[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
في رد قوي علي كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو أمام جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة بوضع خط أحمر أمام برنامج طهران النووي, أكدت إيران أنها تمتلك ما يكفي من قوة للدفاع عن نفسها وتحتفظ بحقها الكامل في الرد بكل قوة علي أي هجوم.
وقالت البعثة الإيرانية لدي الأمم المتحدة, في بيان لها أمس, إن اسرائيل وجهت لها اتهامات سخيفة لا أساس لها, مشيرة إلي أن التهديد باستخدام القوة تحت أي ذريعة هو انتهاك خطير لمباديء ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي, وكذلك أعراف العلاقات الدولية.
من جانبه, قال إسحق الحبيب مساعد المندوب الإيراني لدي المنظمة الدولية بلغت الوقاحة بالمسئولين في الكيان الاسرائيلي حدا جعلهم يهددون بشكل يومي الدول في المنطقة- خصوصا بلدنا- بهجوم عسكري.
ووصف الحبيب اتهامات نيتانياهو بأنها وقحة وخبيثة, متهما إسرائيل بأنها قوة نووية غير معلنة وتقف خلف عمليات اغتيال علماء نوويين في إيران.
ودعا الأسرة الدولية إلي تحمل مسئولياتها والضغط علي هذا الكيان لحمله علي التخلي عن سلوكه غير المسئول.
وكان نيتانياهو قد رسم خطا أحمر لبرنامج إيران النووي, أثناء كلمته في الجمعية العامة بالامم المتحدة, علي الرغم من رفض الولايات المتحدة تحديد إنذار لإيران.
وقال نيتانياهو إنه يجب وقف برنامج إيران النووي قبل الصيف المقبل حيث ستكون بحوزتها كمية كافية من اليورانيوم المخصب لإنتاج قنبلة نووية, معربا عن قناعته بأنه يمكن لإسرائيل والولايات المتحدة اتخاذ مسار مشترك في المساعي لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي.
وقد لاقت كلمة نتانياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة معارضة واسعة في إسرائيل, حيث انتقد رئيس المعارضة شاؤول موفاز خطاب رئيس الوزراء, وقال إن نيتانياهو لم يرسم خريطة طريق دولية ناجحة لوقف المشروع النووي الايراني.
ودعا موفاز إلي التوصل الي تفاهمات بشأن خطوط حمراء بالتنسيق مع الولايات المتحدة عبر قنوات هادئة, مشيرا إلي أن وضع خط أحمر بصورة أحادية الجانب يقيد مجال المناورة الاسرائيلي ويصور التهديد الايراني علي انه مشكلة يهودية وليست عالمية.
من جانبها, قالت رئيسة حزب العمل شيلي يحيموفيتش إن جميع الأطياف السياسية في إسرائيل متفقة في معارضتها لحصول ايران علي قدرات نووية, إلا أنه لا يتم رسم خطوط حمراء من خلال عرض رسومات, وإنما عبر إجراء محادثات مغلقة والتعاون مع الولايات المتحدة باعتبارها أهم حليف لاسرائيل.
ودعت النائبة يحيموفيتش نيتنياهو الي بذل قصاري جهده لترميم العلاقات مع واشنطن.
كما علق حزب الليكود علي خطاب رئيس الوزراء أمام الامم المتحدة, حيث قال رئيس طاقم التعقيب الاعلامي للحزب أوفير أكونيس إن خطاب نيتانياهو أوضح لجميع شعوب العالم أن إيران تقترب بسرعة من الحصول علي قنبلة ذرية تعرض السلام في العالم للخطر.
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض تومي فيتور قد أصدر بيانا علق فيه علي كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو قائلا إن الرئيس باراك أوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلي يتفقان علي نفس الهدف بشأن منع إيران من الحصول علي أسلحة نووية وسوف يواصلان التعاون الوثيق بشأن القضية.
من جانبها, قالت كاثرين أشتون مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاة الأوروبي, في أعقاب محادثات عقدت علي هامش الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك, إن القوي الكبري ناقشت ضرورة اتخاذ إيران خطوة جدية علي وجه السرعة فيما يتعلق بقضيتها النووية وأن القوي الكبري تعتزم اجراء اتصالات مع طهران لمواصلة المحادثات.
وعلي صعيد آخر, حذرت إيران أمس الولايات المتحدة من مغبة حذف منظمة مجاهدي خلق من لائحة المنظمات الإرهابية, مشددة في الوقت ذاته علي أن اتخاذ مثل هذه الخطوة سيضعف الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.
في رد قوي علي كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو أمام جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة بوضع خط أحمر أمام برنامج طهران النووي, أكدت إيران أنها تمتلك ما يكفي من قوة للدفاع عن نفسها وتحتفظ بحقها الكامل في الرد بكل قوة علي أي هجوم.
وقالت البعثة الإيرانية لدي الأمم المتحدة, في بيان لها أمس, إن اسرائيل وجهت لها اتهامات سخيفة لا أساس لها, مشيرة إلي أن التهديد باستخدام القوة تحت أي ذريعة هو انتهاك خطير لمباديء ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي, وكذلك أعراف العلاقات الدولية.
من جانبه, قال إسحق الحبيب مساعد المندوب الإيراني لدي المنظمة الدولية بلغت الوقاحة بالمسئولين في الكيان الاسرائيلي حدا جعلهم يهددون بشكل يومي الدول في المنطقة- خصوصا بلدنا- بهجوم عسكري.
ووصف الحبيب اتهامات نيتانياهو بأنها وقحة وخبيثة, متهما إسرائيل بأنها قوة نووية غير معلنة وتقف خلف عمليات اغتيال علماء نوويين في إيران.
ودعا الأسرة الدولية إلي تحمل مسئولياتها والضغط علي هذا الكيان لحمله علي التخلي عن سلوكه غير المسئول.
وكان نيتانياهو قد رسم خطا أحمر لبرنامج إيران النووي, أثناء كلمته في الجمعية العامة بالامم المتحدة, علي الرغم من رفض الولايات المتحدة تحديد إنذار لإيران.
وقال نيتانياهو إنه يجب وقف برنامج إيران النووي قبل الصيف المقبل حيث ستكون بحوزتها كمية كافية من اليورانيوم المخصب لإنتاج قنبلة نووية, معربا عن قناعته بأنه يمكن لإسرائيل والولايات المتحدة اتخاذ مسار مشترك في المساعي لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي.
وقد لاقت كلمة نتانياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة معارضة واسعة في إسرائيل, حيث انتقد رئيس المعارضة شاؤول موفاز خطاب رئيس الوزراء, وقال إن نيتانياهو لم يرسم خريطة طريق دولية ناجحة لوقف المشروع النووي الايراني.
ودعا موفاز إلي التوصل الي تفاهمات بشأن خطوط حمراء بالتنسيق مع الولايات المتحدة عبر قنوات هادئة, مشيرا إلي أن وضع خط أحمر بصورة أحادية الجانب يقيد مجال المناورة الاسرائيلي ويصور التهديد الايراني علي انه مشكلة يهودية وليست عالمية.
من جانبها, قالت رئيسة حزب العمل شيلي يحيموفيتش إن جميع الأطياف السياسية في إسرائيل متفقة في معارضتها لحصول ايران علي قدرات نووية, إلا أنه لا يتم رسم خطوط حمراء من خلال عرض رسومات, وإنما عبر إجراء محادثات مغلقة والتعاون مع الولايات المتحدة باعتبارها أهم حليف لاسرائيل.
ودعت النائبة يحيموفيتش نيتنياهو الي بذل قصاري جهده لترميم العلاقات مع واشنطن.
كما علق حزب الليكود علي خطاب رئيس الوزراء أمام الامم المتحدة, حيث قال رئيس طاقم التعقيب الاعلامي للحزب أوفير أكونيس إن خطاب نيتانياهو أوضح لجميع شعوب العالم أن إيران تقترب بسرعة من الحصول علي قنبلة ذرية تعرض السلام في العالم للخطر.
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض تومي فيتور قد أصدر بيانا علق فيه علي كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو قائلا إن الرئيس باراك أوباما ورئيس الوزراء الاسرائيلي يتفقان علي نفس الهدف بشأن منع إيران من الحصول علي أسلحة نووية وسوف يواصلان التعاون الوثيق بشأن القضية.
من جانبها, قالت كاثرين أشتون مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاة الأوروبي, في أعقاب محادثات عقدت علي هامش الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك, إن القوي الكبري ناقشت ضرورة اتخاذ إيران خطوة جدية علي وجه السرعة فيما يتعلق بقضيتها النووية وأن القوي الكبري تعتزم اجراء اتصالات مع طهران لمواصلة المحادثات.
وعلي صعيد آخر, حذرت إيران أمس الولايات المتحدة من مغبة حذف منظمة مجاهدي خلق من لائحة المنظمات الإرهابية, مشددة في الوقت ذاته علي أن اتخاذ مثل هذه الخطوة سيضعف الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.