دعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس إلي اجتماع أمني عاجل إثر فقدان مقاتلة عسكرية تركية بالقرب من الحدود السورية وسط تقارير إعلامية تشير إلي إسقاطها من قبل الدفاع الجوي السوري.
رجب طيب اردوغان - رئيس الوزراء التركى
وقالت قناة المنار التلفزيونية التابعة لحزب الله اللبناني أمس نقلا عن مصادر أمنية سورية إن الدفاع الجوي السوري أسقط طائرة عسكرية تركية.
وكان تقرير لوكالة الأنباء الأناضولية قد ذكر أمس أن مقاتلة طراز إف4 تابعة للقوات الجوية التركية تحمل علي متنها طيارين اثنين اختفت بالقرب من الساحل السوري.
وفي تطور آخر, أعلنت منظمة الهلال الأحمر السوري فشل جهود إغاثة المدنيين التي حاولت القيام بها أمس الأول في حمص بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي, وذلك بسبب تعرض المدينة لقصف عنيف من قبل القوات الحكومية, في الوقت الذي واصلت فيه القوات السورية قصفها العنيف للمدينة لسحق الاحتجاجات بها.
وعلي صعيد آخر, أعلنت جماعة حقوقية سورية أن26 شخصا يعتقد أنهم من الشبيحة الموالين للحكومة قتلوا بمحافظة حلب في شمال سوريا.
وأظهر تسجيل مصور أرسله المرصد السوري لحقوق الإنسان عددا من الرجال مكومين فوق بعض علي جانب طريق وقد غطتهم الدماء, وكان كثيرون منهم يرتدون زي الجيش لكن كان هناك من يرتدي قمصانا.
وفي سياق مقابل, حملت مصادر رسمية سورية مسئولية هذه المجزرة علي المجموعات المسلحة, مؤكدة في بيان أن هذا الجماعات اختطفت عددا من المواطنين وارتكبت مجزرة بحقهم في دارة عزة بريف حلب.
وعلي صعيد آخر, قال مسئولون امريكيون إن مقربين من الرئيس السوري بشارالاسد يخططون سرا للانشقاق عليه.
وصرح المسئولون لصحيفة الديلي تليجراف البريطانية أمس بأن افرادا من الدائرة الداخلية للاسد يعدون سرا خططا للانشقاق علي النظام والانضمام للمعارضة, في حال تعرض النظام لتهديد من الثوار.
واضافوا أنه من المفهوم أن شخصيات عسكرية رفيعة المستوي بصدد إعداد استراتيجيات خروج وأنهم يقيمون خطوط اتصال مع المعارضين المسلحين لمناقشة كيفية استقبالهم في حال الانشقاق عن النظام.
ومع تزايد الأدلة علي وجود قوي إسلامية متشددة بين صفوف المعارضة السورية, يزداد قلق المسئولين الأوروبيين من احتمال سقوط أسلحة متطورة في أيدي الجماعات المتمردة التي قد تمثل خطورة علي المصالح الغربية بما في ذلك تنظيم القاعدة.
وفي لقاء مع وكالة رويترز عبر وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا عن مخاوف الولايات المتحدة من أن تجد الصواريخ المضادة للطائرات طريقها الي الصراع في سوريا.
رجب طيب اردوغان - رئيس الوزراء التركى
وقالت قناة المنار التلفزيونية التابعة لحزب الله اللبناني أمس نقلا عن مصادر أمنية سورية إن الدفاع الجوي السوري أسقط طائرة عسكرية تركية.
وكان تقرير لوكالة الأنباء الأناضولية قد ذكر أمس أن مقاتلة طراز إف4 تابعة للقوات الجوية التركية تحمل علي متنها طيارين اثنين اختفت بالقرب من الساحل السوري.
وفي تطور آخر, أعلنت منظمة الهلال الأحمر السوري فشل جهود إغاثة المدنيين التي حاولت القيام بها أمس الأول في حمص بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي, وذلك بسبب تعرض المدينة لقصف عنيف من قبل القوات الحكومية, في الوقت الذي واصلت فيه القوات السورية قصفها العنيف للمدينة لسحق الاحتجاجات بها.
وعلي صعيد آخر, أعلنت جماعة حقوقية سورية أن26 شخصا يعتقد أنهم من الشبيحة الموالين للحكومة قتلوا بمحافظة حلب في شمال سوريا.
وأظهر تسجيل مصور أرسله المرصد السوري لحقوق الإنسان عددا من الرجال مكومين فوق بعض علي جانب طريق وقد غطتهم الدماء, وكان كثيرون منهم يرتدون زي الجيش لكن كان هناك من يرتدي قمصانا.
وفي سياق مقابل, حملت مصادر رسمية سورية مسئولية هذه المجزرة علي المجموعات المسلحة, مؤكدة في بيان أن هذا الجماعات اختطفت عددا من المواطنين وارتكبت مجزرة بحقهم في دارة عزة بريف حلب.
وعلي صعيد آخر, قال مسئولون امريكيون إن مقربين من الرئيس السوري بشارالاسد يخططون سرا للانشقاق عليه.
وصرح المسئولون لصحيفة الديلي تليجراف البريطانية أمس بأن افرادا من الدائرة الداخلية للاسد يعدون سرا خططا للانشقاق علي النظام والانضمام للمعارضة, في حال تعرض النظام لتهديد من الثوار.
واضافوا أنه من المفهوم أن شخصيات عسكرية رفيعة المستوي بصدد إعداد استراتيجيات خروج وأنهم يقيمون خطوط اتصال مع المعارضين المسلحين لمناقشة كيفية استقبالهم في حال الانشقاق عن النظام.
ومع تزايد الأدلة علي وجود قوي إسلامية متشددة بين صفوف المعارضة السورية, يزداد قلق المسئولين الأوروبيين من احتمال سقوط أسلحة متطورة في أيدي الجماعات المتمردة التي قد تمثل خطورة علي المصالح الغربية بما في ذلك تنظيم القاعدة.
وفي لقاء مع وكالة رويترز عبر وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا عن مخاوف الولايات المتحدة من أن تجد الصواريخ المضادة للطائرات طريقها الي الصراع في سوريا.