناخبين أمريكيين بميل أقل نحو تأييد رومني بعد أن سمعوا انتقاده لأسلوب معالجة الرئيس باراك أوباما لهجمات قتل فيها السفير الأمريكي في ليبيا.
وقال الاستطلاع إن26% فقط من الناخبين المسجلين الذين شملهم الاستطلاع كانوا يشعرون بالاستياء من أوباما بعد سماع تعليقات المرشح الديمقراطي عن العنف في الشرق الأوسط.وكشف الاستطلاع عن أن37% من الناخبين يشعرون بقدر أكبر من الاستحسان تجاه أوباما بعد سماع تصريحاته مقابل 29% شعروا بالاستحسان تجاه رومني بعد أن سمعوا بيانه.
وقالت جوليا كلارك منظمة الاستطلاعات في' إبسوس' إنه' ربما لم يفعل رومني أي شيء لدعم مؤهلات سياسته الخارجية في هذه المسألة', لكنها لاحظت أن السياسة الخارجية تأتي في منزلة متدنية عادة علي قوائم أهم القضايا للناخبين الأمريكيين.
وفي بيان نادر جاء وقت تصاعد انتقادات الجمهوريين ضد دعم الرئيس الأمريكي لإسرائيل, شكرت لجنة الشئون العامة الإسرائيلية الأمريكية' أيباك' علي دعمهم لإسرائيل. وذكر البيان أنه' مع مواجهة إسرائيل وأمريكا لتهديدات وتحديات غير مسبوقة في الشرق الأوسط, نقدر بعمق الصداقة الوثيقة والقوية بين الولايات المتحدة وإسرائيل.'
ويواجه المرشح الجمهوري مأزقا جديدا بعد ترسيبات مثيرة للجدل لتصريحاته خلف الأبوب المغلقة للمتبرعين لحملته,حيث أعرب عن اعتقاده بأن الفلسطينيين لا يريدون السلام, وأن إيران قد تتمكن من نصب صواريخ في دولة فلسطينية.
وأضاف رومني في الفيديو:' إنني أنظر إلي الفلسطينيين علي أنه ليس لديهم رغبة في رؤية السلام يتحقق بأي حال من الأحوال وذلك لأغراض سياسية وأنهم ملتزمون بتدمير إسرائيل والقضاء عليها, وهذه قضايا شائكة وأنا أقول إنه ما من سبيل هناك للخروج من هذا المأزق.'
كما وصف رومني مؤيدي الرئيس الأمريكي بأنهم' ضحايا' يعتقدون أن الحكومة مسئولة عن إعالتهم.
وأوضح رومني:' ليست من وظيفتي أن أقلق بشأن هؤلاء الناس', مضيفا أن كل ما يهمه هو إقناع أولائك المستقلين والذين لم يحسموا أمرهم بعد وهم يمثلون5 إلي10% من الناخبين بالتصويت له في السادس من نوفمبر المقبل.
من جانبه,قال أوباما إن الرئيس بحاجة لأن يمثل البلاد ككل.وقال جيم ميسينا مدير حملة أوباما في بيان إنه' من المثير للصدمة' أن يقف رومني' خلف الأبواب المغلقة' ليصف نحو نصف الشعب بهذه الأوصاف.
وأضاف ميسينا:' من الصعب أن يكون المرء رئيسا لجميع الأمريكيين بينما يلغي علي نحو من الازدراء نصف الدولة من ذهنه'.
ميت رومني
ميت رومني
, وشعر أربعة من بين كل عشرة ناخبين أمريكيين بميل أقل نحو تأييد رومني بعد أن سمعوا انتقاده لأسلوب معالجة الرئيس باراك أوباما لهجمات قتل فيها السفير الأمريكي في ليبيا.
وقال الاستطلاع إن26% فقط من الناخبين المسجلين الذين شملهم الاستطلاع كانوا يشعرون بالاستياء من أوباما بعد سماع تعليقات المرشح الديمقراطي عن العنف في الشرق الأوسط.وكشف الاستطلاع عن أن37% من الناخبين يشعرون بقدر أكبر من الاستحسان تجاه أوباما بعد سماع تصريحاته مقابل 29% شعروا بالاستحسان تجاه رومني بعد أن سمعوا بيانه.
وقالت جوليا كلارك منظمة الاستطلاعات في' إبسوس' إنه' ربما لم يفعل رومني أي شيء لدعم مؤهلات سياسته الخارجية في هذه المسألة', لكنها لاحظت أن السياسة الخارجية تأتي في منزلة متدنية عادة علي قوائم أهم القضايا للناخبين الأمريكيين.
وفي بيان نادر جاء وقت تصاعد انتقادات الجمهوريين ضد دعم الرئيس الأمريكي لإسرائيل, شكرت لجنة الشئون العامة الإسرائيلية الأمريكية' أيباك' علي دعمهم لإسرائيل. وذكر البيان أنه' مع مواجهة إسرائيل وأمريكا لتهديدات وتحديات غير مسبوقة في الشرق الأوسط, نقدر بعمق الصداقة الوثيقة والقوية بين الولايات المتحدة وإسرائيل.'
ويواجه المرشح الجمهوري مأزقا جديدا بعد ترسيبات مثيرة للجدل لتصريحاته خلف الأبوب المغلقة للمتبرعين لحملته,حيث أعرب عن اعتقاده بأن الفلسطينيين لا يريدون السلام, وأن إيران قد تتمكن من نصب صواريخ في دولة فلسطينية.
وأضاف رومني في الفيديو:' إنني أنظر إلي الفلسطينيين علي أنه ليس لديهم رغبة في رؤية السلام يتحقق بأي حال من الأحوال وذلك لأغراض سياسية وأنهم ملتزمون بتدمير إسرائيل والقضاء عليها, وهذه قضايا شائكة وأنا أقول إنه ما من سبيل هناك للخروج من هذا المأزق.'
كما وصف رومني مؤيدي الرئيس الأمريكي بأنهم' ضحايا' يعتقدون أن الحكومة مسئولة عن إعالتهم.
وأوضح رومني:' ليست من وظيفتي أن أقلق بشأن هؤلاء الناس', مضيفا أن كل ما يهمه هو إقناع أولائك المستقلين والذين لم يحسموا أمرهم بعد وهم يمثلون5 إلي10% من الناخبين بالتصويت له في السادس من نوفمبر المقبل.
من جانبه,قال أوباما إن الرئيس بحاجة لأن يمثل البلاد ككل.وقال جيم ميسينا مدير حملة أوباما في بيان إنه' من المثير للصدمة' أن يقف رومني' خلف الأبواب المغلقة' ليصف نحو نصف الشعب بهذه الأوصاف.
وأضاف ميسينا:' من الصعب أن يكون المرء رئيسا لجميع الأمريكيين بينما يلغي علي نحو من الازدراء نصف الدولة من ذهنه'.