نتائج الجولة الأولي من الانتخابات الرئاسية التي أسفرت عن جولة الإعادة بين د. محمد مرسي والفريق أحمد شفيق تدعونا جميعا للتريث والهدوء
وإعادة التفكير بكثير من العقلانية حتي لا نتسرع في اتخاذ قرار نندم عليه في وقت لا يفيد فيه الندم خاصة ان نتائج الانتخابات أوقعتنا جميعا في يد من لا يرحم فالإخوان أمامنا وأحمد شفيق خلفنا وبين مطرقة الإخوان وسندان شفيق ياقلبي لا تخزن.
التوازن السياسي مطلوب ومهم في هذه الفترة الحساسة من تاريخ البلاد حتي لا نبكي علي اللبن المسكوب, ونضع كل ما لدينا في سلة واحدة أشبه كثيرا بما كان حادثا في أيام النظام السابق والحزب الوطني, حيث كنا جميعا نعاني وجود تيار سياسي واحد يحكم ويهيمن علي البلد وما أشبه اليوم بالبارحة, فتيار الإسلام السياسي والمتمثل في جماعة الإخوان وحزبها السياسي الحرية والعدالة يسعي للسيطرة والاستحواذ علي كل شيء, فلم يكتفوا بما سبق إن أعلنوه أنهم يريدون المشاركة لا المغالبة ووضعوا أيديهم علي السلطة التشريعية الممثلة في مجلسي الشعب والشوري وهم في طريقهم لوضع أيديهم علي السلطة التنفيذية بتشكيلهم الحكومة بعد انتهاء انتخابات الرئاسة, لكن الطمع السياسي جعلهم يفكرون في الوصول إلي كرسي الرئيس أيضا لتكتمل لهم الهيمنة والسيطرة علي مقاليد البلاد والعباد.
ألا يكفيهم السلطتين التشريعية والتنفيذية ويتركون الرئاسة لإثبات حس نواياهم للشعب وأنهم جاءوا بالفعل كما قالوا للمشاركة لا المغالبة, وذلك إعلاء للمصلحة العليا للبلاد وليعيدوا ثقة الناخبين فيهم بعد أن فقدوا50% من جملة أصواتهم في مجلسي الشعب والشوري في الانتخابات الرئاسية. ما يحاول الإخوان فعله إعادة إنتاج حكومة الحزب الوطني مرة ثانية من خلال عباءة الدين والإسلام فهم الأغلبية في مجلسي الشعب والشوري وهم سيشكلون الحكومة وكذلك يبحثون عن الرئيس فما الجديد إذن ؟ وما الفرق بين الماضي ممثلا في الحزب الوطني والحاضر ممثلا في حزب الحرية والعدالة كل ذلك يدعونا للتأمل والتفكير السليم قبل اتخاذ أي قرار, أليس من الأفضل لهم وللقوي السياسية وللشعب تقاسم السلطات بعيدا عن سياسة التكويش والهيمنة التي يسعون إليها, والتاريخ يقول أليس هم تحالفوا مع عبد الناصر والسادات وهم أصحاب الصفقات مع مبارك ؟
ألم يبرمون اتفاقا مع الحزب الوطني للحصول علي88 مقعدا عام2005, أليس هم من رضوا بأن يكونوا فزاعة يستعملها الرئيس السابق مقابل العديد من الصفقات المبرمة معهم ؟ أليس هم من خرجوا عن الإجماع الوطني لمقاطعة انتخابات2010 ونقضهم لما تم الاتفاق عليه ؟ أليس هم من نزل إلي ميدان التحرير بعدما فشلوا في إجهاض الثورة باتفاقهم المشبوه مع الأمن ورجال النظام السابق ولم ينزلوا إلي الميدان إلا بعدا اطمئنانهم علي نجاح الثورة أليس هم الذين يتركون الميدان عندما يكون ذلك في صالحهم وينزلون إليه عندما يكون النزول في صالحهم؟.
أليس هم من قالوا نعم للتعديلات الدستورية ونعم للمادة28 وأصحاب نعم للاستفتاء الدستوري؟ ومن أبرموا الصفقات تلوا الصفقات مع المجلس العسكري؟ أليس هم من جاءوا بالجنزوري إلي رئاسة الحكومة بعد اتفاقهم مع المجلس العسكري علي ذلك؟ وهم من انقلبوا عليه مؤخرا؟ أليس هم من علقوا جلسات مجلسي الشعب والشوري بحجج واهية من أجل التفرغ الكامل للدعوة لمرشح الإخوان؟ وهل من المعقول تعطيل مصالح الشعب من أجل مصالح شخصية أقرأوا التاريخ جيدا وأمعنوا النظر أيها المصريون قبل جولة الإعادة خاصة أن الأخوان المسلمين هم الوحيدون المستفيدون حتي ألان من قيام الثورة وليس أحد سواهم.
وإعادة التفكير بكثير من العقلانية حتي لا نتسرع في اتخاذ قرار نندم عليه في وقت لا يفيد فيه الندم خاصة ان نتائج الانتخابات أوقعتنا جميعا في يد من لا يرحم فالإخوان أمامنا وأحمد شفيق خلفنا وبين مطرقة الإخوان وسندان شفيق ياقلبي لا تخزن.
التوازن السياسي مطلوب ومهم في هذه الفترة الحساسة من تاريخ البلاد حتي لا نبكي علي اللبن المسكوب, ونضع كل ما لدينا في سلة واحدة أشبه كثيرا بما كان حادثا في أيام النظام السابق والحزب الوطني, حيث كنا جميعا نعاني وجود تيار سياسي واحد يحكم ويهيمن علي البلد وما أشبه اليوم بالبارحة, فتيار الإسلام السياسي والمتمثل في جماعة الإخوان وحزبها السياسي الحرية والعدالة يسعي للسيطرة والاستحواذ علي كل شيء, فلم يكتفوا بما سبق إن أعلنوه أنهم يريدون المشاركة لا المغالبة ووضعوا أيديهم علي السلطة التشريعية الممثلة في مجلسي الشعب والشوري وهم في طريقهم لوضع أيديهم علي السلطة التنفيذية بتشكيلهم الحكومة بعد انتهاء انتخابات الرئاسة, لكن الطمع السياسي جعلهم يفكرون في الوصول إلي كرسي الرئيس أيضا لتكتمل لهم الهيمنة والسيطرة علي مقاليد البلاد والعباد.
ألا يكفيهم السلطتين التشريعية والتنفيذية ويتركون الرئاسة لإثبات حس نواياهم للشعب وأنهم جاءوا بالفعل كما قالوا للمشاركة لا المغالبة, وذلك إعلاء للمصلحة العليا للبلاد وليعيدوا ثقة الناخبين فيهم بعد أن فقدوا50% من جملة أصواتهم في مجلسي الشعب والشوري في الانتخابات الرئاسية. ما يحاول الإخوان فعله إعادة إنتاج حكومة الحزب الوطني مرة ثانية من خلال عباءة الدين والإسلام فهم الأغلبية في مجلسي الشعب والشوري وهم سيشكلون الحكومة وكذلك يبحثون عن الرئيس فما الجديد إذن ؟ وما الفرق بين الماضي ممثلا في الحزب الوطني والحاضر ممثلا في حزب الحرية والعدالة كل ذلك يدعونا للتأمل والتفكير السليم قبل اتخاذ أي قرار, أليس من الأفضل لهم وللقوي السياسية وللشعب تقاسم السلطات بعيدا عن سياسة التكويش والهيمنة التي يسعون إليها, والتاريخ يقول أليس هم تحالفوا مع عبد الناصر والسادات وهم أصحاب الصفقات مع مبارك ؟
ألم يبرمون اتفاقا مع الحزب الوطني للحصول علي88 مقعدا عام2005, أليس هم من رضوا بأن يكونوا فزاعة يستعملها الرئيس السابق مقابل العديد من الصفقات المبرمة معهم ؟ أليس هم من خرجوا عن الإجماع الوطني لمقاطعة انتخابات2010 ونقضهم لما تم الاتفاق عليه ؟ أليس هم من نزل إلي ميدان التحرير بعدما فشلوا في إجهاض الثورة باتفاقهم المشبوه مع الأمن ورجال النظام السابق ولم ينزلوا إلي الميدان إلا بعدا اطمئنانهم علي نجاح الثورة أليس هم الذين يتركون الميدان عندما يكون ذلك في صالحهم وينزلون إليه عندما يكون النزول في صالحهم؟.
أليس هم من قالوا نعم للتعديلات الدستورية ونعم للمادة28 وأصحاب نعم للاستفتاء الدستوري؟ ومن أبرموا الصفقات تلوا الصفقات مع المجلس العسكري؟ أليس هم من جاءوا بالجنزوري إلي رئاسة الحكومة بعد اتفاقهم مع المجلس العسكري علي ذلك؟ وهم من انقلبوا عليه مؤخرا؟ أليس هم من علقوا جلسات مجلسي الشعب والشوري بحجج واهية من أجل التفرغ الكامل للدعوة لمرشح الإخوان؟ وهل من المعقول تعطيل مصالح الشعب من أجل مصالح شخصية أقرأوا التاريخ جيدا وأمعنوا النظر أيها المصريون قبل جولة الإعادة خاصة أن الأخوان المسلمين هم الوحيدون المستفيدون حتي ألان من قيام الثورة وليس أحد سواهم.